4.3K 335 260
                                    

Ben p.o.v:



يوم آخر تافه، علي ان استيقض من سرير النعيم هذا و اغتسل استعدادا للمدرسة، اكثر مكان لا ارغب بدخوله حاليا

مهلا، منذ متى و انا ارغب خوله اصلا

نعم لم يحدث و لا مرة

ستائر غرفتي النيلية تخفي الشمس المزعجة بينما صوت منبه الهاتف لا يتوقف، ارمي بيدي بكل كسل كي اسحبه

"اغلاق" همهمت، و طبعا لم استطع العودة للنوم، لاني و بكل بساطة سؤصارع شيئا آخر و هو، ذكرياتي اللعينة مع كيفي، حسنا انه كيفن يا بن توقف عن كونك ألعن منه

رميت الغطاء لأستقيم، مشيت لباب الغرفة كي اخرج

"صباح الخير بني" ابتسمت امي بحنان عندما فتحت الباب، كانت تحمل دلو ماء، استطيع ان ارى انه بارد و معد خصيصا كمنبه طبيعي لايقاض والدي

"سيمرض امي" تمتمت متجاوزا اياها نحو الحمام، ان طولي يوازي طولها تقريبا، فقط بعض انشات ما ينقصها لتكون مثلي

و هذا شيء تعيس آخر في حياتي، لطالما اردت ان اكون طويلا، اقصد ابنت عمي غوين بنفس طولي، مع الكعب فقط، كتذكير بسيط

انضر لوجهي في المرآة، لست سيئا، نعم فأنا جميل، اقصد عيون خضراء مقرفة مع بشرة سمراء لعينة و شعر بني مقزز، انه تناسق سافل في حقي

و الأسوء بنية جسد ضعيفة، ربما لأني لم احب الرياضة يوما، من يفعل على ايت حال

"بن هل ستنتهي ام ستظل تعاين صورتك" تذمر والدي المبلل تماما

"حسنا" بضجر، تقدمة من حوض الاستحمام بينما ابي يكمل نومه امام عتبة باب الحمام، اقسم لو رأته امي هكذا لأفرغة المرحاض فوق رأسه هذه المرة

انه مضحك.

و لكن انا احبهما، بعكس الآباء المتدينين و المتعصبين والداي لم يرميان بنضرات تقزز او شتيمة بسبب لعنة ميولي، هما في البداية ارادى تصيحي ذلك بي و لكن مع استحالة حدوث ذلك تقبلا فقط الأمر

ممتن لهذا، على الأقل شيء جيد في حياتي

انتهيت من الاستحمام لأغلق الدش و تخرج بمنشفة على خصري، بينما اخرى لتجفيف شعري، ليس هناك فتيات هنا او رجال غرباء فقط والداي و لست استحي امامهما

"ارتدي ثيابا كثيرة...ان الجو بارد خارجا" حذر والدي بينما يدخل الحمام "و لا تكن جميلا كثيرا فهناك مثليون آخرون سيئون" هل انا فتاة بنضرك يا أبي

نعم انا جميل، فقط للحظة واحدة علي ان اصدق ذلك

ربما قلة ثقتي بحب شكلي يعود لكون كيفن مثلا يحب الشقر و اصحاب العيون الزرقاء مع البشرة البيضاء، و الأثداء الكبيرة و المؤخرات المنتفخة، بينما انا مسطح

سباق منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن