✌👆

4K 317 331
                                    

Ben p.o.v:

اسير بين ممرات المدرسة المكتضة، انها فترة الغداء، الكل كان يعطي بضع نضرات متعصبة و مشمئزة، حياة مثالية لطالب ثانوية مثلي

من الجيد ان غوين ليست هنا، اراهن انها لن تسكت على كل هذا، و هي مستعدت كل يوم ان تخرج حواراتها الذكية بوجوه الطلاب

لا اعني اني ضعيف و لكن بطريقة صحيحة لست ذكيا جدا في القصف او الردود الساخنة السريعة و الذكية، فقط اول ردين ثم الباقي شتيمة و حماقة

شيء آخر تتفوق فيه علي غوين، هذا لا يعني ان هناك الكثير من الأشياء

على كل يجدر بي البحث عن جاستن، لا اريد البقاء وحدي، علي العثور على شخص للثرثرة معه

و نعم، انه هناك بين اليكس، جو و ذلك المؤخرة القذر رو، انه مثل، كيف اصف سوءه، كحية او حرباء ماكرة، اكثر البشر مقتا

اظن ان توم في احتجاز آخر، و الا لكان هو من يتنمر على الطفل الصغير، العلاقة المرضية بينهما مثل ان توم سادي و جاستن مازوشي، كلاهما مريضان في الواقع، و لا ادري لما علي ان اقع مع نفسيين

خل علي ان اساعد؟؟!

ربما، فأنا من ينسخ من الفتى الواجبات. و لا اريد ان ابدو جبانا او ناكرا للجميل

"تنمر على شخص بجثتك ان كنت تستطيع" تكلمت

حدق جاستن بعيون مرتعبة شبه دامعة، انها تبرق، اللعنة مؤكد لو كان كيفن مثليا سيقع فقط لهذه العيون، انها زرقاء كما يحبها، و جزء كبير مني يريدها ان تكون لي

"تنسن تنسن ان كنت تريد قضيبا فأخبرني و انا سؤلبي ذلك بكل سرور" اراد ان يرد

"صدقني لو كنت اريد ذلك فسوف افكر الف مرة قبل ان اطلب من شخص مثلك ذلك" سخرت "اراهن انه مجعد كقضيب عجوز على وشك الموت"

رأيت يده تأخذ شكل قبضة قبل ان يضربها بالخزانة خلف رأس جاستن، و لست بحاجة لقول ان الفتى قد قفز لسابع سماء قبل ان يعود للأرض من الفزع

"ما رأيك ان تستعمل فمك في شيء اكثر نفعا" تكلم من بين اسنانه

"و ما رأيك ان تكف عن جعل نفسك شخصا مثيرا للسخرية فلا فتاة ستقع في حبك" هل علي ان اقول بأن جو و رو يخفيان ابتسامتهما بينما اليكس سيهشم وجهي الآن

و لكن لدي ورقتي الرابحة، همست قرب اليكس "تعلم ان توم يحب ان يعذب جاستن بنفسه...و يكره ان يتم اللعب بلعبته الخاصة"

ابتسمت بوسع بينما اسحب يد جاستن المرتجف، سمعت صوت اليكس يهدر من خلفي "ان الأمر لم ينتهي هنا تينسين"

اين يكن، لا احد اخبرني ان الأمور قد انتهت عنده، دوما ما املك ديونا لا ادري عنها

.
.

سباق منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن