part 3

2.1K 133 3
                                    


في قطيع المخلب الأبيض الملكي

Alexandre's pov

لقد أكملت أعمالي و الأن أجهز نفسي لذهاب إلى  قطيع الضلال من أجل الإجتماع السنوي ، يجب أن أحضر هذه المرة لأن المرة السابقة لم أحضر بسبب بعض الظروف لكن بيتر ذهب نيابة عني ، لأني بصفتي الألفا الملك يجب أن أحضر هناك لأني أنا من أسير كل شيء فيه و بصفتي ألفا عليهم جميعا ، ففي عالمنا يوجد ألفا لكل قطيع و فوق كل ألفا ألفا ملك يحكم فيهم جميعا و هو أنا .

لأنتهي من جمع أشيائي المهمة و أتوجه خارجا لأجد بيتر ينتظرني مع رفيقته ميلي ، لقد وجدها مند عامين تقريبا
إنها تذهب إلى الإجتماع بالصفتها أنثى البيتا لأني لم أجد رفيقتي بعد ، و بذكر رفيقتي أتمنى أن أجدها
بلاك:« سنجدها لدي شعور بذلك » أرسل لي بلاك ذئبي .

ألقت ميلي التحية علي :"مرحبا ألفا " حركت رأسي كنوع من إلقاء التحية ثم ركبت سيارتي و بيتر فعل المثل ، ثم إنطلقنا متجهين إلى قطيع الظلال

_._._._._._._._._._._._._.

في قطيع الظلال

Dayana's pov

أنا أقوم الأن بتحضير مكان إجتماع اللونا بنفسي ، كعقاب لي و الأجمل من ذلك كله يجب علي أن أحضره و يمكن أني لم أخبركم لكن للأسف أنا حقا أكره هذه المناسبات و تجمعات ، لأني لا أحب أن أختلط مع الناس فأنا غير إجتماعية بشكل لا يصدق ، كما يطلق علي بإسم الفتاة الباردة .
رميت نفسي على الأرض بإهمال لأنني حقا تعبت لكنني إنتهيت من تحضير الغرفة 
لتنحني لي بيلا :" يبدو أن الصغيرة الباردة كبرة و أصبحت قادرة على تجهيز قاعة الإجتماعات بنفسها ، أحسنتي ديانا " قالت لي بإستمتاع ثم أكملت بتصفيق
نظرت لها ببرود :" هل أكملت هذه المهزلة ، نعم أظن ذلك و الأن ساعدني على النهوض " قلت لها لتنظر لي بسخط ثم تمد يدها لتساعدني

بعدما إنتهيت من كل شيء رأيت بيلا تنزل من الدرج لقد كانت جميلة في الحقيقة ، كانت ترتدي فستان أبيض بسيط  يظهر كتفها

بعدما إنتهيت من كل شيء رأيت بيلا تنزل من الدرج لقد كانت جميلة في الحقيقة ، كانت ترتدي فستان أبيض بسيط  يظهر كتفها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



  
أتت إلي ثم قالت لي بحماس :" ديانا أخبريني كيف أبدو ؟؟" أخبرتها ببرود :" لابأس بك " بيلا بدون تصديق و فم مفتوح :" أنتي ...حقا...اللعنة...ألا يمكنك قول أنني أبدو جميلة أو على الأقل تبدين جيدة ، أستموتين إذا قمت بمجاملتي " أكملت بيأس ، إبتسمت لها هذه المجنونة منذ أسبوع و مزاجها متقلب و تغضب على أتفه الأسباب و حتى أصبحت حساسة جدا كما الغريب أن  هناك طاقة نقية تنبعث منها لكن لم أحدد مصدرها بعد
لأقول لها :" حسنا يجب أن أستسلم أنتي حقا تبدين جميلة يا رفيقة أخي العزيزة " لتبتسم لي أكبر إبتسامة قد أراها على وجهها :"حقا شكرا لك " أجابتني بخجل
لأكمل بسخرية و مزاح :" لكن أنتي حقا أصبحتي مزاجية ، هل أنتي حامل " لتتصنم في مكانها إنها مصدومة و لم تقول أي كلمة ، مهلا ماذا هل يمكن حقا أن تكون حامل ، لتنظر لي بصدمة و توتر و تقول لي :" هل يمكن .. أنني.. حقا .. حامل .. يجب أن أذهب لكي أخد فحوصات بعد الإجتماع "  أومئت لها لتكمل و هي تنظر لي بشك :" لكن كيف علمت ؟؟!" تجاهلت سؤالها لأقول لها :" أولا يجب أن نتأكد إذا حقا أنت حامل ثم إسأليني " أومأت لي لتقول لي و هي ترسم تلك الإبتسامة الشيطانية ، أنا حقا بدأت أخاف من هذه الفتاة ، لتقول لي :" عزيزتي ديانا لقد إنتهيت من تحضير نفسي حان وقتك " لتسقط إبتسامتي و تظهر في محلها ملامح التوتر و الفزع ، لأبلع ريقي و أقول :" ما الذي تنوين فع .... " لم أكمل كلامي لأنها سحبتني إلى الغرفة و قامت بإغلاقها ثم أخبرتني :" ديانا هناك فستان بجانب السرير أريدك أن تلبسيه من أجل الإجتماع ، لن أتركك تذهبين معي بملابس رياضية " قالت بمرح و سعادة لتكمل :" فهذا أمر من أخوك و أنتي أساسا تحت العقاب ولا أنصحك بعصيان أوامره أو تعلمين ماذا سيحدث " قالت بشر
قلت لها : " أنتي.. اللعنة .. أنا أكرهك " قلت يكره
لتضحك و تقول :" و أنا أحبك ، و الأن سأتركك لكي تجهيزين نفسك إلى اللقاء " لتذهب
و إستسلمت للأمر ، إستحممت و لبست الفستان الذي أعطته لي بيلا حسنا ، إنه ليس سيء حقا لبسته و قمت بمشط شعري على شكل كعكة و وضعت القليل فقط من مساحيق التجميل لأني لم أكن محبة لهذه الأشياء ،
نظرت لنفسي في المرأة « أوووه اللعنة يا فتاة أنتي مثيرة» أرسلت لي ليتي ، « شكرا ليتي أظن أن إرتدائي للفستان ليس بشيء سيء » حسنا يجب أن أقول أنا حقا أبدو مختلفة بالفستان 

هجينتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن