الحُب الأوّل -٨

8.1K 274 425
                                    

تعليقاتكم رجاءً 💗

أحبك ، ولكن لن أقولها لك أبدًا

——

عقد حواجبه نيروز وصحصح من نومته
وهو يشوف الرسالة
" السلام عليكم معاك مندوب من شركة الـ- -
فيه لك هدية من طارق الـ- - "

نيروز " ما أبيها "

المندوب " آسف بس أنا تحت الباب مقدر ارجع الهدية خذها وارمها ما اهتم "

نيروز تأفف وش يبي طارق بعد ولا هو مازن جاي باسم طارق بعد ؟

نزل وهو يفرك شعره المنفوش

لابس بيجامة النوم وما غيرها بياخذها وبعدها بيرميها لأن حرام المندوب عند الباب ويرجعه

فتح الباب

نيروز يسكر عيونه عن الشمس : لو سمحت أنا نيروز

وخر باقة الورد عن وجهه اللي تغطيه

نيروز فتح عيونه مصدوم : طارق !

طارق يمد له الباقة : أنا آسف نيروز على اللي صار لك وصدقني تمنيت لو إني عرفت حسابك من قبل عشان أحذرك

نيروز دق قلبه بقوه وبطنه يحس حديقة حيوانات داخلها تلعب

طارق : ماراح يتعرض لك مازن من جديد ، وأنا بعتذر لك لين تسامحني

نيروز : وبعدها؟

[ يقصد : ويعني واذا سامحتك وش بيصير؟]

طارق : ببتعد وماعاد راح أقرب منك من جديد ، و آسف

نيروز يعطيه باقة الورد : ما أبيها ، شكرًا لك

طارق : هذا باقة ورد اعتذاري

نيروز: ما ابي مو غصب

تأمل شكل طارق بالبدلة وكيف شكله الرسمي

تضايق : مستحيل اسامحكم
خلاص لا تجي

وسكر الباب

ومسح وجهه بيدينه يمنع أن دموعه تنزل

شاف سامر وهو يطلع للحوش

سامر بغزل : حركات يالبيجامة

نيروز شاف لبسه وانقهر طالع وجهه بالمراية وانقهر زيادة

طارق كان كاشخ

الحُب الأوّل ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن