١٥- قُل إلي اللقاء وليس وداعاً

100 20 46
                                    

بعد مرور ٤ أعوام

إنتهت مُدتي وأخيرا في ذلك السجن اللعين ، وبدأت رحلتي نحو الحُريه مجددا ، مَرت تلك الأعوام بالفعل وكأنها قرون ، كانت باهته وسيئه للغايه ، ولكني كنتُ أستعيد قواي مُجددا عِندما أتذكر أن هُناك بطلان خارقان ينتظرا عودتي كل يوم للمنزل بلهفه وذلك ما كنتُ أريده دائما

_ سيد كيم نامجون
تحدث ذلك الضابط مشيرا نحو غُرفه الخزائن

_ شكرا
إنتقلتُ نَحو الخِزانه التي كانت تحمل ذات الرقم الموجود علي المُفتاح لأجد هاتفي وملابسي التي أتيت بها لهُنا كما هي ف إبتسمت بخفه وعاودت
تذكر ذلك اليوم مجددا

إلتقطت ذلك الهاتف الذي كان أحدث صيحه عندما إبتعته لي كويا والآن أصبح القليل للغايه من يمتلكه إلي الآن...بدأت أمعن النظر فيه عندما شعرت فجأه بالحنين إلي الماضي ،  لاحظت الإشعارات لأجد إتصالات من كويا منذ أربعه أعوام تقريبا
وإحداهم من سوكجين والتي كانت منذ عده
دقائق فقط فتعجبت قليلا

بدأتُ أداعب شاشه الهاتف ب أصابعي مُتذكرا الكثير من الأشياء التي حدثت في الماضي ثم خطر علي ذهني فجأه تلك الصوره التي إلتقطتها عندما كنا في المستشفي في  ذلك اليوم المشئوم بالنسبة لي

بدأتُ أتاملها مفكراً كم كُنا سعداء سويا ولم نكن نحمل هما، كل ما أردناه هو الإجتماع تحت سقف واحد سويا ، ولم نكترث إن كان حتي كوخا

_ سيدي يُمكنك الإنصراف
قاطعني صوت ثخين ف إنتفض جسدي بما أنني كنت شاردا... علي الرغم من وجودي هنا منذ مده طويله إلي أن صراخ الجنود والحراس المفاجئ
كان يفزعني

وعندما وطئت قدماي الخارج كان علي يساري أُم تعانق إبنها بقوه وعلي يميني فتي صغير يركض نحو أباه الكهل وأنا في المُنتصف بلا أحد بما ان خروجي كان مفاجئا

_ هيا أيها البطيئ
صوت زمير سياره قاطعني ف رفعت رأسي
بسُرعه بغرابه

_ سوكجين
ألقيت الحقيبه فجأه ثُم صرخت أحك عيناي
بخفه غير مُصدقا لما أراه

_ سوكجيين
رَكضتُ نحوه ثم عانقته بقوه مربتا عليظهره
ه بينما الدموع بدات تتسلل إلي وجنتي

_ إشتقتُ لكَ حقا
همس سوكجين محاولا الإمساك بدموعه

_ ليس وكأنك لم تكن هُنا منذ يوما
تحدثت بسخريه ضاحكا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 28, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طَرِيحُ الفِرَاشْ| ك•نحيث تعيش القصص. اكتشف الآن