المغني المشهور كيم كي بوم ، المشهور بـ كي ، احد اعضاء فرقة شايني الغنائية، لسبب ما هو جالس على العشب قريبا من نهر الهان يهنأ ببعض الهدوء بعيدا عن ضوضاء حياته المزدحمة .
هو لن يكذب و يقول ان حياة الشهرة تزعجه .. هو يحبها ، لكن .. في بعض الاحيان يحتاج أن ينعذل عن كل شئ .بلا سابق انذار سمع صوت بكاء عالي تسبب بفزعه ظنا ان هناك مجرما بالقرب من هنا أو شئ ما ، القى بأنظاره حوله ليجد تلك الفتاة التي تسير ويبدو انها بالكاد ترى أمامها بالنهاية هي انهارت ارضا ليصبح بكاءها نحيبا و الاخر فزع اكثر و كاد ان ينهض ليرى ما بها .. لكن .. ليس له أن يتدخل صحيح ، هو لا يعلم ما المصيبة التي حدثت لتلك الفتاه فلا يجب عليه ان يتدخل .. هو ظل يفكر قليلا في سبب بكاءها ذلك. .. ربما انفصل عنها حبيبها ، او ربما خانها .. ربما شخص عزيز عليها فارق الحياة ، تلك الاسباب الوحيدة التي قد تطرأ على باله ، ما ان ذكر لنفسه السبب الاخير تعاطف قلبه معها قليلا و فكر بان عليها ان يتفقدها على الاقل .
اعاد بنظره حيث الفتاة حينما لاحظ ان بكاءها قد هدأ لكنه تفاجأ عندما لم يجدها بمكانها ، لكن سريعا ما لاحظ خطواتها المتعثرة المتوجه باتجاه النهر و ربما هو أدرك بالفعل خططها ليندفع مباشرة نحوها و قبل ان تخطوا الفتاة فوق السياج التي تفصلها عن النهر هو فورا سحبها بقوة ممسكا اياها بقوة ، حاولت الفتاة الافلات منه لكنه شد بقبضته على كتفيها يثبتها حتى لا تفتعل اي تصرف احمق و عندما لم تهدأ هو بالتهاية صرخ بها* أهدأي.. توقفي .. ما الذي تفعلينه .. أرجوكي أفيقي لفعلتك .. هل جننتي .. هل تدركين ما انتي مدركة على فعله ؟ *
هو شعر بتوقف الفتاه عن مقاومته و يبدو انها هدأت لوهلة ، بدى عليها غير قادرة على رؤيته من دموعها لكن ما ان اصطفت عينيها من تلك الشلالات حتى لاحظ توسع حدقتيها و لسانها دون تردد افرج عن أسمه
- كيم كي بوم !! -
حسنا هو تفاجأ .. لوهله نسي انه مشهور لكنه تجاهل معرفتها له و أعاد أسألته بشكل أهدأ فهي قد هدأت الان
* ما الذي تفعلينه هنا ؟ هل تدركين ما كدتي فعلينه توا *
الفتاة كانت بالفعل غارقة بالنظر له .. الشخص المفضل لها بالكون بأسره ما الذي يفعله هنا ؟ والان.... الان !
ما ان أدركت أسأله حاولت ان تجيبه لكن لم تستطع و ثوانٍ معدودة حتى عادت عينيها لتمتلئ بالدموع ، لم من جميع ايام حياتها يجب ان تلتقي به الان ؟
في اكثر لحظاتها ضعفا و انهيارا .. هي حتما لا تريد ان يراها احد بهذه الحالة و خصيصا هو ،
للمرة التي لا يستطيع عدها اصابه الفزع عندما وجد ان عينيها عادت لتمتلئ بالدموع مجددا ليعاود امساك كتفيها مجددا بشكل الطف