Ch 2

578 34 67
                                    

"خُدعة"

كانت كوشينا تستلقي على السرير بهدوء تنتظر قدوم ناروتو بلهفه ، بعد أن أخبرها جيرايا بقدومه .

كوشينا وهي تتمسك بيد زوجها ويعلو على ملامحها القلق : ميناتو أعتقد بأنه تأخر هل حدث له شيء ؟

ميناتو وهو يمسح على خصلات شعرها الأحمر وابتسم بهدوء : خذي نفس عميق وإهدءي ؛ تبقى القليل ويصل.

كوشينا بعد أن هدءة: انا خائفة من أن يعلم شيء ما ؟

ميناتو بعد أن ابتعد عنها : لا ؛ لن يعلم فقد استمري بما اتفقنا عليه .

كوشينا وهي تنظر بعينين زوجها : حتى أن تختار أخباره ؛ سوف نبقى صامتين .

إجابها بابتسامة واثقة : أجل هذا تماماً ؛ لا تقولي شيء.

ابتسمت بطريقه واسعة : سأحاول .

اقترب منها مجددا واحتضن وجهها بين يديه ؛ طبع قبله هادئه على جبينها وهي تبتسم بدفء .

قاطعهم صوت طرق الباب فأبتعد ميناتو ؛ ما هي الا لحظات حتى دخلت الخادمه بعد أن سمعت إذن الدخول : سيدي لقد وصل السيد الصغير .

اومء لها وبعد أن غادرت التفت إلى زوجته التي كانت تحمل ملامح فزعه .

أراد التحدث لكنها قاطعته وهي تتنفس باضطراب : انا أحاول ميناتو لا تضغط علي أرجوك .

أشار لها بيديه محاول تهدئتها : حسنا ؛ الآن انا سوف اتجه له ما عليكِ سوى أن تلتزمي مكانكِ ؛ حسنا ؟

اومئت برأسها عدد مرات بينما نهض ميناتو للمغادرة .

*********

في غرفة واسعة مزينة بطريقه جميلة وهادئة ؛ جلس ناروتو بعد أن استقبله جده بأحضان مشتاقه ؛ على إحدى المقاعد في منتصف غرفة الجلوس وبجانبه جده الذي لم تختفي ابتسامته ابدا .

ناروتو Pov

لا استطيع التصديق بأنني عدت أخيراً ؛ انه جدي فعلاً وهو أمامي بأبتسامته الدافئة التي أشعرتني بأن تلك السنوات التي قضيتها بعيداً عبارة عن هباء .

آه منزلنا ما زال كما هو لم يتغير شيء به سوى أن الزهور التي في الأيناء على المنظدة تغير لونها من النرجس بيضاء إلى النرجس البنفسجية ؛ لقد ذكرتني بهيناتا التي عجزت عن نسيانه .

تحدث جدي مقاطع تأملي بأرجاء المنزل وانا استحضر ذكرياتي مع هيناتا هنا .

لقد تحدث بصوت هادء وابتسامة حنونة : ناروتو لقد كبرت حقاً صغيري .

تحدثت وانا أمسك يديه التي كانت مستقرة على قدمه : جدي لقد تغيرت انت ايضاً ولم تعد ذالك العجوز المنحرف .

ضربني على رأسي بعد أن افلت يده مني : انت لم تتغير سوى بالشكل قليلاً .

ضحكت وانا أرتمي بجسدي على كتفه ؛ بينما قال وهو يحاول دفعي : انت ثقيل ابتعد .

قولي لي "أهلا بعودتك "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن