ڤوت للفصل بليز🥰
وصل سيف وعاصم بيت كامل ودخلوا بسرعه، لقوا فريده قاعده بتعيط وحواليها صفا وحياة ونهله بيحاولوا يهدوها، وحسام ورفعت واقفين بيتكلموا واول ما شافهم حسام راحلهم ووراه رفعت وفضلوا يتكلموا مع بعض، لحد ما رنه فون سيف قطعت كلامهم
سيف: استنوا ده علي بيتصل
رفعت: رد
رد سيف عليه فعلي سأله له: عملت ايه؟
سيف: لسه بجمع في الورق
علي: قدامك لبكره الصبح وبعد كده متسألش عاللي هيحصل
سيف: عارف لو ايدك اتمدت على واحده فيهم هـ...
فقاطعه علي بضحكه كبيره: قدامك لبكره يابن اخويا
وقفل السكه في وشه
وساعه مرت عليهم ما بين قلق وتوتر وشد وجذب لحد ما وصل العميد أحمد ودخلوا كلهم اوضة المكتب والباقي استنوا بره
"وفي اوضة المكتب"
العميد احمد: اتفضل يا سيف باشا دي الورقه اللي علي طلبها
سيف: وبعدين؟
العميد احمد: وبكره حضرتك هتروحله وهنسيب هنا حراسه شديده عشان لو حصل حاجه
سيف: تمام انا هتحرك دلوقتي، وعلى بكره الصبح هكون وصلت
العميد احمد: لازم تعرف ان احنا هنبقا وراك
سيف: عارف، بس البيت شكله عليه حراسه كتير
العميد احمد: متقلقش كل حاجه معمول حسابها
عاصم: انا هدخل معاك
سيف: لا
العميد احمد لعاصم: حضرتك هتكون مع القوة اللي هتتسلل للبيت
عاصم: تمام، يلا بينا
خرج سيف من اوضة المكتب وطلع على اوضته وغير هدومه ونزل جري على عربيته، وشغلها وطلع بسرعه على اسكندريه.
*******************
ومع طلوع نهار اليوم الجديد
وصل سيف اسكندرية ووراه عاصم ورفعت والبوليس بيراقبوه، واتصل سيف بعلي وبلغه انه وصل ودقايق وهيكون عنده، وبعد دقايق وصل سيف البيت، واول ما دخل لقى علي قاعد على كرسي قدام مكتب وجنبه هنا خطيبته اللي سابها بتولعله سيجاره، وبعيد عنهم شويه نغم ووعد قاعدين على ركبهم ومربوطين ومتكممين والدموع مغرقه وشهم وورا كل واحده فيهم راجل ماسك سلاح، واول ما شافه علي قال له وهو بينفخ دخان سيجارته: نورت يابن اخويا
فبص سيف لعلي بغضب وقرب منه وحاول يخرج سلاحه يضربه به بس سمع الاتنين اللي واقفين ورا نغم ووعد بيسحبوا زناد سلاحهم فقال علي له: وبعدين
فرجع سيف ورمى سلاحه على جنب وقال: اهو بس خليهم يمشوا
علي: فين الورق؟!
سيف: معايا، بس سيبهم
علي: وريني
قرب منه سيف واداله ورق التنازل فاخده علي وبدأ يقراه ولما خلص قال: فين امضتك؟!
سيف: لما يمشوا
فراح علي ناحيه نغم وشدها من طرحتها ومسك مسدسه وحطه عند دماغها وبص لسيف وقرب منه وقال له: امضي
******************
في الوقت ده بدأ عاصم ورجالة البوليس في المداهمه واتعاملوا مع الحرس اللي بره البيت، وبعدها اتسحب عاصم وضابط شرطه لجوه البيت، فشافهم سيف من ورا علي، وبحركه واحده ضرب سيف ايد علي اللي فيها السلاح ونغم وقعت عالارض وشدها الراجل اللي كان ماسك السلاح ورجعها مكانها بعنف وهجم سيف على الحج علي وفضل يضرب فيه، ونزل عاصم وضابط الشرطه على الاتنين التانيين وضربوهم وحرروا نغم ووعد، اما هنا طلعت تجري برا البيت فلقت البوليس في وشها وقبض عليها، ودخل البوليس البيت لقى عاصم ماسك علي وبيضرب فيه بعد ما علي طعن سيف في كتفه بمطوه ولحقته وعد ونغم، فجري ضابط شرطه وسحب علي من ايدين عاصم بالعافيه وهو بيقول له: كفايه يا عاصم باشا، يلا شيلوه من هنا
وخرجوا كلهم من البيت، فكان سيف ساند على عاصم ونغم سانده على وعد وراهم، وفجأه هَنا وهي طالعه البوكس سحبت مسدس من العسكري وضربت به سيف في صدره وهي بتضحك بصوت عالي وبتبص لوعد بغيره: هديتك يا وعد
فوقع سيف بين ايدين وعد وهو بينزف ومش بيتحرك ووعد حضناه وقاعده به عالارض بتصرخ وبتعيط: سيييييف، سيف
فصرخ عاصم في رجالة الشرطه: اسعاااااف
ومستناش الرد وشال سيف من ايدين وعد وحطه في عربيته ومعاه نغم ووعد وطلع عالمستشفى بسرعه ووراه اللواء رفعت بعربيته.
وفي الطريق نغم لقت نفسها بتنزف فبصت لعاصم وقالت بتعب: عاصم... البيبي... الحقني
واغمى عليها، فزاد عاصم من سرعته وبعد دقايق كانوا كلهم قدام المستشفى...
أنت تقرأ
أيام من الماضي (نغم العاصم)
Romanceقرب منها بحذر وهمس في ودنها: حبيبي بتعمل ايه؟! مردتش عليه، فقال بعتاب: لسه زعلانه مني؟! قالت ببرود: عادي وانت يعني يفرق معاك زعلي شدها ووقفها قصاده ولفها له، لقى دموعها مغرقه وشها، فبدأ يمسح دموعها برقه وباس راسها وقال: انا اسف، والله ما قصدي انا اف...