الجُـزء : 4

13K 665 188
                                    

Vote&Comment
- أمنَحوهُ الحُب💕  .
-
أغمَضَ جونغكوك عَيناهُ بِخَوف يَستَشعِرُ الفَراغُ مِن حَولِه

' هَل هَربوا وَتركوني أواجِهُ قَدري بِمُفرَدي '

قالَ بِـدخِلهِ بأسَى ليَشعُر بِخطواتٍ خَلفهُ ليُحرِّكَ قَدميهِ بِعشوائيّة يَودُّ الهُروب لَكِن مؤخِّرتهُ عالِقة كَما لَو أنّهُ سَيبقى هُناكَ إلى الأبَد ،

رَفعَ رأسهُ ليَرى فُستانٌ أحمَرُ الّلونِ ثُم ... السيّدة كيم  ..

" جونغكوك ! مابِكَ عالِقٌ هُناك؟ "
أستَفسرت ليتنهّد جونغكوك بأحراج
أرادَ أن يُجيب لَكِن حينَما سَمِعَ خُطواتٌ تَقتَرِبُ نَحوهُ فَرِحَ يَظنُ أصدِقائهُ قَد عادوا لأجلِه لَكِن سَعادتهُ لَم تَدُم طَويلاً

" عَزيزي تعالَ وَساعِد جيون هُنا "
قالت ليوسِّع جونغكوك عَيناهُ يُحرِّك قَدميهِ بقوّة يُريدُ الهُروبَ قبلَ مُقابلَةُ السيّد فلا طاقةُ لهُ لِـ مُجاراةُ أنحِرافهِ المُفاجِئ

تحتَ صَدمةُ السيّدة كيم عَلى تَصرُفاتهِ الغَريبَة تقدَّمَ كيم بِـ مَلامحٍ مُتسائِلة وَعقدةٌ بينَ حاجِبيهِ قبلَ أن يَفرُدَ أبتِسامتهُ الجحيميّة بِنَظرِ الأصغَر ،

" أنتَظريني في الدَّاخِل "
" لَكِن أ- "

" الآن ! "
نَظرَ كيم إليها بِحدَّة لِتدخُل بَعدما بادَلتهُ ذاتُ النَظرة بِغَضب

" تشه ،ماهَذا الإبتِذال "
قالَ جونغكوك بِـ مَلل قبلَ أن يَرى كيم يُقرفِصُ أمامهُ بِخُبث

" كيفَ عَلِقت هَذهِ الجَميلة ؟ "
سألَ ليُقلِّب جونغكوك عَينيهِ بِسببِ سَخافةِ السيّد أمامهُ ،

" لا شأنَ لَك !! "
" كيفَ لا شأنَ ليَ أنْهُ مَنزِلي "
أجابَ كيم بِذاتِ نَبرةِ جونغكوك الوَقِحة

" مالّذي تَنظرُ اليـهِ الآن ساعِدني يا عَجوز ! "
قالَ يَشعرُ بالأختِناقِ مِن الوَضعِ الّذي قامَ سان وَجيمين بِتركهِ بِه

" مِنَ الأمامِ أو الخَلف؟ "
قامَ السيّد بِسؤالِهِ ليَشهق الأصغَر بِوجنتانِ مُحمَّرة !

" م..مالّذي ! أيُها الّلعين !! "
لكمَ جونغكوك رُكبتيهِ أمامهُ والّذي يَعقدُ حاجِبيه بِعدمِ فِهم

فهوَ كانَ يَقصدُ أن يَقومَ بِدفعهِ للأمامِ أو سَحبهِ مِن الخَلف

أنزلَ جونغكوك رأسهُ بيأس لِتتناثَر خُصلاتُهُ عَلى عَينيهِ فَيُزيلُها كيم بِلُطف ،

MR.KIM • TK  .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن