بينما كانت حياة مستلقية على السرير وردها إتصال
حياة : أجل!!!! من!! فرح ؟ لا أصدق هذا كيف حالك ! أنا بخير و أنتي!!!
كيف حتى تذكرتني!!؟؟ ماذا ستتزوجين ! لا أصدق !!! كم أنا سعيدة بذلك سأكون أول من يبارك لك بذلك
أجل سآتي بالتأكيد ، بعد يومين !!!
سأسال زوجي و أخبرك لأننا في شهر العسل
إبتسمت بسعادة قائلة : أجل أنا سعيدة للغاية ، أتمنى أن تكوني سعيدة أيضا
حسنا....خرجت حياة إلى الصالون ثم جلست بالقرب منه متوترة
نظر إليها بحنان ثم قال : ماذا هناك ؟؟؟
أردفت بتوتر : في الحقيقة ..... أتصلت بي صديقتي تلك التي أخبرتك عنها
فهد : إيه!!؟؟
حياة : ستتزوج بعد يومين و طلبت مني الحضور
فهد : أتصل بي رجل أعمال كان شريكي و لم أوافق على حضور زفاف أبنته لأنك تعرفين الأسباب
هل ساحضر معك زفاف إحدى النساء اللواتي ترقصن !!
حياة : أخبرتك أنها ليست راقصة بل تلك التي علمتني الدراسة
لا أعرف من هي عائلتها و لكن... حسنا كما تريد أتفهم رأيك و أنك تخجل بي أمام الناس
ليست مشكلة سأعتذر لها ...بينما دخلت حياة إلى الغرفة بقي فهد يفكر ، تذكر كلام خلود و أنه لا يجب أن يخجل بها و أن لا أحد يمكنه محاسبته ....
أتجه نحو الغرفة ، كانت جالسة تطل على البحر
حضنها من الخلف ثم همس لها بهدوء : سنذهب
إبتسمت و لكنها لم تلتف إليه بل بقيت ساكتة
تنهد مما جعل جسدها يقشعر فقالت : لماذا !!
فهد : هكذا لا أريد أن تحزني
مسكت يده بينما كان لا يزال يحضنها فقالت : هل ستجرحني مجدداً ! في الأول لم أكن مغرمة بك و لكن الآن أشعر بأنني لا أريد تركك
رد عليها بحزن : لم يمر وقت طويل على زواجنا يا حياة
حياة : لا أعلم...
قبل عنقها ثم قال : سنبقى هنا و نذهب من هنا إلى الزفاف اخبريها أن ترسل لك العنوان أتفقنا !!
التفت بسعادة و حضنته بقوة و هي سعيدة للغاية قائلة : شكرا شكراً شكراً
ضحك لتصرافتها الصبيانية ثم قال : أريد شكر من نوع آخر
نظرت إليه بتسائل ثم قال : أريد أن لا تخفي عني أي شيء ، أنا من النوع الذي يحب الصراحة لا أحب الكذب و الخداع ، سأكون وفيا لك طالما ستكونين كذلك
قبلته من خده ثم همست له قائلة : سأفعل ...
بينما قبلها و ناما على السرير ثم...بعد يومين ذهبت حياة لشراء فستان للزفاف
فكل ملابسها التي احضرتها تخص البحر
بينما أستيقظ فهد لم يجدها
بحث عنها في المنزل باكمله و لكنها لم تكن موجودة
ذهب و بحث عنها في شاطى البحر و نفس الشيء لم تكن موجودة
أتصل بها كان هاتفها مقفلا
جن جنونه أين هي و أين ذهبت
بينما عاد إلى الغرفة لاحظ وجود ملاحظة على المرآة مفادها ( سأذهب لشراء فستان للسهرة لا تقلق سأعود بسرعة ، جهزت لك الطعام إنه في المطبخ و لم آخذ الهاتف لأنه بحاجة إلى الشحن ، لا تقلق اتفقنا !!! قبلاتي. حياة )
رمى الورقة على الأرض و بقي ينتظرها أمام الباب
أنت تقرأ
عشقت معذبي
Random#03 روايات في 18/03/2022 عن فتاة عشرينية تجبر على الزواج من رجل اكبر منها رجل أربعيني بسبب الظروف المادية التي تواجهها عائلتها رغم حبها لرجل آخر إلا أنهم يبيعونها لرجل أغنى و أقوى ستقع في حبه بكل سهولة فمن لا يمكنه الوقوع في رجل يعرف كيف يتعامل...