الجُـزء : 9

10.9K 546 87
                                    

Vote&Comments🦋
- تَبقّت العَديدُ مِن الأجزاء ، أمنَحوا الرِّوايَة الحُب وَتفقّدوا وَنشوت
' زُهور ' ♥ .
-

- بعدَ ثلاثَةِ أشهُر -

يَستلقي جونغكوك عَلى سَريرِه بَينما تَجتاحهُ الكَثيرُ مِن المَشاعِر والأفكارِ الّتي لا تَنتهي أبداً حَولَ والِدِ صَديقِهِ ،السّيد كيم ...

خِلالُ هَذهِ الأشهُر تَغيَّرت الكَثيرُ مِنَ الأمورِ وَأخصُّها أنَّ سان لَم يَعُد يُريدُ رؤيَةُ جونغكوك ، أو بالأصَحِّ هَذا ما قالَتهُ لَهُ والِدتهُ معَ تغيُّرها معهُ فَهيَ كانَت تَراهُ كأبنِها لَكِن مالّذي حَصلَ الآن !

لازالَ سان صَديقُ جونغكوك ؛ يُرافِقهُ في الجامِعة وَيجلِسُ مَعهُ في بَعضِ الأحيانِ وَلا يَرى أيُ مُشكِلة في ذَلِك

وَلَكِن أهمُّ ما حَصلَ هوَ أن قَلبُ جونغكوك لَم يَعُد بِخير ! بالأخَصِّ حينَ تَواجُدِ أسمَرُ البَشرةِ حَولَهِ ..

أصبَحت نَبضاتُ قَلبِهِ تهتاجُ ما أن يُذكَر أسمُهُ فَقط .. فالسيّد لَم يَبخل عَليهِ بِشيءٍ ، يأخُذهُ في مَواعيد وَيسرِقُ القُبَلُ مِنهُ !

يُرسِل إليهِ غَزلٌ يُرفرِفُ قَلبِهِ .. وَيتّصِل عَليهِ في الثّالِثة فَجراً فَقط حتّى يَستمِع إلى صَوتِ أنفاسِهِ الهادِئة

تَصرُفاتِهِ البالِغة تَجعَلُ جونغكوك في صِراعٌ معَ ذاتِهِ خِلالَ تِلكَ الأيّام : أيختارُ صَديقَهُ أم يَسيرُ في طَريقُ الحُبِّ وَيختارُ عاشِقُه ..

أغمَضَ عَينيهِ يُحاوِلُ النّومَ بَعدما شَعرَ بالنُّعاسِ يَجتاحُ أطرافَ عَينيهِ السَّوداءُ ليُنهي تِلكَ المَسألة ليغُطَّ في نَومٌ عَميق يَتركُ أفكارَهُ جانِباً ..
-

" يااا جونغكوك مابِكَ تُحدِّقُ في الفَراغِ هَكذا ! هَل أنتَ عَلى ما يُرام؟ "

قالَ جيمين يَشعرُ بِالقَلق ، فَحالُ جونغكوك هَذا الأسبوع ليسَ جيّداً ، أصبَح يَسرحُ كَثيراً وَيتجاهَلُ أغلبيّةُ دُروسِهِ ،وَجيمين لاحَظَ ذَلِكَ بالفِعل

" أنا بِخير ؛ فَقط أحتاجُ لِلراحَة "
مَسحَ عَلى وَجهِهِ بِتَعب ،فَهوَ تدارَكَ وَضعهُ الحاليُ فِعلاً ؛

هوَ واقِعٌ في الحُبِّ معَ السيّد كيم ! وَهَذا ما يَجعلهُ غَيرُ قادِرٌ عَلى عَدمِ التّفكير وَلكِنَ التَّفكيرُ أرهَقه .. وَيرغَبُ بالرّاحة فكُل ما يَراهُ حينَما يُغمِضُ عَيناهُ وَلو رَمشَ هيَ صورَة كيم بِملامحٍ هائِمة بِه ..

صَداقتهُ بِـ سان عَلى المِحك .. وهوَ يَكرهُ مايَحصُل لَكِن ما بيَدهِ حيلَة ، والِديهِ ، عائلةُ السيّد وَأخيراً أصدِقائُه

MR.KIM • TK  .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن