Ch6

646 41 59
                                    


"شـراكـه"

هيناتا Pov

أشعر بألم فضيع داخل رأسي ، أشعر بأنه يكاد ينفجر ... الليلية الماضية أي هراء ارتكبت آآآآه لا استطيع تحمل هذا الألم، لقد افرطت في الشرب ما كان ينبغي أن افعل هذا ؛ أسندت جسدي وجلست ، أشعر أن عنقي بالكاد يحمل رأسي من شدة الدوار .

جسدي ثقيل ، وأشعر بألم في اسفل ظهري.

لكن لحظة أين أنا هذا الجدران لا تشبة جدران غرفتي ، نظرت إلى نفسي جسدي كان مملوء بـ الآثار  ولا يحويه ثياب ، لم يكن حلماً !!! ناروتو ؛ انا ... ما حدث ليس حلماً .

التفتت انظر إلى صاحب اليد التي امتدت تلاطف وجنتي أنه مستيقظ ينظري لي بـ ابتسامة شاسعة وعينان تكاد تغرقني بـ بحرها......

End

استيقضت هيناتا مع شعور الم ينتشر في أنحاء جسدها كانت عيناها تستكشف المكان بينما ، عينا ناروتو تهيم بها ، كانت ملامح الاستغراب على وجهها تبدو لطيفة جداً بالنسبة لناروتو الذي كان مشغولاً بالنظر إليها والغرق بها .

ابعدت يده بطريقة قوية جعلت من انفاسه تتوقف ونظر إليها بفراغ ، بينما كانت تنظر له كما لو أنها قد ارتكبت به جريمة ما ، وكيف لا تفكر كذالك وهي لطالما احرقته بافعالها تاره كالملاك وأخرى جحيم حارق .

ابتعدت من جانبه وهي تلف الغطاء حولها لتغطي جسدها : ماذا فعلت بي ؟

نهض وهو يتنفس بهدوء يمرر يده من خلال شعره محاول السيطره على نفسه ، لكنها تحدثت بصوت صارخ مزدرء : كيف تسمح لنفسك باستغلالي هكذا ؟

التفت لها ناروتو وصرخ بغضب وتنفسه أصبح مسموع : انا استغلكِ ؟!! أنتِ التي تمسكت بي البارحة .

نفضت عنها الغطاء ناهضى من السرير مقتربة منه : انا كنت ثملة لم أكن واعيه .

نظر إلى جسدها العاري اخذ نفس عميق : انتِ ارتميتي علي ، وأن لم تكوني تعلمين فـ انا افضل العاهرات أم....

صفعة استقرت على وجنته قاطعا كلامه وما هي إلا ثواني حتى كان يعتصر ذراعيها وينظر لها كبركان ثائر بينما بادلته بعيون تهدد بالفيضان .

قالت هيناتا بصوت ضعيف : انت ، انت حقاً قذر ، انا لا اريد أن تمسك بي يداك ابتعد عني .

قرب ناروتو جسدها اليه وزاد من اعتصار ذراعيها : لم تري شيء من قذارتي بعد .

إنهى كلامه ثم اطبق فمه على خاصتها مقبلها بعنف بينما كانت تحاول التخلص منه بعجز ، إلا أنها لم تستطع بدأت عيناها بالسيلان وضاق نفسها ، شعر ناروتو بشيء ساخن يبلل وجنته وعندها فقط استفاق على نفسه نافض جسدها بعيداً عنه .

نضر لها بضيق بينما كانت تعلوا شهقاتها أرد الاقتراب لكن عودتها إلى الخلف تلقائياً قد أثرت به ، خرج من الغرفة صافع الباب خلفه، بينما أسرعت هي بـ لمام شأنها وغادرت راكبة أول سيارة أجرة واقفة امام الفندق.

قولي لي "أهلا بعودتك "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن