الجزء السادس

25 5 3
                                    

قبل 4 سنوات

في بيت اهل معتصم
دخل عليهم الصاله بعد ما صحى من نومه : وبعديييين معاكو ومع قرودكووو افففف
موسى :هههههههههه الله يخليهم جلطه ع قلبك
امهم بتوجه كلامها لموسى : يما ولا كأنه موجود لا تحفله اكل ومرعى وقلة صنعه
موسى ورشا :ههههههههههههه
عيسى قعد جنب امه : له له يالغاليه والارقام الي بجيبهن وانا في الجامعه مو شغل هاض (نفش حاله بفخر ) والله بتعب
امه ضربته ع بطنه وهوه نزل جسمه ومسك بطنه ونغم وخالد بضحكو عليه : هههه اخخخ يما شمتي العدو فينا ههههه
وكملو كلامهم وضحكهم ع مهزلة عيسى ونغم وخالد (نغم وخالد توأم عمرهم 3 سنين )

في بيت ابو محمد سليمان وتحديدا بغرفة الجلوس
سليمان قاعد بسدر الغرفه (سدر الغرفه يعني في نص الغرفه ع راس القعده ودائما هاد المقعد في كل بيت بقعد فيه الاب واذا كان فيه حدا قاعد فيه ودخل الاب بقوم من محله مشان يقعد (احتراما للأب ) )
في السطر الجانبي الايمن للغرفه قاعده منال وعهود وعنود وبعد ما دخل محمد وعلا وسلمو قعدو في الجهه اليسار
سليمان شبك اديه ببعضهم واتكلم بجديه شديده : اسمعو علي كلكو وافهمو الكلام الي ودي اقوله وخلوه حلق في اذانكو
الكل خاف من نبرة ابوهم الي نادرا ما يحكي فيها وما كان عندهم خيار الا انهم ينصتو اله
منال :انشالله يابو محمد بس خير ويش فيه
سليمان اعطاها نظره من نار بدون ما يحكي اشي اما هيه عرفت انه هالجمعه بسبب موضوع بخصها
كمل كلامه : اول اشي الي سويته يا محمد اليوم برفع الراس وهاض عشمي فيك يا نشمي
طل محمد ع ابوه وابتسم بدون كلمه(طل : نظر )
سليمان كمل كلامه بعصبيه : اماااا ردة فعل امك واختك هاض الي ما اتوقعته (طل ع عهود واتكلم بعصبيه اكثر ) انا ما ربيتكي مثل هيك ما ربيتكي على انكي تغلطي ع الناس وتجرحي فيهم ويش صار اذا اخوكي دافع عن بنت عمته حرااااااااااام والا عيب والله الي سويتيه مع دنا اليوم هاااااض العيب وانا ودي اربيكي من اول وجديد (عهود ولا كلمه عينها ع الارض) دلعتكيييي زياااااااااااااده انا لما اتماديتي وصرتي وقحه وقليلة ادب انتي لونكي مرررررربيه بتحترمي عماتكي وجدودكي مثل اخوانكي عشاني مو عشان ناس ثاااااني بس اناااا ما عرفت اربيكي مثل ما ربيت اخوااااااااااانكي (وحكا بأعلى صوته ) قوووووووومي انقلعييييييي ع غرفتكييييييييي
(قامت عهود ع غرفتها ودمعتها في عينها مصدومه من ابوها ما عمره حكا معها هيك هيه المدلعه عند ابوها )
(الكل مصدوم منه ما عمره كان بهيك حاله ابدااااا  )
:اسمعووووو علي كلكو والحااااضر يعلم الغااايب كل يوم جمعه رح نروح عند اهلي مع  اخواني محناااااااااااا احسسسن منهم فهمتووووووووووو والكل رح يحترمهم ويحطهم ع رااااااسه من فوق والي مووووووو عااااجبه ينقلع من هالداااااار
(وقام من محله يطلع ع غرفته لما وصل عند الباب التفت لمرته واتكلم بجديه : منال الحقيني )
(منال لحد الان مصدومه دائما كان جوزها يسمع كلامها ويخاف من زعلها ما عمره رفع صوته عليهم مثل هيك وما عمره جبرها اتروح ع ناس وهيه ما بدها،،، لحقت جوزها ع غرفتهم ودخلت وسكرت الباب، اما عند محمد وعنود وعلا اتناقشو في الموضوع شوي وكل واحد راح لغرفته وكلهم مبسوطين انهم رح يتجمعو عند جدودهم مع عماتهم وعمهم  )
:اقعدي
:خير يابو محمد
سليمان اتكلم بعصبيه بدون ما يتطلع فيها : عمري ما اتخيلت في حياتي كلها انكي تحكي مع خواتي بالاسلوب الي حكيتيه مع دلال اليوم (اجت بدا اتبرر اله سكتها ) اسكتييييييييي اكمل كلامي غلطتيييييييي في حق مرت حساااااااان وسكتت ليكي مع اني عارف انها المرا ما كان قصدهاااا عنكي في الكلام بس ما حبيت احرجكي معاااااهم ورااااعيييت مشاعركي لاني بحبكيييييييييييي وعمركيييي انتي ما رااااعيتي مشاعري ولا حاولتي اتحبي اهلي مشاااني ،،،اسمعييييييي يا بنتت الناااس العشره ما بتهون الا ع ابن الحرام ولولاكي منتي غاليه علي والا والله اليوم بتكوني عند اهلكي،،،،،،،، انتيييييييييي ياااااااا منااااااااااااال اتشككي في تربااااااية اختيييييييي وبنتهاااااا له له يا بنت نااايف ما اتوقعتهااااااااا منكي (لف عليهااا )قووووومي البسيييي عليكي هسااااااااااا ودنا انروح ع دار حساااااااان
منال مصدووومه منه وخايفه انه يكرهها هيه بتعشقه وبتموت فيه وخايفه ع زعله بس ما بتقدر تروح ع دار انوار : لا لا لا يا سليماااااان ما بفووووت داااااااار انوااار
سليمان : منااااااااااااااااااااااااااااااال بتكووووني طالق في الثلاثه اذا ما بتلبسي يا ع دااار حسان والا ع دار اهلكيييي
منال خافت منه : انشالله يا سليمان
اجا بده يطلع من الغرفه لف عليها واتكلم : اليوم انا ودي احط حد لكل اشي بعد ما نطلع من عند حساااان بنروح ع دار دلال مشان تعتذري منهم وانتهى النقاااش هيني بستناكي في السياره معاكي خمس دقايق بتكوني عندي (ونزل بدون ما يسمع ردها )
اما عندها مصدومه وبتاخد وبتدعي ع دلال وبنتها وع انوار وع كل اهله وبتتحسب عليهم ، بس ما كان في ايدها الا انها ترد ع جوزها مشان ما يطلقها

لم تكن النهايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن