ميسو كانت تراقب الفتى الصغير الذي اعطته بعض المسائل لحلها واثناء ذلك هي لاحظت اهتزاز هاتفها الذي يعلن عن وصول رسالة لذا هي امسكت به تتفحصها و كما توقعت انه كيبوم ، مؤخرا كانا يتحدثان كثيرا و اعتادت عليه حتى اصبحت تتحدث معه اكثر من اصدقاءها
*هل انتي متفرغة اليوم؟
- كلا لدي عمل طوال اليوم
هل هناك خطب؟
* كلا فقط أتساءل
ماذا عن الغد ؟
- لدى محاضرة واحدة صباحا
باقي اليوم سأكون متفرغة
*جيد
انتي مدعوة على الغداء في منزلي غدا
-مهلا ماذا !!
ل
م ؟
* كنت اتمنى لو كان بامكاني اخبارك بانه بلا سبب
لكن..
مينهو لا يتوقف عن التذمر عن كونه كان وقحا المرة الماضية لذا يريد الاعتذار و التعرف عليكي
- مهلا ماذا ؟
لم يريد التعرف علي ؟
هل يعلم من انا ؟
* لم انتي فزعة هكذا
بالطبع لا يعرفك و الا لم سيريد التعرف عليكي
هو يحب ان يعرف اصدقائنا جميعا حتى لا يشعر بانه منبوذ او شئ كهذا
لا ادرى
اذا ستأتين ؟
- لا اعلم
اعني هذا غريب قليلا
* هذا ليس غريبا
هذا مينهو
ستعتادين عليه
او انتي بالفعل تعرفينه انا لن اخبرك
اذا سأنتظرك في الظهيرة
- لكن انا لم اخبرك اني موافقة بعد!
* ليس لديكي خيار
اذا سمعت تذمراته مجددا سأرسله لكِ
& معلمتي لا استطيع حل تلك &
انتبهت ميسو الي الطفل الذي نست امره تماما لذا اعطته تركيزها مقررة انها ستناقش كيبوم بشأن دعوة الغداء تلك بعد انتهاء عملها .
النقاش لم يجدي نفعا مع كيبوم على اي حال فهو لم يعطي لها اي خيارات لذا في اليوم التالي هي كانت بالفعل تقف امام شقة كيبوم ، هي حقا متوترة فتلك ستكون المرة الاولى لمقابلة مينهو رسميا ، حسنا هي ليست متوترة لكونها بمنزل كيبوم فبطريقة ما هي حقا اعتادت عليه كأي صديق لها ، ربما تتوتر عندما تتحدث معه على الهاتف او بالرسائل لكن ما ان تقابله تنسى انه ذلك الايدول المشهور ، هذه هي المرة العاشرة التي تتفقد بها ملابسها و هيئتها ، هي لم تتكلف كثيرا بملابسها فهم سيبقون بالمنزل على اي حال فاكتفت بهودي وردي لطيف و بنطال اسود مع ربط شعرها على الجانبين لذا بدت كطفلة صغيرة .
اخيرا اخذت نفسا عميقا قبل ان تتشجع و ترن جرس المنزل ، سمعت خطوات تقترب لذا اخذت نفسا عميقا استعدادا في حالة ان مينهو هو من فتح الباب لكن ما ان فتح الباب حتى خرجت منها صرخه صغيرة لتبادر فورا باغلاق فمها بكلتا يديها و عينيها مازالت متفاجئة
