Vote&Comment✨
- مَليء بالأحداث💕 .
-* جونغكوك *
" س..سيّد كيم ! هَذا غَيرُ جائزِ "
قُلتُ بِتلَعثمُ مِن حَديثِهِ وَنَبرَتهُ وَمَلامِحهُ الخامِلَة بِسَبَي أنا ~" أنا لَستُ خائِفٌ مِن تَلقّي العَواقِب جَزاءُ مَشاعِري تِجاهُكَ يا جونفكوك "
صَراحَتهُ وَغَزلهُ مَعي تَجعَلُني أتسائلُ أن كانَ في عُمرِهِ تَحريفٌ رُبَّما ، أعني هَل هوَ حقاً في الأربَعينَ مِن عُمرِه ؟
" أ..أنا.. سيّد كيم أبتَعِد أرجوك هَذا حقاً سيء ! يَجبُ عَليكَ تخطّي مَشاعِرُك تِجاهيَ فأنتَ تَملِكُ عائِلة وَعملٌ شَريف ؛ لا تَرغبُ أن تَدخُلَ ناري بِسببِ مشاعِرٌ عابِرة "
تَلعثمتُ في حَديثي مَعهُ فَنظراتهُ ناحيَتي لا تُساعِد أبداً ، سَحبتُ يَديَ مِن شَعرهِ لأعودَ بِجَسدي لِلخَلف حينَما أقتَربَ مِنّي كَثيراً ،
" وَقعتُ لكَ مُنذُ أوَّلُ مرّةٍ رأيتُكَ بِها، عُمري ،عائِلتي ،مالي وَسُلطَتي أتخلّى عَنها ،وَهيَ لا شَيءُ قِبالَتُك .. ألا تَرى أنّني كافي لَكَ وَلِقلبِك؟ "
أنزَلتُ رأسيَ مُتجاهِلٌ حَديثَهُ الّذي يَضرِبُ رأسيَ الكَّبيرُ بِشدَّة ، لَكِن وَالّلعنة هَل سأحمرُ خَجلاً الآن !!
هَمستُ دونَ الإجابَةُ عَليهِ بإن يُعيدَني إلى المَنزِلِ ليُطلِق تَنهيدَةٌ عَميقَةٌ بَعدما قبَّلَ خدّيَ ثُمَ أبتَعدَ لأُغلِقَ بابي تَحتَ صَدمتي هَذِه ،
* جونغكوك - أنتَهى *
-يَجلِسُ سان بِرفقةِ والِدتهِ بَينما يتحدَّثونَ عَن أمورٌ عَشوائيّة، قبلَ أن تتوتّر والِدتهُ وَأبنُها قَد لاحَظَ ذَلِك
" ما الأمرُ يا أُمي؟هَل أنتِ بِخير؟ "
ضَحِكت بأرتِباكٌ فَتقولُ حينَما شَعرت بأنّهُ الوَقتُ لِـ تتحدّث معَ أبِنها ،" عَزيزي ما رأيُكَ بِجونغكوك؟ "
سألَت لِـ تعلوا عَلامةُ الأستِفهامِ فَوقَ رأسِهِ لِسؤالِ والِدتهِ المُفاجِئ" أنّهُ صَديقي مُنذُ الطّفولَة يا أُمي ! بالتأكيدِ هوَ جيّد وَأنا أُحبُهُ بِرفقةِ جيمين؛ أنّهُم أخوَتي "
قالَ بِصدقٌ يَمتدِحُ أصِدقائُه لِـ تومِئ بِعَدمِ أكتِراثٌ فَقد أخبَرتها كاثرين عَن تِلكَ الّليلة حينَما رأت والِدُها يُحاصِرُ فَتى ما عَلى الباب وَكانَ قَريبٌ مِنهُ بِشدَّة !وَمعَ وَصفِها لَهُ كَونُها قالَت أنّهُ ذو بَشرةٌ شاحِبة وَشبيهِ الأرانِب عَرفت أنّهُ هوَ فِعلاً، جيون جونغكوك ! ورّبما فسّرت تَصرُفاتُ زِوجِها الأخيرَةُ أنّهُ طَيشُ هَذا المُراهِقِ الّذي يُريدُ سَلبَ زَوجِها مِنها ..
" يَجب أن تَبتعِد عَنهُ ! فهوَ غيرُ جيّدٍ لَك يا سان "
" وَلكِن لِماذا !! أ..أنّهُ أخي !!! "
بِصَدمةٌ أردفَ لأنّتِكاسِ مَزاجُ والِدتهِ المُفاجِئ ، ليَستقيمَ راغِباً بالعَودة إلى غُرفتِهِ لَكِن أستَوقفهُ صَوتُ والِدتهِ الحاد !" أنا حذّرتُك .. وَهذا أمرٌ منّي سان فأنا والِدتُك وأدرى بِمصلَحتك "
صَعدَ سان بَينَما يُفكِّر بِحَديثِ والِدتهِ كَثيراً ، هوَ لا يُشكِّكُ في صَديقهِ أبداً ! لَكِن حَديثُ والِدتهِ يُخيفهُ كَثيراً ! فهوَ يَرغبُ بِرِضاها ولَكِن لا يَرغبُ الأنفِصالُ عَن أحدُ صَديقيهِ ..
-" أيُها الأبنُ العاق ! كيفَ تَخرُجُ دونَ أخذُ الأذنِ مِنّي "
كانَت سوجين والِدةُ جونغكوك تُمسِكُ بأذنِه بِقوّةٌ مُتوسّطة بَينما تَقومُ بتأنِيبهِ لِشدَّةِ خَوفِها عَليهِ بَينما كيم يَقفُ يُراقِبُ الوَضعَ بأبتِسامَة ~" أجَل أُمي أريهِ مَن تكونين "
قالَ سونغهوا مُشجّعاً بَينما يَتناوَلُ تفّاحةٌ بَينَ يَديهِ ..كانوا يَقفونَ أمامَ الباب يتحدَّثونَ بِصَخب غَيرُ آبِهينَ لِلمُحيطِ الخارِجي أو الأشخاصُ المارّينَ مِن حَولِهم ،
" سيّد كيم شُكراً لكَ لإيصالِكَ جونغكوك سالِماً ، سَعيدٌ بِرؤيتِك فقد مرّت فَترةٌ لَم نحتسي الشَرابَ بِها مَعاً "
قالَ جيون بَينما يُحيطُ كَتِفَ صَديقهِ بِسعادَة" أجَل فَقد أنشَغلتُ معَ عائِلتي وَأعماليَ ؛ بِالمُناسَبة أصبحَ جونغكوك يافِعاً وَجميلاً كَوالِده "
ضَحِكَ جيون ليَلكُم كَتِفُ كيم قبلَ أن يتّجِهُ ناحيَةُ عائلتِه بأبتِسامَة،" هيا هيا أكمِلوا شِجاركُم داخِلاً ! جونغكوك هَل شَكرتَ عمّكَ كيم؟ "
أومَئ جونغكوك كاذبِاً وَساخِراً في نَفسِهِ مِن ' عمّك ' هَذهِ ،" سونغهوا لَم يَقُم بحلِّ واجِباتِه ! "
تحدّثَ جونغكوك رافِعاً حاجِبهُ الأيمَن بِخُبثٌ وَنظراتُ كيم لَم تَبتعِد عَن لَطافتهِ المُفاجِئَة لِتتّجِه نَظراتُ والِدتهِ إلى أخيهِ الأصغَر ،" وَتسخر منهُ بَينما تأكلُ تفّاحكَ كالقِرد !! هيا أمامي بِسُرعة "
دَخلوا ثَلاثتهُم بَينما بقيَ جونغكوك بِرفقةِ السيّد خارِجاً ،" م...ماذا ! أحمَق فاشِل "
قالَ جونغكوك حينَما أطالَ كيم تَحديقاتِهِ الحادّة ناحيَتهُ ،" الَن تَدخُل؟ الجَو يَزدادُ بِرودَة "
أشارَ السيّد برأسهِ نَحوَ مَنزِل فَتاهُ يَدفِنُ يَديهِ في جَيبِ مِعطَفِه ..." ام هَل تُريدُ قُبلَةٌ ؟ "
" الّلعنة عَليكَ يا عَجوزَ !! "
ضَحِكَ السيّد وَكادَ سيَقترِبُ مِنهُ إلا أنّهُ فرَّ هارِباُ يُغلِقُ بابَ بَيتِهِ بِقوَّةوَلم تَخفى عَلى كيم أُذناهُ الحَمراء ..
⌣ ⌣ ⌣
- البارت الثّامِن💛؟
- الشّخصيّات ✨؟
-كَتبت البارت في مَزاج سَيء لِذَلِك قَصير .. ما أهتَم إذا ماكان يناسِب توقّعاتكُم .
أنت تقرأ
MR.KIM • TK .
Ficção Geralجونغكوك أرادَ تَهنِئة أفضَلُ أصدِقائِه بِصَفعُ مؤخِّرتِه، لَكِن عوضاً عَن ذَلِك؛ صَفعَ مؤخِّرةُ والِدهُ عَن طَريقِ الخَطأ تــوب : كيم تايهيونغ بــوتوم : جيون جونغكوك