¤
لقد أفلتني .أغمضت عينيّ بقوة مستعدة للموت ، الهلع تمكّن مني لدرجة أنّ حنجرتي لا تقوى على الكلام ، و فجأة سكنت
والرياح توقفت معي.لم أجرؤ على فتح عيناي إلى أن سمعت صوت قهقهة عذبة و رائحة نشرت الأمان في أوصالي ، فتحت عيني بخوف ليتراءى أمامي وجهه
وجه لويس البشوش و ابتسامته المطمئنة التي تخبئ قلقاٍ كبيراً عليّ هو اول ماواجهني حينما فتحت عينيّ
عبست بوجهه و بدأت عيني تدمع ، أنزلني لويس ليمسكني من معصمي برقة عكس ذلك الشّيطان ،
دفن وجهي في صدره الدافئ و بدأت أجهش بالبكاء، ذلك الوغد تعامل معي و كأنني حشرة ، لقد مسح بكرامتي و لم يحترمني ، هذا يجرح حقاً ، تذكرت أليكس ليبدأ بكائي بالازديادمسح على شعري يهدئني ، و يحميني بأجنحته العملاقة ليمنع الهواء البارد من اختراق جلدي ،دقائق و هدأت شهقاتي و معها توقفت دموعي ، ثوان كانت قبل
أن يبعدني لويس قليلا عن صدره مزيلاً أجنحته ليلفحني الهواء الباردنظر إليّ بابتسامة مكسورة و كأنه روحي الثانية ، تشعر بما أشعر به و جرحي هو جرحه ، سعادتي هي سعادته
كوّب وجهي بين يديه الضخمة و رمقني بنظرات مواسية و مشجعّة
[من يجرؤ على أذيّة جميلتي؟]
ضحكت بخفة على ذلك اللقب هو دائماً يصفني بالقردة فوَقعْ تلك الكلمات اللطيفة على لسانه غربية نوعاً ما ،
و قبل أن أعلّق اشتممت رائحة مألوفة على جسد لويس، لتتوسّع حدقتي و ابتسم بشيطانية ليبتسم بالمقابل متسائلاً عن سبب نظرتي[رائحة كريستين معلّقة عليك]
غمزته في آخر كلماتي ليعبس بوجهه و يزم شفتيه
بضيق ، تكتفت أمامه وهززت رأسي للامام بخفة أطالبه بشرحٍ مفصّل ، نظر لي بغيظ[إيلا تعلمين أن كريستين من تحوم حولي طوال الوقت ، لقد وقعت عن السلم لانها كانت تعلّق قواعد الأكاديمية على البوابة و لانني شهم حملتها و حاولت قدر الامكان ان أتجاهل نظرات جوليا خاصّتها! ]
رمقته بشكّ ، لم أقتنع ليزفر الهواء بضيق
[ إيلاا أبعدي تلك النظرة عن عينيك انا حقا لا أكن أيّة مشاعر لها ، و لأصدقك القول بدأت تزعجني حقاً! أشك بأن وقوعها عن السلم لحظة مروري من جانبها صدفة!]
تحدّث بضيقٍ واضح في نبرة صوته ، لاضحك على ملامحه التي تتقلب بين كل ثانية و أخرى، و بالطبع العبوس هي المفضلة عندي أحب أن أغيظه
أنت تقرأ
Demeter Academy||أكاديمية ديميتر
Siêu nhiên[لتحرِقني كَما حرقتَ رُوحي] نبست بصوتٍ مرتجف ضعيف ابتسم بانكسار [لِنحترِق معاً]