part 3

895 60 105
                                    


انتهى ذلك الحفل وعاد الجميع لمنزله

. طلبك مولاي.

نطق بحدة لكرهه لهذا الملك نظر الاخر له

. لا اثق بأبنتي لربما تهرب الليلة كما حدث المرة الماضية
واخاف ان يكون حبيبها احد الحراس فهي لا ترا الشعب كثيرا لذا فالتحرس انت غرفتها الليلة
وان اضطر الامر ابقى معها بالغرفة فأنا اثق بك.

. اولا تخاف على ابنتك مني.

. ولما اخاف وانت اول من ينقذها.

. ماذا ان كنت انا ذلك الحبيب .

. ما قصك بسؤالك.

. لا شيئ احببت ان اعرف ردك الم تقل انك تثق بي.

قال جملته بعدم مبالاة

. على اي حال ما رأيك بالامير تايهيونغ.

. هل يعجبك.

. افكر به كزوج لابنتي
لقد درس عند افضل العلماء ويفهم بحكم البلاد
وهو جيد على اي حال
ولكن سمعت انك مقرب منه لذا اسألك.

للحظة كان يظن ان خططته تسري كما يريد ولكن فكرة ان تكون لغيره لنقول انها لم تعجبه

. وما رأي الاميرة بالامر.

. انها فتاة طائشة
لا افهم كيف احبت احد من عامة الشعب بينما هي من ستحكم العرش
سواء ان اعجبها ام لا ستتزوجه.

. هل ستجبرها.

. لا يوجد حل اخر ليس وكأن يهون علي دمعها ولكن ماذا افعل.

. زوجها لي.

نظر له الملك بغرابة هل جن جنونه هل هو بعقله

. ما قصدك
غير هذا بينكم على الاقل عشر سنوات انت كبير بما يكفي وهي صغيرة.

. هل العمر هو الشيئ الوحيد.

. ما قصدك من جديد.

. هل العمر هو الحاجز بيني وبين زواج الاميرة.

. هل انت هو حبيبها الذي كانت تتحدث عنه.

غير نظرته يبدو ان حيلته تجدي نفعاً
مشى قليلاً امام الملك ليتحدث بينما ينظر نحو النافذة

. من يهتم لحبيبها
ان كنت ستجبرها على الزواج فلا اهمية لذلك .

. ما مناسبة حديثك.

عشق الحاكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن