أيام من الماضي (نغم العاصم)

الفصل1(قرار)

ڤوت للفصل بليز

صفا: نويت على ايه يا حج؟
علي: خلاص هجوزهم لبعض
صفا: طيب افرض انها مش بتحبه
علي بعصبية: مفيش جواز بره العيله
صفا بأعتراض: بس ده ظلم
علي بأمر: وانا مباخدش رايك انا كبير العيله وكلامي يتسمع
صفا بقلة حيلة: حاضر
علي: واعملي حسابك ان فرحهم هيكون بعد ما البت تتخرج يعني تتفقي مع اختك على كده
صفا: حاضر هتصل بيها ابلغها وهنحدد معاد نروحلهم فيه
علي: وناديلي على ابنك حسام عشان اتكلم معاه
صفا: حاضر، اكمل فطار طيب
علي: لا قومي دلوقتي فطارك خلص
صفا: حاضر
                      ******************
قامت صفا من غير ما تكمل فطار وطلبت من بنت من البنات اللي بيساعدوها في البيت تطلع تنادي حسام ابنها (حسام كان مع مراته حياة بنت اختها فريده في اوضتهم، وموجودين لزيارة صفا في الصعيد في اجازه حسام السنويه)، وتبلغه بإن عمه عاوزه في موضوع مهم، وبعدها راحت صفا تتصل بأختها فريده (فريدة عايشه في القاهرة مع بنتها نغم عشان دراستها بالجامعه لانها طالبه في السنه النهائيه من كلية التجاره) لتحديد معاد الزياره.
وفي المكالمة:-
صفا: يا شيخه انا زهقت من اوامره وتحكماته فيا
فريده: قلبي عندك
صفا: انا مكنتش اعرف انه كده
فريده: ياما حذرتك منه وانتي مسمعتيش كلامي
صفا بحزن: معرفش دماغي كانت فين، بس قولت عشان اربي الواد
فريده: كان ممكن تسيبيه لما حسام كبر
صفا: معادش ينفع خلاص
فريدة: المهم، خير ايه اللي حصل؟
صفا: عاوز يجوز ابنه لبنتك
فريده بعصبية: هو اتجنن ولا ايه
صفا: ده مصمم مش عارفه ليه
فريده: مستحيل نغم مش هتوافق
صفا: مش هتعرف تقف قدامه المره دي انا خايفة عليها
فريده: تفتكري ممكن يإذيها
صفا: ممكن وممكن يغصبها عالجواز بالعافية
وفضلوا يتكلموا شوية ويفكروا مع بعض لحد ما صفا قالت: طيب هنكون عندكم يوم الجمعه
فريده: خلاص هنستناكم ان شاء الله
صفا: ان شاء الله
************
"عند باب اوضة حسام وحياة"
خبطت بنت من المساعدين على الباب وهي بتقول: استاذ حسام
حسام: عايزه ايه؟
البنت: عمك عاوزك ضروري في الجنينه
حسام: انا جاي حالا
وبعد ما مشيت البنت قعد حسام عالسرير بيفكر لحد ما خرجت حياة مراته من الحمام وقعدت جنبه وسألته: مالك يا حبيبي؟
حسام باستغراب: علي عاوزني
حياة: ليه؟
حسام: مش عارف انا حاسس ان في مصيبه
حياة: يا ستار، طيب قوم روحله شوفه
حسام: حاضر
*************
بعد شويه نزل حسام بسرعه من اوضتة عشان يعرف عمه عاوزه في ايه، فخرج لجنينة البيت لقى عمه قاعد في التراس وقدامه الموبايل بتاعه ولما شاف حسام نزل الجنينه قام منادى عليه: تعالى يابني انا عايزك
فراحله حسام وقعد قصاده وسأله: خير يا عمي في ايه؟
الحج علي: اسمع انا قررت اجوز أكرم لأخت مراتك حياة وخطوبتهم الجمعه الجايه
حسام: ايه؟ بس....
قاطعه علي: ما بسش ولا حاجه انا هعمل كده عشان أكرم يعقل ويبطل سرمحه
حسام: طيب حضرتك سألتها عن رايها
علي: قصدك ايه؟
حسام: يعني مش يمكن نغم تكون مش بتحبه وبتحب واحد تاني مثلا
علي: نغم واكرم مكتوبين لبعض من صغرهم
حسام: بس اللي اعرفه انها مش بتحبه
الحج علي: احنا معندناش الكلام ده وكلمتي سيف على رقبة الكل ويتنفذ
حسام: يا عمي بس برضه لازم نعرف رأيها
علي: ودي وصية ابوها ولازم تتنفذ سواء قبلت او رفضت
حسام باستغراب: وصية ابوها ازاي يعني، اذا كانت هي مش بتطيق اكرم يبقا ابوها هيجبرها تتجوزه؟
علي بعصبية: انت بتكدبني يا ولد
حسام: ابدا انا بحاول افهم بس...
قاطعه علي: اسكت خالص، انا اخدت القرار ده خلاص
حسام بقلة حيله: اللي يريحك ولو اني عارف اخرتها
علي بخبث: خير ان شاء الله
حسام: طيب طالما هو خير، انا عاوز اسألك سؤال؟
علي وهو بيقلب في تليفونه: قول
حسام: انت ليه خليت مراتي تعملك توكيل بورثها، مع ان انا اولى به
اتعصب علي من سؤاله وبصله وقال بزعيق: اولى به ولا عاوز تكوش عليه وتاكله عليها
حسام باستغراب: اكل حق مراتي ازاي بس؟
علي: هو كده ومتفتحش الموضوع ده تاني لاني فاهمك كويس، فاهم
فسكت حسام شوية فقاله علي: قوم شوف هتعمل ايه
حسام: هفضل معاك عشان اعرف رأي اكرم
علي: هبقا اقولك
حسام: طيب هقوم اعمل شوية مكالمات اطمن بيها عالشركة بتاعتي
علي: قوم
وسابه وراح يعمل شوية اتصالات عشان يتابع شركته السياحيه في القاهره لحد ما يرجع من اجازته، اما علي فاتصل بابنه اكرم اللي عايش في القاهرة وماسك شركتهم..
********************
"نروح القاهره، في بيت كامل زوج فريدة والاخ الاكبر لعلي"
خلصت فريده المكالمه مع اختها، وراحت لأوضة بنتها نغم، تشوفها جهزت للجامعه ولا لا وتعرف رأيها في قرار عمها كبير العيله، فخبطت والدتها عالباب ودخلت الاوضة وسألتها: جهزتي يا بنتي السواق مستني تحت  
نغم: ايوه يا ماما خلاص
فريده: طيب انا هقولك على حاجه ولما ترجعي نتناقش فيها
سألتها نغم وهي بتلم كتبها من على المكتب بسرعه: خير يا ماما في ايه؟
فريده: عمك كبير العيله امر انك تتجوزي ابنه أكرم  وهييجوا يوم الجمعه عشان نقرأ الفاتحه
نغم بعصبيه: ايه الكلام ده يعني ايه امر وانا مليش رأي؟
فريده: لا طبعا ليكي راي وانا جايه اعرفه
نغم: تمام انا مش موافقه عليه
فريده: ليه يا بنتي؟؟
وفجأه رن فون نغم برقم صاحبتها دينا بتستعجلها عشان اتأخروا عالمحاضره
نغم: ماما لما ارجع نتكلم ف الموضوع ده، بس عرفيهم اني مش موافقه
فريده: طيب يا بنتي
راحت نغم الجامعه وسابت والدتها حيرانه يا ترا تعمل ايه، تبلغ اختها صفا برأي بنتها ولا تستنى شويه تحاول تقنعها وتنفذ امر كبير العيله.......