هوس الشيطان

٦

فضلا تجاهلوا الأخطاء الاملائيه
.
.
.
.
.

"‏أحببتُكِ حُب،الطرفين وحدي."
.
.
.
.

......

الساعه العاشره مساءً..

"أتنوين العودة إلي الجامعه بِالاسبوع المُقبل جيان؟"

تساءل بيكهيون بعد أن قادته خطواته لِجلس علي الأريكه بِجانب من تُنهي بعض فروضها المنزليه التي تخُصُ الجامعه

توقفت عن إجابه السؤال أمامها ثم رفعت رأسها نحوه بِمُقلتين أصابهما التردد مُجيبه :
"لا أعلم مازلتُ أشعرُ بِالخوف وخاصةً بعدما حدث اليوم"

أومأ مُتفهمًا حديثها وقد إمتدت أنامله تُمشط خُصلاتها المُبعثرة علي جانب وجهها الي الخلف مُتمتمًا بِهدوء:
"انا معكِ الان ، لا داعي للخوف حبيبتي"

"توقف!"
تفوهت بِشبه صُراخ ما أن أصابها الخجل تدفعه بعيدًا تحت ضحكاته الصاخبه علي تصرفها

عانقت شفتيها إبتسامه جبرًا لِضحكاته المرحه ثم إستقامت تخطو نحو باب المنزل حينما استمعت الي طرق أحدهم

"جيان"
صرخت ريو بعد أن فُتح الباب ترتمي بين أحضان الأخري التي بادلتها العناق بِسعاده

فصلت جيان العناق تُحدثها بِعبوس
" تأخرتِ كثيرًا"

أغلقت ريو الباب خلفها ثم شابكت ذراعها بِذراع صديقتها مُصطنعه العبوس قائله بينما يسيران الي الداخل سويًا:

"أليس أنتما من خرج في موعد ؟ بيكهيون من أخبرني أنكما ستعودان بِوقت مُتأخر"

عاودت جيان الجلوس بِمكانها السابق واتجهت ريو للجلوس بِالكرسي المُقابل لهما ، رمقت جيان بيكهيون بِصدمه هو من إدعي إنشغاله بِهاتفه

تأوه فجأة حينما صفعت جيان رأسه مُتحدثه بِحنق:
"كاذب"

قهقهت ريو بِشدة ثم تحدث بيكهيون مُتذمرًا مُمسدًا رأسهُ المُتألم :
"أُريد منكِ ولو لمرة واحده التصرف معي بِأني أكبُركِ بِعام وأيضًا شاب"

"حسنًا فقط توقفيَّ وليقوم أحدكما بإخباري ما حدث اليوم"

نبست ريو توقف شجار الاطفال القائم بينهما لِيتنهد كلاهما بِضيق ما إن تذكريَ

إعتدل بيكهيون في جلوسه سريعًا يولي إهتمامه نحو ريو ليبدء في سرد حديثه بِحماس شديد قائلًا:
" أتعلمين من هو المسؤول عن المنحه الدراسيه تلك؟"

حركت ريو رأسها بالنفي بعيون تُحدق بِتركيز شديد ، بعثرت جيان خُصلاتها بِإستياء من ذكر الأمر ثم نهضت تُعيد الكُتب الخاصه بها الي غرفتها

إستهل بيكهيون نفس عميق لتفجير الأمر الصادم وبدي كمن يسرد إحدي جرائم القتل البشعه!

استخدم كلا يديه في التعبير ثم انتفض واقفًا فجأة قائلا:
" إنه السيد هوسوك!"