٨

528 67 67
                                    

'فضلا تجاهلوا الأخطاء الاملائيه'
....
وَ رُؤيةَ مَبسمِك وَكٲنني مَلكتُ
ما مَلكت ملوك الممالكَِ كٌلِها .

..........

بِهدوئهِ المُريب مُصيبًا خافقها بِالذعر دني بِرأسه جانب أُذنها عاملًا علي صُنع إحتكاك بِشفتيه هامسًا:
"أخبرتُكِ سابقًا أنكِ مِلكِ ، ولا أُفضل مُشاركتِ لما أمتلك مع الغير جيان"

حاولت التملص من بين ذراعيه بِهدوء إلا أنه قد أحكم قبضة ذراعيه حول خصرها بِقوة

مُقلتيه الغائرة غاصت بِداخل سوداويتيها مُتناسيًا ذاته، ساهيًا بِداخل عينيها بِصمت

تنقلت بين حدقتيه إلي أن بَترت ذلك التواصل البصري بِإقترابها نحو أذنه مُقلدة فعلته هامسة:
"في أحلامك المريضه هوسوك!"

باغتتهُ بِدفعها القوي علي حين غُرةً منه حينما رمش بِدون فِهم لِقولها مما سبب ارتطامه بِالفراش خلفه

تبسمت بِجانبية لِنجاحها بِغيظه قليلًا ثم إلتفت بِغية المُغادرة من غرفته ، لكن كيف وهوسوك الذي لا يقوم بِإضاعه الفُرص هنا؟

إستوقفتها يدهُ التي عانقت رُسغ يدها ثم جعلها تستدير إليه يرمُقها بِهدوء

طيف إبتسامة مرت فوق ثغره لِمُلاحظتهِ ملامح وجهها المُتعصبة ، فرق بين شفتيهِ قائلًا:
" أنا لا أمزح بِشأن ما أمتلك جيان لذلك كوني حذرة من غضبي"

حرر يدها تزامُنًا مع إنهائهِ لحديثه وتَبسُمهُ المُريب مُثبتًا فوق شفتيه

أصابت مُقلتيها الغيظ من قوله لِتندفع قائلة بِتعصب واضح:
"توقف عن قول ذلك ، لستُ كذلك ولا أعرف من أنتَ حتي فلا أراكَ سوا شخص مريض مُختل!"

تَبسم بِإستفزاز ثم تقدم خطوتان الي موضعها، إرتجف خافقها بِذعر حاولت إخفائه بِثباتها موضعها قاطبة حاجبيها إلي أن تفوه بِقوله:
"لا يهم أن تعلمِ من أكون المُهم أني أعلم ، وأجل أنا مريضٌ بكِ"

تخبط خافقها بِداخل صدرها بِهلع لِقوله بينما عقلُها قد سقط في بئر الصدمة المؤقته!

تنفُسها الذي اضطرب وجفون عينيها التي رمشت بِسرعه أصبحت واضحة لِمن يُقابلها مُبتسمًا بِريب

إلتفت سريعًا هاربة صافعه باب غرفته خلفها بِقوة ما إستضحكه بِالفعل ، بينما خطت سريعًا نحو الغرفه الاخري بِغيظ هائج

مرر سبابته علي أطراف سُفلتيه مُبتسمًا بِوسع لما حققه بِها ثم أستدار يُكمل لملمة أشياءه ليسير بعدها الي الغرفه التي توجد بها

......

في غرفه بيكهيون، أحدهم يسير هائجًا ذهابًا وإيابًا بِغضب شديد تُبعثر خُصلاتها بِإنفعال

هوس الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن