العاشق الغريب

"بارت 6"

في بيت بان الذي بات يعمه الهدوء والسكينة تستيقظ بان بعد ليلة حزينة وتتذكر ماحدث لـٍهآ يوم امس وكيف نامت وهي خلف الباب ليستلهمه صوت زقزقة العصافير لتذهب وتنظر اليهم م̷ـــِْن النافذة ....
يا كم هو جميل ان تكون حرا طليقا لاتهتم ولاتحزن ابدا، اتمنئ ان اكون مثل هذه العصافير لتبتسم وتقول لنفسه سوف ابدا من جديد ولن اهتم بما سيحدث في الايام الاخرئ القادمة سوف اهتم بوالدتي واخي الصغير فهم بحاجتي الان .
وتنزل اسفل الدرج لترئ،والدته وتطمن عليها ..صباح الخير , كيف الحال ياوالدتي الجميلة، هل انتي بخير، والدة بان: تعالي الئ جانبي ياحبيبتي الصغيرة
حسناياامي، وتذهب بان بالقرب من والدته وتجلس علئ،حافة السرير وتمسك يد والدته، انا اسفة ياامي عما حدث امس، لانني لم اكن قوية كما علمتني، وان اواجه الحياة بكل قوتي وضعفت مرة اخرئ سامحيني ياامي. لاياعزيزتي انا اسفة لانني لم اقف الئ جانبك واصبحت عاجزة وتركتكي بهموم الدنيا وتحملتي الكثير لااجلنا منذ وفاة والداك كنت استطيع تدبر كل شي لكن الان؟ ؟ حتئ التحرك لااستطيع وتبدا والدته بالبكاء علئ حالتها وحالة ابنته التي كان من المفروض ان تتمع بشبابه ودراسته، لَـگِنْ ماحدث كان العكس اصبحت كل المسؤؤلية عليها. رغم صغر عمرها ......
بان:لاامي لاتتكلمي بهذا الامر مرة اخرئ.