١٤- إضطراب

62 16 26
                                    

_ لماذا أنت هُنا وماذا تفعل تلك السافله معك
تراجعت للخلف بخوف عندما وجدتنا نقف
بجانب بعضنا

_ كويا ليست سافله
إبتلعتُ ريقي بصعوبه وسط نبضات قلبي المتعاليه والذي كاد يخرج من مكانه ،  تناولت يد كويا
لأشابكها في خاصتي ثم إقتربت قليلا لأنني لا أشعر بالأمان

_ إبتعد سأقتُلك
لم أجدها سوي تخرج مُسدس أسود كلاسيكي من ذلك الدُرج الذي كانت تستند عليه بظهرها ثم صوبته نحونا بيديها المُرتعشه

_ أنتِ جبانه يونغ لن تستطيعي فعل شيئ
نظرت لها من أعلي لأسفل محاولا تصنُع الامبالاه

_ إتركي ذلك السِلاح
صوت خافت وصل أذني فنظرت لذلك الذي يأن أرضا
لأجده ليو 

_ جمعيكم سافلون
صرخت ب إنهيار مصوبه أحد الطلقات نحو الحائط فبدأت كويا حينها ترتعش من الخوف ثم شدت علي يدي أكثر

_ إتركيه يونغ
تحدث ليو يَسعُل وكأنه يلفُظ أنفاسه الأخيره

_ أبعدي يديك
صاحت يونغ علي كويا عندما وجدتها  تحاول الإمساك بهاتف ليو الملقي علي الأريكه ب إهمال

_ لا تُجيبي علي الهاتف
بدأت تصرخ مجددا ثم صوبت نحوها السِلاح
وهي تبكي

_ لماذا تفعل ذلك بي حقا
تجاهلت كويا وبدأت تُعاتبني

_ أخبرتك أنني سأخمد بدموعك تلك النيران
التي بداخلي
نظرت لها بجديه ثم رمقتها بنظره حاده أسفل بصري

_ أنت حقير
صرخت علي ب إنفعال ولكني لم أكُن مُبَاليا سوي بالشد علي يد كويا التي كانت ترتعش بين خاصتي

_ تحملي قليلا ستأتي الشُرطه قريبا
همست بخفه ثم نقلت بصري نحو الهاتف الذي بدأ يدق للمره الثالثه

_ من هو كيم شيونغ مين
وجهت السؤال ل يونغ بحده ولكنها نظرت إلي بفراغ بما أنها لا تعلم الإجابه

_ أعطني إياه
همس ليو محاولا الوصول للهاتف زحفا

_ أخبرتُك أن تبتعدي
أطلقت يونغ النيران بتهور نحو كويا فدفعتها أنا بقوه لتسقُط فوق ذلك الزجاج المُتهشم وتبدا في التآوه بشده

طَرِيحُ الفِرَاشْ| ك•نحيث تعيش القصص. اكتشف الآن