-النهاية ليست سوى البداية-

8 3 4
                                    

وقاحة سفير الإمارات لدولة الإرهاب المزعومة كان نهاية لرؤية الكثيرين حول 'جدعنة العرب' ووقوفهم مع فلسطين، لكن بالنسبة لي ما ذاك إلا بداية لمسيرات عودة أخرى... لكن هذه المرة دون قواعد الجغرافيا.

حسنًا سأترك الشيفرات وأطرقت للموضوع مباشرة.

ما تظنونه نهاية لنخوتنا وفوزًا لخونتنا ما هو إلا بداية، وكي نفهم كيف علينا أن نعود للماضي... الماضي البعيد... تحديدًا ما يُسمى التاريخ.
تسألون ما العلاقة؟ التاريخ يا سادة هو تمامًا كمفتاح الخارطة، كبيت شعر مرفق مع رسالة مشفرة، كقواعد الهندسة، وكالحروف التي أكتب بها.
التاريخ هو ما يجعلنا نفهم كيف تعمل حقارة الإنسان في سفك الدماء؟ وكيف يكون خليفة الله على الأرض حقًا ويعمرها بعد سنين من الظلام الأسود.
والسبب الأهم لأن التاريخ لا يكف عن تكرار نفسه، سيناريو إن دققت به تتعجب من شدة سقوطنا في تلك الدوامة المزعجة، ومهما فعلنا لن نستطيع الخروج منها.
لذا نحن الآن على الوشك الخوض في تاريخنا، لنعلم جيدًا كيف نتسحوذ على الطرف المنتصر، ونستغل غباء عدونا منقطع النظير.

~اسفي على المقدمة الطويلة والمزعجة، لكن لكارهي التاريخ سأقصر الفصول القادمة وأحاول جعل ما يأتي مسليًا نوعًا ما فتعاونوا معي بآرائكم فضلًا~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 04, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنا العقبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن