٧- حُمي

77 17 2
                                    

فتحت عيني واول شيئ وقع بصري عليه أحدهم نائم علي الكرسي بجانب نمچا، لذا فركتُ عيني بتمهل لتتضح رؤيتي وإذا بها كويا  ، نهضتُ بفزع لأتأكد وإقتربت لأجدها نائمه بهدوء لذا تأملت وجها في صمت وتذكرت حلمي فنقلت بصري نحوي شفتاها بهدوء

_ يا إلهي
إستفاقت بفزع عندما قمُت بالعطس تلقائيا

_ أعتذر
أخفضت رأسي قليلا بسبب الخجل

_ مم..حسنا
ونظرت نحو جزئي العلوي الذي بدون ملابس

_ ح..حقا آسف
أعطيتها ظهري وإرتديت ذلك التيشرت الذي
أحضرته لي أمس

_ هل أعجبك سيدي
نقلت بصرها نحوي مجددا بإرتباك

_ لا بأس به حقا
عبست بشفتاي بخفه متظاهرا بالقبول

_ ألم تُلاحظ شيئ غريب
أمالت برقبتها قليلا نحو نمچا

_ ل..لا أعلم
تاملته جيدا و لم أستطع حقا ملاحظه
شيئ جديد

_ لقد أزالوا جهاز التنفس أمس
وأخبرتني الممرضه أنه الآن في حال أفضل ويسمعنا ولكن لا يستطيع التحدث لأنه
لا زال ضعيفا
نظرت لي مع إبتسامه واسعه ومن ثم نظرت لنمچا

_ حقا..؟
خرجت ضحكه خفيفه من ثغري وإبتسامه شقت وجهي فجأه ومن ثم إقتربت من صغيري النائم

_ نعم نعم يجب عليك أن تطمئن الآن
تحدثت بينما تظهر علي نبرتها الإبتهاج وأنا
ظللت امسد خصلاته بيدي

_ إشتقت لصوتك حقا
طبعت قبله خفيفه علي خده وإستقمتُ
لأنظر لشرفه الغرفه

_ الطقس يبدو جميلا اليوم
إبتسمتُ بهدوء وتأملتُ زرقه السماء

_ تبتسم فيبتسم الطقس معك
ضحكت كويا وذهبت لتفتح النافذه ليتسلل
الهواء البارد لوجهي

_ اه حقا
ضحكت ناظرا إليها ثم بسطت ذراعاي بخفه وإبتسمت مغلقا عيناي

_ هل تعلمين شيئا كويا
فتحت عيناي مجددا لأنظر لها بهدوء


_ ماذا
إبتسمت هي ب إرتباك ونظرت للفراغ بينما انا تأملتُ وجهها المبتهج دائما وغمسني في اللحظه شعرها المُتطاير بسبب الهواء

طَرِيحُ الفِرَاشْ| ك•نحيث تعيش القصص. اكتشف الآن