تملكها عشقه "كاملة"

•الـفـصـل-الـرابـع-عـشـر.

تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا.

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

                                   ***
سارت زينة خلف يعقوب تقول بتوسل ورجاء وهي تركض خلفه تحاول مُجاراة قدميه السريعة بسبب طولها:-

_يا يعقوب بالله عليك سبني ألبس الفستان ده ده شكله جميل أوي.

هتف يعقوب بسخط وإستهزاء وهو ينظر حوله في ذلك المول التُجاري:-

_آه وماله يا حبيبتي أصل أنا متجوزك عشان أوريكي للكل بالفستان اللي مش فستان ده ده وربنا قُمصان النوم مُحترمين عنه.

هتفت زينة بتذمر وتوسل ترمقه بضيق وغيظ من عناده ورفضه القاطع لإرتدائها لذلك الثوب:-

_يووه يا يعقوب عشان خاط.

بتر حديثها يعقوب وهو يستدير نحوها يرفع سبابته أمام وجهها:-

_لو قولتي كلمة زيادة هحلف إني أرجعك للبيت وما هيبقي فيه فرح ونكد بنكد بقى أنا مش متجوزك عشان أفرجكك للناس وأقولهم بصوا المُزة اللي في إيدي دي حلوة إزاي، أنا اللي هختار الفُستان بنفسي ومش هتشوفيه ولا هتلبسيه غير يومها وخلص الكلام وكلمة زيادة في الموضوع ده هوريكي وشي التاني مفهوم؟.

عقدت زينة ذراعيها أمام صدرها بضيق تتمتم بكلمات غاضبة غير مفهومه ليقول يعقوب وهو يحاول تهدئة ذاته:-

_يالا شوفي ناقصك إيه خلينا نغور قفلتيني من أولها.

هتفت زينة بضيق وتذمر تطالعه بغيظ وغضب تسير أمامه بعصبية:-

_مش عاوزة حاجة روحني وبُكرة هنزل أنا وسوزي نجيب بقية حاجتي مش عاوزاك معايا تشتريلي حاجة تاني عشان أنتَ غتت.

هتف يعقوب وهو يسير خلفها يطالعها بغيظ وتذمر هو الآخر:-

_أحسن برضو وفرتي يا أختي والله ده أنتوا حريم نكد والله منبع نكد كده.

أستدارت لهُ تقول بغيظ وضيق ترفع سبابتها أمام وجهه كما فعل هو:-

_طب لم ليلتك يا يعقوب وروحني بدل وربنا هوريك منبع النكد ده وهخلي ليلتك سوده.

أخرج لها لسانه بطفولة وهو يتناول يديها بين يديه يغادرون المول التُجاري يركبون سيارة يعقوب ليتسائل يعقوب بهدوء:-

_هاه يا ستي هتاكلي إيه؟.

هتفت زينة بضيق وتذمر تعقد ذراعيها أمام صدرها بحدة طفيفة:-

_مش عاوزة أكل.

هتف يعقوب بحماس وهو يقود السيارة نحو مكانًا ما يطالعها بحماس:-