هذه المرة العاشرة التي يمر بها تيمين من امام كيبوم الذي لا يفعل شئ سوى النظر لهاتفه و الابتسام و الكثير من الكتابة ، هذا حقا ازعج تيمين فالهيونغ خاصته لا يهتم لوجوده حتى انه لم يهتم عندما ارتدى ملابسا من خزانته
" هيونغ ، من الذي تراسله منذ الصباح ؟ "
* انها ميسو *
اخبره كيبوم دون ان يلتفت له حتى مسببا المزيد من الانزعاج للاصغر
" اه تلك الفتاه مجددا ! الا تعتقد انها تلتصق بك لانك مشهور ؟ اعني لو لم تكن كذلك لم تكن لتتحدث معك حتى "
* اولا انا من يلتصق بها .. حتى الان هي لم تبدأ بمحادثتي قط ، ايضا من الطبيعي ان تتحدث معي .. تخيل ان الايدول المفضل لك يتحدث معك ، هل سترفض ذلك ! انظر الي فتيان انستي عندما نكون حولهم ، هم ايضا مشهورين لكن ما ان تتحدث معهم حتى ينقلبوا الي معجبين متحمسين لمحادثة الايدول المفضل لهم *
" حسنا .. اتفهم ذلك .. لكن لم تستمر بالتحدث معها هيونغ ؟ اعلم انه من اللطيف محادثه المعجبين .. لكن الا تخشى ان ينحدر ذلك الي منحنى سئ ، كاستغلالك لاحقا "
تيمين كان قد بدأ ينفعل قليلا و كيبوم تنهد من هذا الطفل الغيور
* اهدأ تيميني ، ما الذي قد يطمع به معجب ؟ توقيع .. صوره .. البوم ؟ حتى الان هي لم تفكر بطلب توقيعي و بكل مرة نخرج سويا لا اعلم هل تتجنب ذلك ام تنسى لكن انا من يأخذ الصور بالنهاية ، كما انها حمقاء لديها انا لكنها لازالت تشتري منتجات فرقتنا ليس و كاننا اصبحنا اصدقاء *
" حسنا هذا يثبت وجهه نظري بانها معجبه مهووسة "
* انا لم اعترض على هذا ، هي معجبه مهووسة لكنها ايضا صديقتي و هي تفصل بين هذا و ذاك *
" لازلت غير مرتاح "
نفى كيبوم برأسه ناهضا عن الاريكة التي كان يجلس عليها
* انت فقط قلق لانك لم ترها بعد ، هي كطفلة صغيرة حتى انت يمكنك العبث معها دون ان تدرك انك تفعل لذا لا تضع الكثير من الافكار الغير مجديه بعقلك *
تركه كيبوم متجها الي الداخل و تيمين لازال متضايقا ، انتبه تيمين لاضاءه هاتف كيبوم الذي ترك مفتوحا لتخطر على رأسه فكره
.
.
.
.
.
.
.