part 6

1.9K 113 2
                                    


Dayana's pov

إستيقظت بتعب و ألم فظيع فتحت عيناي لأنظر في أنحاء غرفتي :" ماذا أفعل هنا " لترسل لي كيتي ذئبتي «مرحبا ديانا » أرسلت لي بتعب

ذئبتي قد عادت أنا أستطيع أن أتواصل معها ، قلت بصدمة و سعادة لأرسل لها «كيتي لقد عدتي ماذا حدث لكي ، كيف إستطعتي أن تعودي »
كيتي :« بفضل رفيقينا »
ليتي :« أجل بفضل رفيقينا ألم تتذكري »
رفيقي أجل لقد وجدت رفيقي كل ما أتذكره أنه عندما وضع رأسه على رأسي سمعت كيتي تهمس بصوت متألم « رفيقي » لكن بعد ذلك إندلع ألم قوي في أنحاء جسدي و رجلاي لم تستطيعان أن تحملاني كنت أنتظر أن أسقط على الأرض لكن يدين إلتفتا حولي منعتي من السقوط إنه رفيقي و أخر شيء سمعت عندما قال لي :" أمسكتك " إبتسمت له رغم الألم الذي كنت أمر به في تلك الفترة لأشعر بعدها بظلام يسحبني و لم أشعر بأي شيء بعد ذلك غير الألم و كنت أسمعه بعض المرات عندما يتكلم معي

مع أني كنت فاقدة للوعي إلا أني كنت أسمع كل شيء من حولي ، كما يوم قام بوسمي لقد كان خائف علي جدا أن يحدث لي شيء كما أنه لم يكن يريد أن يوسمني بدون إذني ، لكن بصعوبة كبيرة إستطعت أن أشجعه عندما قال لي :" ديانا صغيرتي أعلم أنكي تستطيعين سماعي الأن ، أنا يجب أن أوسمك الأن عزيزتي ، لا أستطيع أن أراك و أنتي تتألمين ولا أفعل شيء ، فقط إعطيني إشارة منك أنك موافقة " لقد كنت أحترق للمسته كنت أحتاجه في تلك اللحظات أكثر من أي شيء ، لقد كنت أتألم كتيرا لكن قاومت ذلك الألم و حاولت فتح أعيني قليلا لكني كنت لا أزال نصف فاقدة للوعي  ثم قلت له و أنا أتنفس بصعوبة  "إفعلها ...  إوسمني " ثم شعرت بشيء رطب على شفتي جعل الألم يخف ، اللعنة إنه يقبلني ، ثم شعرت به يقبل عنقي حتى وصل إلى مكان الوسم شعرت به يقبله بلطف ثم أخرج أنيابه و غرسها هناك لأطلق تأوه دلالة على ألمي لكن بعد لحظات إختفى الألم و أشعر برابطة تتكون بيننا و شعرت نفسي أقوى من قبل ، أخر شيء أتذكره أنه ظمني له و نام بجانبي بعد ذلك فقدت الوعي تماما و لم أشعر بأي شي .

و الأن إستيقظت و أنا سعيدة أن ذئبتي قد رجعت لترسل لي ليتي :« هل قمت بتخلي عني قبل قليل أيتها اللعينة»
كيتي بغرور :« أجل عزيزتي لم يعد لكي أي مكان هنا ، فأنا قد عدت و كما تعريفين أنا مميزة جدا »
ليتي :« أيتها اللعينة أنا من تحبني ديانا أكثر أيتها الكلبة اللعينة »
كيتي :« أيتها القذرة  هل نعتيني بكلبة أنا ذئبة أيتها المصاصة القذرة التي تتغذى على دماء الحيوانات »

ليتي :« أنا قذرة تتغذى على دماء الحيوانات ، أيتها اللعينة هل تعلمين مع من تتحدثين أنا أكون أميرة مصاصة الدماء أنا أنحذر من سلالة ملكية نقية  أيتها السافلة»

" اللعنة هل يمكنكم أن تصمتوا رأسي سينفجر " قلت لهم إنهم دائما بهذا الصخب ولا يصمتوا أبدا لهذا كنت أعاني من الأرق دائما

كنت أحاول أن أهدئ الوضع لكنهم لا يستمعون أبدا ، إن ليتي تتصف بالهدوء و البرود و سريعة الغضب لكن كيتي صاخبة بشكل لا يصدق كما أنها مرحة و..  ليدخل رفيقي بجسده الضخم و هالته القوية لترسل كيتي و هي تصفر :« اللعنة على هذا الوسيم دخل الباب لكنه دخل قلبي » ثم أكملت بدرامية :« قلبي الصغير لا يحتمل هذا الكم من الوسامة اللعنة عليك يا رجل »
حسنا يبدو أني نسيت أن أخبركم  بصفتها الأخيرة و التي لم أكملها بسبب دخول رفيقي الوسيم إنها أكبر منحرفة عرفها التاريخ و هذا شيء ليس جيدا لأنها قبل قليل أخدت السيطرة مني و قد سمع رفيقي الوسيم كل شيء قبل قليل و الأن ينظر إلي و هو يبتسم بإستمتاع ، لأبتسم بخجل و توتر ليسألني بقلق :" هل أنتي بخير هل تتألمين" لأنفي برأسي و أقول :" لا أنا بخير " ليومئ لي ثم يقترب مني و يهمس لي في أذني :" لم أكن أعلم أني وسيم إلى هذه الدرجة رفيقتي الصغيرة " ثم قام بسحبي من خصري إليه و لم يفصل بيننا سوى إنشات :" لكن يجب أن تعلمي عزيزتي أنا كل هذه الوسامة ملكك صغيرتي " أنزلت رأسي بخجل أه..أه.. لماذا  أخجل منه أنا لم يسبق لي خجلت من أي أحد أراهن الأن وجهي أصبح أحمر من شدة الخجل ، ليقوم برفع رأسي و يقول لي بتخدر :" ألم أقل لكي أن لا تنزلي رأسكي يا صغيرتي "  ألم يكفي ذئبة منحرفة الأن لدي رفيق منحرف من النوع الرفيع ، كما الأن رأسي يريد أن ينفجر بسبب ليتي و كيتي إنهم يقولون أشياء منحرفة و لم يتركوا أي شيء لم يحللوه فيه ، قمت بحجبهم لأنهم سيفقدونني عقلي كما الوضع الأن لا يساعد لكن أخي و أبي قد أنقدني من هذا المنحرف بدخولهم إلى غرفتي لينظر لي أخي بخبث و إستمتاع ليحمحم أبي و الأن إنتبهت إلى وضعنا اللعنة نهضت مسرعة ليزفر رفيقي بحنق ثم إستدار لهم

أبي :" هل أنتي بخير إبنتي لقد قلقة عليك كثيرا خفت أن يحدث لكي شيء " قال لي أبي و هو يحتضنني
لأربت على ظهره و أقول :" أنا بخير أبي حقا " ليومئ لي و يبتعد ليتقدم أخي و يحضنني قليلا ثم يبتعد

ويليام :" لقد قلقت عليك كثيرا لكن الأن أنتي بخير بفضل الألفا ألكسندر "
ألكسندر :" هذا واجبي فهي تكون رفيقتي و يجب أن أحميها " قال لي و هو ينظر لي ، لأول مرة بعد خمس سنوات أشعر بهذا الأمان  أشعر أن هناك شخص سيكون بجانبي لن أكون وحيدة بعد الأن ، نظرت له بعمق ليبادلني النظرات  لأبتسم له ، ثم تذكرت أمر بيلا لقد نسيتها تماما لأسأل أخي:" أخي كيف حال بيلا هل هي بخير ماذا قالت لك المعالجة
ويليام بسعادة :" إنها حامل ديانا سوف أصبح أب "
لأبتسم بسعادة :" لقد كنت على حق المهم مبارك لك أخي أنا سعيدة لك حقا ، كما أني سوف أصبح عمة "

ليومئ لي ثم ذهب مع أبي ، لينظر لي ألكسندر ثم أقول له :" ألفا هل بقيت ..." لم أكمل لأنه أوقفني لي يقول لي :" بماذا ناديتيني " قلت له :" ألفا " ثم فهمت مقصده
ليقول لي :" هل تخضعين لي " قال لي و بدأ بغضب لأنه يظن أني أخضعه له كأي مستذئب أخر  و أعامله كألفا علي و ليس كرفيق

لأنفي برأسي و أقول :" لا ..نعم .. أنا أقصد ..أه .. اللعنة ..ألكسندر أنا أسفة لم أتعود بعد على منادتك بإسمك " ليقوم بإلصاقي بالحائط و يقبلني بقوة
حسنا إنه غاضب و إذا أبعدته عني الأن سوف يفقد صوابه و لن ينتهي الأمر فقط بقبلة ( الكاتبة : لا يروح عقلكم لبعيد 🌚🌚)
ليبتعد عني و أخيرا ليقول لي :" هذا عقاب لكي لا تلعني مرة أخرى عزيزتي كما أن إسمي أعجبني عندما خرج من فمك أنتي صغيرتي "  لأومئ له بصدمة ووجهي أصبح أحمر كالطماطم ليقول لي :" سوف تقتليني يوما ما بسبب هذا الخجل " أردف بإستمتاع و خبث ........

_._._._._._._._._._._._._._._._._

نهاية البارت 6

⁦(ʘᴗʘ✿)⁩⁦(ʘᴗʘ✿)⁩⁦(ʘᴗʘ✿)⁩⁦(ʘᴗʘ✿)⁩⁦(ʘᴗʘ✿)⁩⁦

أنتظر تعليقاتكم ☺️


هجينتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن