في قطيع المخلب الأبيض الملكيAlexandre's pov
لقد أكملت أعمالي و الأن أجهز نفسي لذهاب إلى قطيع الضلال من أجل الإجتماع السنوي ، يجب أن أحضر هذه المرة لأن المرة السابقة لم أحضر بسبب بعض الظروف لكن بيتر ذهب نيابة عني ، لأني بصفتي الألفا الملك يجب أن أحضر هناك لأني أنا من أسير كل شيء فيه و بصفتي ألفا عليهم جميعا ، ففي عالمنا يوجد ألفا لكل قطيع و فوق كل ألفا ألفا ملك يحكم فيهم جميعا و هو أنا .
لأنتهي من جمع أشيائي المهمة و أتوجه خارجا لأجد بيتر ينتظرني مع رفيقته ميلي ، لقد وجدها مند عامين تقريبا
إنها تذهب إلى الإجتماع بالصفتها أنثى البيتا لأني لم أجد رفيقتي بعد ، و بذكر رفيقتي أتمنى أن أجدها
بلاك:« سنجدها لدي شعور بذلك » أرسل لي بلاك ذئبي .ألقت ميلي التحية علي :"مرحبا ألفا " حركت رأسي كنوع من إلقاء التحية ثم ركبت سيارتي و بيتر فعل المثل ، ثم إنطلقنا متجهين إلى قطيع الظلال
_._._._._._._._._._._._._.
في قطيع الظلال
Dayana's pov
أنا أقوم الأن بتحضير مكان إجتماع اللونا بنفسي ، كعقاب لي و الأجمل من ذلك كله يجب علي أن أحضره و يمكن أني لم أخبركم لكن للأسف أنا حقا أكره هذه المناسبات و تجمعات ، لأني لا أحب أن أختلط مع الناس فأنا غير إجتماعية بشكل لا يصدق ، كما يطلق علي بإسم الفتاة الباردة .
رميت نفسي على الأرض بإهمال لأنني حقا تعبت لكنني إنتهيت من تحضير الغرفة
لتنحني لي بيلا :" يبدو أن الصغيرة الباردة كبرة و أصبحت قادرة على تجهيز قاعة الإجتماعات بنفسها ، أحسنتي ديانا " قالت لي بإستمتاع ثم أكملت بتصفيق
نظرت لها ببرود :" هل أكملت هذه المهزلة ، نعم أظن ذلك و الأن ساعدني على النهوض " قلت لها لتنظر لي بسخط ثم تمد يدها لتساعدنيبعدما إنتهيت من كل شيء رأيت بيلا تنزل من الدرج لقد كانت جميلة في الحقيقة ، كانت ترتدي فستان أبيض بسيط يظهر كتفها
أتت إلي ثم قالت لي بحماس :" ديانا أخبريني كيف أبدو ؟؟" أخبرتها ببرود :" لابأس بك " بيلا بدون تصديق و فم مفتوح :" أنتي ...حقا...اللعنة...ألا يمكنك قول أنني أبدو جميلة أو على الأقل تبدين جيدة ، أستموتين إذا قمت بمجاملتي " أكملت بيأس ، إبتسمت لها هذه المجنونة منذ أسبوع و مزاجها متقلب و تغضب على أتفه الأسباب و حتى أصبحت حساسة جدا كما الغريب أن هناك طاقة نقية تنبعث منها لكن لم أحدد مصدرها بعد
لأقول لها :" حسنا يجب أن أستسلم أنتي حقا تبدين جميلة يا رفيقة أخي العزيزة " لتبتسم لي أكبر إبتسامة قد أراها على وجهها :"حقا شكرا لك " أجابتني بخجل
لأكمل بسخرية و مزاح :" لكن أنتي حقا أصبحتي مزاجية ، هل أنتي حامل " لتتصنم في مكانها إنها مصدومة و لم تقول أي كلمة ، مهلا ماذا هل يمكن حقا أن تكون حامل ، لتنظر لي بصدمة و توتر و تقول لي :" هل يمكن .. أنني.. حقا .. حامل .. يجب أن أذهب لكي أخد فحوصات بعد الإجتماع " أومئت لها لتكمل و هي تنظر لي بشك :" لكن كيف علمت ؟؟!" تجاهلت سؤالها لأقول لها :" أولا يجب أن نتأكد إذا حقا أنت حامل ثم إسأليني " أومأت لي لتقول لي و هي ترسم تلك الإبتسامة الشيطانية ، أنا حقا بدأت أخاف من هذه الفتاة ، لتقول لي :" عزيزتي ديانا لقد إنتهيت من تحضير نفسي حان وقتك " لتسقط إبتسامتي و تظهر في محلها ملامح التوتر و الفزع ، لأبلع ريقي و أقول :" ما الذي تنوين فع .... " لم أكمل كلامي لأنها سحبتني إلى الغرفة و قامت بإغلاقها ثم أخبرتني :" ديانا هناك فستان بجانب السرير أريدك أن تلبسيه من أجل الإجتماع ، لن أتركك تذهبين معي بملابس رياضية " قالت بمرح و سعادة لتكمل :" فهذا أمر من أخوك و أنتي أساسا تحت العقاب ولا أنصحك بعصيان أوامره أو تعلمين ماذا سيحدث " قالت بشر
قلت لها : " أنتي.. اللعنة .. أنا أكرهك " قلت يكره
لتضحك و تقول :" و أنا أحبك ، و الأن سأتركك لكي تجهيزين نفسك إلى اللقاء " لتذهب
و إستسلمت للأمر ، إستحممت و لبست الفستان الذي أعطته لي بيلا حسنا ، إنه ليس سيء حقا لبسته و قمت بمشط شعري على شكل كعكة و وضعت القليل فقط من مساحيق التجميل لأني لم أكن محبة لهذه الأشياء ،
نظرت لنفسي في المرأة « أوووه اللعنة يا فتاة أنتي مثيرة» أرسلت لي ليتي ، « شكرا ليتي أظن أن إرتدائي للفستان ليس بشيء سيء » حسنا يجب أن أقول أنا حقا أبدو مختلفة بالفستان
أنت تقرأ
هجينتي
Werewolfقدرها أن تعيش هذا الألم لكن هل سوف تبتسم لها الحياة مرة أخرى الحياة ليست عادلة أبدا مرة تكون معك و مرة ضدك مقتطفات : " أخي أنا لم أقصد مقاطعت هذا الإجتماع المهم لكن بيلا قد فقدت الوعي و .... " لم أكمل كلامي لأنه قد ذهب بالفعل لقد قاطعت الإجتماع...