_ لماذا أنت هُنا وماذا تفعل تلك السافله معك
تراجعت للخلف بخوف عندما وجدتنا نقف
بجانب بعضنا_ كويا ليست سافله
إبتلعتُ ريقي بصعوبه وسط نبضات قلبي المتعاليه والذي كاد يخرج من مكانه ، تناولت يد كويا
لأشابكها في خاصتي ثم إقتربت قليلا لأنني لا أشعر بالأمان_ إبتعد سأقتُلك
لم أجدها سوي تخرج مُسدس أسود كلاسيكي من ذلك الدُرج الذي كانت تستند عليه بظهرها ثم صوبته نحونا بيديها المُرتعشه_ أنتِ جبانه يونغ لن تستطيعي فعل شيئ
نظرت لها من أعلي لأسفل محاولا تصنُع الامبالاه_ إتركي ذلك السِلاح
صوت خافت وصل أذني فنظرت لذلك الذي يأن أرضا
لأجده ليو_ جمعيكم سافلون
صرخت ب إنهيار مصوبه أحد الطلقات نحو الحائط فبدأت كويا حينها ترتعش من الخوف ثم شدت علي يدي أكثر_ إتركيه يونغ
تحدث ليو يَسعُل وكأنه يلفُظ أنفاسه الأخيره_ أبعدي يديك
صاحت يونغ علي كويا عندما وجدتها تحاول الإمساك بهاتف ليو الملقي علي الأريكه ب إهمال_ لا تُجيبي علي الهاتف
بدأت تصرخ مجددا ثم صوبت نحوها السِلاح
وهي تبكي_ لماذا تفعل ذلك بي حقا
تجاهلت كويا وبدأت تُعاتبني_ أخبرتك أنني سأخمد بدموعك تلك النيران
التي بداخلي
نظرت لها بجديه ثم رمقتها بنظره حاده أسفل بصري_ أنت حقير
صرخت علي ب إنفعال ولكني لم أكُن مُبَاليا سوي بالشد علي يد كويا التي كانت ترتعش بين خاصتي_ تحملي قليلا ستأتي الشُرطه قريبا
همست بخفه ثم نقلت بصري نحو الهاتف الذي بدأ يدق للمره الثالثه_ من هو كيم شيونغ مين
وجهت السؤال ل يونغ بحده ولكنها نظرت إلي بفراغ بما أنها لا تعلم الإجابه_ أعطني إياه
همس ليو محاولا الوصول للهاتف زحفا_ أخبرتُك أن تبتعدي
أطلقت يونغ النيران بتهور نحو كويا فدفعتها أنا بقوه لتسقُط فوق ذلك الزجاج المُتهشم وتبدا في التآوه بشده
أنت تقرأ
طَرِيحُ الفِرَاشْ| ك•ن
Teen Fiction_ إنّ الذين حَفظتُهم في أضلُعِي قَطعُوا الوَرِيد و مَزّقُوا الشُريِانَ [كيم نامجون ، كويا ، مي يونغ]