فتحت عيني واول شيئ وقع بصري عليه أحدهم نائم علي الكرسي بجانب نمچا، لذا فركتُ عيني بتمهل لتتضح رؤيتي وإذا بها كويا ، نهضتُ بفزع لأتأكد وإقتربت لأجدها نائمه بهدوء لذا تأملت وجها في صمت وتذكرت حلمي فنقلت بصري نحوي شفتاها بهدوء
_ يا إلهي
إستفاقت بفزع عندما قمُت بالعطس تلقائيا_ أعتذر
أخفضت رأسي قليلا بسبب الخجل_ مم..حسنا
ونظرت نحو جزئي العلوي الذي بدون ملابس_ ح..حقا آسف
أعطيتها ظهري وإرتديت ذلك التيشرت الذي
أحضرته لي أمس_ هل أعجبك سيدي
نقلت بصرها نحوي مجددا بإرتباك_ لا بأس به حقا
عبست بشفتاي بخفه متظاهرا بالقبول_ ألم تُلاحظ شيئ غريب
أمالت برقبتها قليلا نحو نمچا_ ل..لا أعلم
تاملته جيدا و لم أستطع حقا ملاحظه
شيئ جديد_ لقد أزالوا جهاز التنفس أمس
وأخبرتني الممرضه أنه الآن في حال أفضل ويسمعنا ولكن لا يستطيع التحدث لأنه
لا زال ضعيفا
نظرت لي مع إبتسامه واسعه ومن ثم نظرت لنمچا_ حقا..؟
خرجت ضحكه خفيفه من ثغري وإبتسامه شقت وجهي فجأه ومن ثم إقتربت من صغيري النائم_ نعم نعم يجب عليك أن تطمئن الآن
تحدثت بينما تظهر علي نبرتها الإبتهاج وأنا
ظللت امسد خصلاته بيدي_ إشتقت لصوتك حقا
طبعت قبله خفيفه علي خده وإستقمتُ
لأنظر لشرفه الغرفه_ الطقس يبدو جميلا اليوم
إبتسمتُ بهدوء وتأملتُ زرقه السماء_ تبتسم فيبتسم الطقس معك
ضحكت كويا وذهبت لتفتح النافذه ليتسلل
الهواء البارد لوجهي_ اه حقا
ضحكت ناظرا إليها ثم بسطت ذراعاي بخفه وإبتسمت مغلقا عيناي_ هل تعلمين شيئا كويا
فتحت عيناي مجددا لأنظر لها بهدوء
_ ماذا
إبتسمت هي ب إرتباك ونظرت للفراغ بينما انا تأملتُ وجهها المبتهج دائما وغمسني في اللحظه شعرها المُتطاير بسبب الهواء
أنت تقرأ
طَرِيحُ الفِرَاشْ| ك•ن
Novela Juvenil_ إنّ الذين حَفظتُهم في أضلُعِي قَطعُوا الوَرِيد و مَزّقُوا الشُريِانَ [كيم نامجون ، كويا ، مي يونغ]