مرحبًا بكم في أنا العقبة، حيث 'أنا' تعني كل فرد منا.
لاسم مستمد لهذه التغريدة لنتن ياهو -وأفرق اسمه ليتضح نصيبه منه-
لذا فنحن الشعوب نمثل -باعتراف عدونا- ضغطًا دولي ومعرفيًا ضدهم.
ولهذا كتبت هذا الكتاب بين مقالات وسير لبعض أساطير التاريخ المجهولين والقصص ذات الجزء الواحد، لتكوين سلاح المعرفة.
شخصيًا لست بفارق، ومهما زاد علمي عن فلسطين فلن يفيدها، لكن وجودكم وأفكاركم وأقلامكم ودفاعكم عنها هو الفارق، فشكرًا لقرائتكم قبل كل شيء.
قد يبدو أن كتابة الكتاب الآن متأخر فـ"الهدنة" قد عقدت، لكن أغلبنا ممن درس تاريخ الاحتلال يعلم جيدًا أن الكلب الذي وضع في فمه قطعة لحم لن يتركها بهذه البساطة وما حدث صباح اليوم بالأقصى من اعتداء على المصلين خير دليل على ذلك.
حسنًا لن أطيل أكثر في التقديم، ولكن أولًا فلنعقد أتفاقًا صغيرًا.
الكلام الذي سيكتب هنا ليس مني فلا يحق لي الحديث في موضوع كهذا من تلقاء نفسي، وأنا التي تربت طول عمرها على أرضي المملكة ومصر فقط وإن كانت طالتهما القضية.
لذا فتحت كل مقال أو ون شوت ستجدون المصدر ولكم الحق فقبوله أو رفضه.
والآن أسمحوا لي أن أحمل عين حنظلة وأريكم ما كان يرى من الويلات، وما يراه أولاده وأحفاده من بعده اليوم... لكن من حنظلة؟
أنت تقرأ
أنا العقبة
Kurgu Olmayanلم يتنهي الاحتلال بهدنة، هم يعلمون تمامًا ضعفهم لذا يحاولون ضمنا لصفهم، لذا وجب علينا أن نكون العقبة.