*استغفروا لعل الله يغفر لكم و لي 'استغفر الله' *
يقف في شرفه قصره المظلم يرتدي بنطال أسود مع قميص ابيض فاتحاََ أول زرارين و نسمات الهواء البارده تلفح جسده بيده كأس نبيذ احمر
يشرب النبيذ و هو مازال في الثامنه عشر من عمره؟!
نعم! لأنه كيم تايهيونغ.
" أهل ستشرق شمس في حياتي يومآ ما؟ "
خاطب نفسه ثم ألقى كأس النبيذ من يديه ليتحول الي فتافيت زجاج نظر للكأس الذي رماه للتو و نزل الي مستواه و أمسك قطعه زجاج جرحت يده
نظر لها بعمق ثم تركها و ذهب ليستلقي علي سريره رأي الدماء علي يديه أثر جرحه وردف بهدوء
" أهل يهم؟! "
ترك الدماء دون معالجتها و غط في نوم عميق.
------------------
" صغيري لي جون بيونغ هيا استسلم انا من سينتصر هاهاها "
قالت لي جون يون لأخيها الصغير ثم أنهت كلامها بضحكه شريره.
" لا لا لن اسمح لكي بهذا انا من سينتصر "
قال بيونغ مخاطباََ جون يون بحماس و تحدي شديد .
وضعت جون يون يدها علي جبينها بينما تقول " إلهي لقد كبر صغيري بيونغ وأصبح محترف ألعاب فيديو لقد خسرت "
في الحقيقه لم تخسر بإرادتها فقط ادعت الخساره ليسعد بيونغ.
وبالفعل صفق بيونغ قائلا
" لقد انتصرت انا رائع انا رائع "
ضحكت جون يون و قالت" نعم صغيري بيونغ رائع "
عبس بيونغ وقال " لا انا لست رائع اي رائع يبقي جالس في كرسي لا يستطيع التحرك اي رائع انا انا لست رائع انا عاجز ولكن لا بأس لاني امتلك اختا رائعه مثلك "
ابتسم في نهايه كلامه بألم ابتسامته تلك حطمت قلب اخته بشده اغرورقت عينها بالدموع ولكن لن تسقط ابدا لابد من أن تكون قويه أمام أخيها.
إبتسمت له وضمته بخفه وقالت " انت اجمل طفل في العالم " وضعت يدها على خدها تمسح آثار الدموع علي وجهها.
شعر بها بيونغ فأبعدها بيديه وقال بعبس طفولي
" اي طفل انا؟! انا أصبحت شابا في 8 من عمري حتي أنني سأواعد قريبا "
ابتسمت له جون يون و بدأت بدغدغته قائله وهي تضحك على أخيها المشاغب "هل تريد المواعده يا صغير هل تريد المواعده الان إلهي هل عندما تكبر ستسطحب الفتيات الي المنزل "
قال بيونغ وهو يضحك "ربما "
بدأ الاثنان بالضحك وضحكاتهم ملئت الغرفه الصغيره.
فقراء لكن سعداء. لديهم الكثير من المشاكل لكن يستطيعون حلها بالابتسامة و مواسات بعضهم البعض لاتكن صارم ابدا إعمل علي أن يحبك الناس بلطافتك و عفويتك.
_______________
صباح جديد ملئ بالمفاجأت علي الجميع .
إستيقظت جون يون علي صوت رنين جرس المنزل و صراخ أخيها الصغير لكي تستيقظ.
أنت تقرأ
I want you to me "أريدك لي " KTH
General Fictionحينما رأيتك ع سطح الفندق و ظننتي أنني سأنتحر رغم أننا لا نعرف بعضنا الي أنك حاولتي إنقاذي وقتي بتوبيخي هه.. انا التايهيونغ لم أوبخ قط ف حياتي.. شعرت للحظه هل مازال أحد ف الكوكب يهتم لأمر الاخر... الجميع يهتم بالاموال المناصب الوسامه أمتلك كل هذا لم...
