فوت فضلا
إستيقظت علي شعاع الشمس الذي أعمي عيني للتو وتذكرت أنني لم أغلق النافذه أمس بسبب الإرهاق
نظرتُ للسقف عده دقائق لأجمع عقلي المشتت
ولأعي ما يحدث حولي_ أيها الكسول إنه...
وجهت رأسي لأحادثه ولكني لم أجده
بجانبي علي السرير_ نمجا
نهضت بينما أصرخ بقوه بحثا عنه
في تلك الغرفه الصغيره_ اووه أبي هل استيقظت
إلتفت ليظهر وجهه منيرا صباحي ب إبتسامه صغيره،بينما يفرش أسنانه لن تري حقا افضل وألطف من إبتسامه طفل لا يحمل في قلبه سوي الحب والأمل إبتسامه لم يُدنسها حقد او جشع او حتي شهوه_ يا إلهي لقد قلقت كثيرا
وضعت رأسي علي الباب بسبب شعوري بالدوار المفاجئ وإبتسمت ببلاهه لإبتسامه_ لن أذهب لأي مكان بدونك
مهلا هل انت بخير
لم أسمع سوي صوته بسبب إغلاق عيناي_ نعم نعم بخير
هل تريد تناول الطعام..؟
فتحت عيناي لأنظر لإنعكاس وجهه في المرآه
_ بالتاكيد انا جائع
رفع رأسه لينظر إلي_ حسنا اكمل ما تفعله وتعال لنأكل
أشحت ببصري للخارج بينما أخطو للخلف عده
خطوات.
.
.
.
.
._ هل أتي بتلك السرعه..؟
تسائل بدهشه بينما ينظر لوجهي_ نعم نعم الخدمه هنا سريعه،هيا سارع بالجلوس
ربتُ علي حافه السرير ليجلس بجانبي_ أبي لماذا قمت بترتيب السرير أنتَ مُتعَب
إنقبضت ملامحه وترك الطعام لينظر لوجهي_انت تعلم أنني لا احب الأماكن المتسخه
لا بأس سوف نبعثره مجددا
هيا تناول طعامك
أمسكت بقطعه الخبز ووضعتها في يده مجددا
أنت تقرأ
طَرِيحُ الفِرَاشْ| ك•ن
Jugendliteratur_ إنّ الذين حَفظتُهم في أضلُعِي قَطعُوا الوَرِيد و مَزّقُوا الشُريِانَ [كيم نامجون ، كويا ، مي يونغ]