Ch 3

632 40 81
                                    

"لـقـاء"

ناروتو pov

بعد أن انهيت وجبه الغداء مع عائلتي قررت العودة إلى شيون ؛ ومعرفه أن كانت ع ما يرام ؟ لقد اتصلت علي كثيرا لكنني لم أجد فرصة لمكالمتها .

لا أعلم لمى لكن شعرت بشيء يجري بسبب نظرات جدي لي ؛ لقد كان ينظر لي كطفل مهما بلغ عمري لكن الآن ينظر لي كما لو كنت أملك عائلة وأطفال علي مراعاتهم .

لذالك قررت بدأ محادثة معه إلا أنها لم يجب بشيء محدد كل ما فعله هو السخرية علي كالمعتاد لكن هذا المرة ابتسامته كانت مختلفة .

ودعت عائلتي في تمام الساعة الخامسة مساءاً وخرجت  اقود سيارتي لكن دون وجهه محددة اردت قضاء وقت بمفردي  ؛ كنت أقصد شيون لكني أخذت نفسي إلى مكان لم أتخيل أنني سوف أراه مجدداً .

هنا حيث التقيت بها ؛ في داخل هذا المكان التقت أعيننا لأول مرة ؛ هذا هي جامعتي هنا حيث كنت أسير برفقتها ثم تحدثنا .

لا أعلم لمى جئت إلى هذا المكان ؟ لمى كانت وجهتي هنا ؟ لمى لا أنسى لوهله رغم أنها قد تخلت عني ؟

كل هذا يدور بداخلي مع إدارة عجلة القيادة عدت بادراجي نحو المبنى ساعتي تشير نحو السابعه وخسة واربعون دقيقة مساءا ، تركت سيارتي حيث مكانها المناسب ثم توجهت نحو المصعد .

كان المصعد يقصد الدور الذي به انا ربما أحدهم يريد الخروج ؛ انتظرت للحظات حيث استقر المصعد .

عندما انفتح توقف قلبي عن النبض عيناي لم ترمشى كل شيء بي توقف الا عقلي الذي صرخ باسمها ؛ انها هي أمامي تقف مدهوشة بعد رؤيتي .

اللعنة انها تردد اسمي بلا استئذان ؛ صوتها دخل بإذني واستقر بها كلا بل دخل بروحي التي تكاد تخرج وتحتظنها .

لم تطل النظر بي أشاحت عيناها بفتور تنظر إلى الأرض ؛ حتى أنها لم تتحرك من مكانها ابدا ؛ لذالك تحركت وتحول كل شيء داخلي إلى غضب عقيم .

استقر جسدي قريب من جسدها بينما اوليتها ظهري ؛ يدي ضغطت على لوح التحكم وانا أحدد وجهتي ؛ مرة لحظات صمت بيننا لم تنطق هي ولم أفعل انا ايضاً .

كان المصعد كما لو أنه لا يريد الانتهاء لذالك فعلت شيء سوف أندم عليه في ما بعد .

ضغطت بغضب على زر إيقاف المصعد بينما أصبح تنفسي مسموع وعيناي احتدمتا بغضب وانا انظر الى انعكاسها في الصفيحة المعدنية للمصعد .

بدت مضطربة لكنها لم تتحرك من مكانها ؛ التفت لها وعيناي تكاد تخترقها من شدة الغضب ؛ اللعنة الم ترى أضيق من هذا البنطال وترتدية .

لا أعلم لمى لكن شعرت برغبة فضيعة من أجل احتظانها ؛ اقتربت خطوة بينما تراجعت هي بخطوة ؛ عيناها لم تتحرك من الأرض ؛ لم اتمالك نفسي عندما تحركت يداي تضغط على ساعديها .

قولي لي "أهلا بعودتك "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن