هُناك نَجمة بِالأسفَل مُنطَفِئة ..أيُمكِنُكَ جَعلُهَا تَضيء؟ ☆.
رُبَما بَعض التَعليقات عَلى ما كَتبت يَدفعني للإستِمرَار وتَقدِيم الأفضَّل ❤︎.___________________________________
بَين جُدرَانْ مَكانٍ مَجهُول
لَا تَظهَر لَه أي مَلامِح مِن الظَلامْ المُتَفشِي فِي أّرجَاءِه.وَقَفتُ أَنظُر بِرِضَا لِمَا أَنجَزْت مِن أَجزَاءْ الدُمْيَّة حَتى الآن
وحَولُي مَرصُوصَة الكَثِير مِن الدُمَى مُختَلِفَة الأَشكَال والأَحجَامْ..وبَينَهُم كَانتْ هُنَاك دُميَّة مُمَيزَة.. لَيسَتْ كَغيرُها مِن الدُمَى.
حِين تَراها سَتظُن أَنها دُميَّة خَشبِيَّة مُتقّنة الصُنعْ..
لَكِن حِين تُمعِنْ النَظرْ سَتكتَشِف أن يَدهَا اليُسرَى...
يَدْ إنسَانْ...
إلتّقطْت الدُميَّة ثُم قُلتْ بِحُزنْ مُصطَنعْ :
"آُوهه، صَديِقي إشتَقتُ لَك...عِندَما كُنتْ فِي التَاسِعَة مِن عُمرِي كَان لَديَّ صَدِيقٌ لَعُوب.
فِي ذَاتْ يَوم أَخذ دُميَّة مِني لِيلعَبْ بِها دُون عِلمِي
ولِأَنني كُنت أُحِب تِلك الدُميَّة كَثِيراً، شَعرتُ بَالغَضبْ عِندَما وَجدتُها مَفقُودَة ثُم وَجدتُهَا بِحَوزَتِه يَلعَبْ بِها.ذَهبتْ إليه وإقتَرحتْ عَليه أَن نَذهَبْ لُلَعبْ فِي الحَدِيقَة الخَلْفِيَّة سَوِيَّاً.
وهُنَاكْ..
طَعنتُه عِدَّة طَعناتْ بِسكين كُنت أُخَبِئُة خَلف ظَهرِي
وقَد صَوبتُ الأُولَى فِي فَتحَة فَمِة حَتى لَا يَستَطِيع الصُرَاخْ وفّضحِي..وبَعدْ أَن فَقدْ أنفَاسُه الأّخيِرَة وسَقطْ أَرضَاً
أَسرَعتُ بِبَتر يَداه اليُسرّى الَّتي أَخذَتْ دُميَتِي وقُمتْ بِتركِيبها فِيها فِيما بَعد وحَفرتُ حُفرَة خَلف شَجرَة لِأُخَبِئُهَا بِها سَريعَاً قَبل وصُول أّحدهُم.
أنت تقرأ
تِسعَة وأربَعُون | FORTY NINE
Mystery / Thriller"لَن أَتَرَدَّدْ فِي الإِبْتِسَامْ بَينَما تَختَنِق بَين يَدَّاي". - كَانْ جَسدُه بأكمَلِه مُكَبَّلاً بِأسَلاكٍ حَديدِيَّة قَد جَرحَتْه حَتى ظَهرَّ لَحمُه الأَحمَّرْ أّسفَل جِلدُة الَّذي قَد إختَرقتِه الأَسلَّاك والَّذي كَان مَسلُوخَاً بِالكَامِل كَ...