الجُـزء : 3

13.7K 738 255
                                    

Vote&Commemt
- الـ ١٦ اللي شافوا البارت اللي راح وَاللي قَبله أتمَنى تتفاعَلون عَشان تثبتون وجودكُم وَأحِس أن الرّواية تستاهِل تنكتِب بَدل ما تشوفون بصَمت🥶 .
-

أنحنَى ليَشعُر بيَدي أُستاذهِ الحاليُ عَلى مؤخِّرتهِ ليَستقيمَ يضعُ القَلمُ عَلى المَكتبِ بقوّة وَغَضب

" الجُغرافيا الطّبيعيّة والبشريّة  "
أومئَ بِرضى ليَعودَ جونغكوك إلى مَقعدهِ بأرتِباكٍ خَشيَةٌ أن يَراهُ صَديقهُ وَيفهمهُ خَطأ  ،

" أحسَنتَ جيون  "
عادَ للشَّرحِ بَينَما بينَ الحينِ وَالآخَر يُعطي جونغكوك إبتِسامةٍ أصبحَ يَمقتُها كَثيراً 

" وَهُنا أنتَهت مُحاضَرتُنا، أن أردتُم الأستِفسارُ عَن أمرٍ ما مرّوا بِمَكتبي "
وافقوا جَميعهُم عَلى حَديثهِ ليَحمِل كُـتبُهُ وَيُغادِر، ليَتبعهُ جونغكوك بَعدما ودَّعَ أصِدقائهُ  ،

" سيّد كيم! هَل نَستَطيعُ التَّحدُث عَلى أنفِراد؟ ، جيّد !! إذن أتبَعني  "
قالَ جونغكوك بِواقحةٍ ليَسيرَ أمامُ كيم بتعَجرفٍ وَغَضب في ذاتِ الآن

ليَلحق بهِ بَينما حشرَ يَدهُ في جَيبِ بِنطالِه يُـظهرُ الكّاريزما خاصّـته في أنحاءِ الجامِعة، يَجعلُهُم ينتَحِبونَ لِـ وَسامتهِ الفائِقة  ،
-

حينَما أصبَحوا في المَكتب، وَلِحسنِ حظِّهم كانَ فارِغاً وقفَ جونغكوك مُقابِلاً لِـ الباب قبلَ أن يلتفِت بغيّةُ بدءِ مايُريدُ قَولهُ لَكِنهُ صُدِمَ لِـ قُربِ الأخَرِ مِنه 

حاولَ أن لا يُظهِرُ أرتِباكهُ بِكُلِّ الطُرق مِن قربِ الأكبَر المُبالَغ بِه

ليَضع سبّابتهُ عَلى صَدرهِ يَدفعهُ بخفّة ليَقول ،

" سيّد كيم أنا لَن أحتَرِمُكَ بَعدَ الآن أيُها العَجوزُ المُقرِف  ! كيفِ لكَ أن تفعلَ هَذا بيَ أنتَ والِدُ صَديقي بحقِّ اللَّعنة! ألا يوجَدُ ماءٌ بِوجهِكَ لِتحفظهُ ام ماذا ؟ لا تُظهِر شَهوتُكَ أماميَ حتّى لا أُخبِرُ سان عَنكَ  !! "

أنفعلَ في حديثهِ ليأخُذ نَفساً يَشرحُ بِهِ الأمرُ بِهدوءٍ تَحتَ صَدمةُ السيّد

" أنا حقاً سأُخبِرُ سان لِذا أنا أرجوكَ أن تَبتعِد عنّي فأنتَ بِمثابَةُ والِدي ! "

رفعَ يَديهِ كَـ عَلامةٍ عَلى أنهاءِ حَديثهِ قبلَ أن يحمِل حَقيبتِه يَرغبُ بالمُغادَرة لَكِن يَدي كيم أعادتهُ إلى حَيثُ مَكانهِ يَدفعهُ عَلى المَكتب ليُقرِّبَ صَدرهُ إلى صَدرِ الأصغَر ليَضغطَ فكَّه بقوَّةٍ متوسِّطَة

" تُهدِّدُني همم؟ "
قرَّبَ شَفتيهِ الثّخينَةُ يَهمِسُ بِها قُربَ أُذني جونغكوك والّذي في صَدمةٍ مِن أمرهِ، هَل هوَ أسفَلُ السيّدُ كيم الآن !!!!

أسفَلُه
أسفَلُه  !!!
أسفَلُه !!!!!!!!

" هَل تَظنُ أنّهُ سَيُصدِّقُك؟ همم؟ أنا والِـدهُ كوكي اليسَ مِنَ المُشينِ أن تتحدَّثَ عنّي هَكذا؟ لَقد جُرِحت "

شَهِقَ جونغكوك ليَبتعِد لاكِماً كتفهِ بخفَّة ليَبتسِم الأكبَر عَلى لَطافتِه قبلَ أن تَزولَ حينَما رفعَ جونغكوك أصبَعهُ الأوسَط لَهُ قائلاً بأبتِسامَة

" ضاجِع زَوجتُكَ بِقَضيبِكَ المُترهِّل سيّد كيم ، دو يو أنّدرستاند؟ "
ضحِكَ كيم هـازّاً رأسـهُ حينَما خَرجَ جونغكوك تارِكاً أيّاهُ وَحيداً في المَكتَب  ،

لا يوجَـدُ بـهِ سِواهُ  ،

جونغكوك أرادَ أبعادَ السيّدُ عَنهُ
لَكِنَّهُ لَم يَعلَمُ أنَّ كيم يَعشقُ الفِتيانُ السَيئون، يَعشقُ تَرويضَ الأرانِبُ المُشاكِسَة وَأخصُّها؛جيون جونغكزك

-

يَجلِسونَ ثَلاثتهُم في الكافِيتريا بَينَما يَتحدَّثونَ حَولَ الرِّحلةُ الّتي سَتُقامُ غَـداً لـ الجامِعة  ،

" أنا أعتَقِدُ أنّني لا أستَطيعُ المَجيء "
قالَ سان ليَنظِر إلـيهِ جيمين وَفوقُ رأسِـهِ عَلامةُ تَعجُّب كَبيرَة 

" لِماذا أيُها العاهِر لَقد أتَّفقنا عَلى الذَّهابِ مَعاً  ! "

" أجَل لَكِن هَذا قبلَ أن يُغيِّرَ والِدي رأيَـه، أنتُم تَعلمونَ أنّهُ ليسَ مِن مُحبّينَ هَذهِ الأمور الشَّبابيّة "

برّرَّ سان ليومِئ جونغكوك مؤيّداً أيّاهُ ، فوالِديهِ أيضاً لا يَسمَحونَ لَهُ بِـ الخُروجِ إلى هَذهِ الرِحلاتُ كَثيراً

" لَديَ خُطَّة !! "
تحدّثَ جيمين جاذِباً أنتِباهُ كِليهُما بأبتِسامَة خَبيثة،

" ماهيَ  ! "
تحدّثوا في ذاتِ الآن مُتحمِّسينَ
كَونُ خُططُ جيمين دائماً ذا مَفعولٌ جيّد

" أستَمِعا إلى صَديقكُم العاهِر فَحسب "
-

| في اليَومِ التّالي : الرِحلَة |

" الَّلعنة لَقد عَلِقت  ! ساعِداني عَليكُما لَعنةُ المَسيحِ يا عَهرة "
قالَ جونغكوك بِخوفٍ حينَما عَلِقت مؤخِّرتهُ في بابِ القطَّة الخاصـةُ بِـ منزلِ سان

وَجيمين وَسان يُراقِبانِ الوَضعُ بَينَما يَضحَكونَ بِصَخبٍ عَلى تذمُّرِ صَديقهُم المِسكين ،

لَكِنَّهُما حينَما لَمِحوا ظلُّ شَخصٌ ما يَقتَرِبُ مِنهُم فَوراً هرَبوا تاركين مؤخِّرةُ جونغكوك المِسكينة تواجِهُ مَصيرُها بِـ مُـفرَدِها  ~

" مالّذي يَحدُثُ هُنا  !!! "

⌣ ⌣ ⌣
- البارت الثّالِث💛؟
- الشّخصيّات ✨؟
- جونغكوك المِسكين، وَضعه مُزري في البارت القادِم 😭😭.

MR.KIM • TK  .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن