البارت { 9 }

96 9 12
                                    

" ممكن فوت قبل ما تبدون قرائة الرواية 💘🦋 "

لي تخرج ميدلي من المنزل و فور خروجها اختفت ابتسامتها المزيفة تلك و تحولت الي برود مخيف الصبحت تمشي بهدواء و تنضر للنجوم و القمر بينما تمسك بحقيبتها بتعب قائلة

ميدلي : ببرود و تساؤل : لما الحياة اصبحت مورة لا يوجد بها لذة ؟ هل هذا الاني كبرت ام لان بالفعل الحياة اصبحت مورة ، حقاً لا اعلم شيئ سوا اني احتاج الي شخص يحتضنني بدفئ و يستمع لي فحسب :  

تمشي باهمال في تلك الطرق التي قد باغتها اليل و نسماته الباردة جاعلة من شعرها الحريري يتطاير بخفة على وجهها ، تنهد ورائ الاخر تخرجه من فمها بتعب و ملل و ها هي واخيراً بعد عدة دقائق تصل الي موقع حفل التوقيع خاصتها و قبل دخولها قامت بوضع تلك الابتسامة المزيفة على وجهها متضاهرة بسعادة لي تجلس في مقعدها و تبداء بتوقيع لي معجبينها بشرود تام

ميدلي : في نفسها : بعد عودتي من الجزيرة قضيت افضل ايامي معا عائلتي متناسين فيها كل شي قد مضى متناسية توني و جنغكوك و جيمين و الجزيرة و تلك السنة باكملها ضنن مني ان كل احزاني انتهت و لم اعلم بان امي قد تاثر من قصة اختفائي مما ادى بها الامر ميت بسبب ضعف عضلات قلبها لصدماتها و تعبها الذي واجهته بعد موتها شعرت بضيق و الملل و الوحدة رغم وجود ابي الا ان امي اقرب لي قلبي اكثر حاولت تجاهل ما حدث و ان ابداء من جديد حتى اني قمت باصدار رواية عن قصتي كانت بعنوان بداية سنة جديدة و لقد لقت نجاح باهر حقاً اصبحت ازور والدتي في قبرها او اخبرها عن النجاح الذي الواجهه بسبب الرواية لكن يبدو ان الحظ التعيس يحبني لدرجة انه يقوم بملاحقتي اينما اذهب فرغم اني بدات من جديد الا ان الماضي خاصتي ضهر مرة اخرى لي فا جنغكوك يبدو انه قد ترك الجزيرة و عاد الي كوريا و اصبح رجل اعمال ناجح ضننت انه قد تغير لكن يبدو اني مخطئة فهو اصبح يبحث عني و يطاردني لقد لحضت ذالك دون علمه لذا اصبحت انتقل من منزل الي اخر لكن كل مره يجدني بها حتى قررت ان اذهب الي سيول و اترك جنغكوك في بوسان يبحث عني و لا يجدني بعد عودت جنغكوك الي كوريا شعرت بالتعاسة و اليئس و التعب و الخوف و الكثير من المشاعر السلبية التي ادخلتني في حالت اكتئاب لازلت اعاني منها حتى هذه الحضة ،، يا الهي متى ستنتهي هذه التعاسة التي اعيش بها هل عليه ان اقوم بالقفز من فوق احد المباني لي ينتهي كل شيئ ؟؟ :

انتهى حفل توقيع ميدلي منذ دقائق بالفعل لي تعود ميدلي الي منزله وحين دخولها قالت

ميدلي : لقد عدت الي المنزل :

سيد كيم : بابتسامة حنونة : اهلاً بعودك ابنتي كيف كان الحفل خاصتك ؟؟ :

ميدلي : بتعب : لقد كان جيد لكنه متعب حقاً :

سيد كيم : لا باس فل تذهبي الي النوم فلقد كان اليوم بتعب حقاً :

"{ بداية سنة جديدة }" .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن