سباق منتصف الليل

✋☝

Ben p.o.v:

هو قال سباق منتصف الليل، هل هو يعني شيئا حتى، ثم اليس منتصف الليل قد تجاوز، انها الواحدة اقصد الواحدة و النصف، نحن في يوم جديد

مهلا لما انا اثرثر، لست متوترا يا بنجمين تنسين صحيح لأن ذلك سيصنع كتلة قرف، القرف

"ما بك بن انا لن اخطفك" ضحك، الٱن اشعر بالتوتر اكثر

ابتسمت ابتسامة مرتبكة قبل ان ارد "اعلم ذلك... ليس و كانك تستطيع"

"اظن عليك ان تعيد النضر في مسألت ان كنت استطيع فأنت تبدو كنعجة صغيرة" سخر

كتفت يداي في كفر، انا شخص لا يتقبل الاهانات ابدا "هاهاها تشبيه ج يد بالنسبة لغوريلا مثلك"

"لست بذلك الحجم على الأقل لست بجسد جيفري حبيب ابنت عمك"

"سيكون افضل انه نوعي المفضل" استدركت، هل قلت للتو عن رجل انه نوعي المفضل، اللعنة عليك بن اللعنة لتمت في ازبكان*

*(ازبكان هو سجن السحرة السيئين من سلسلة هاري بوتر)

لم يوقف السيارة و لم لكن لم يتحدث ايضا، بدى مثل انه يتجاهلني و يركز نضره على الطريق فقط، نعم لقد افسدت كل شيء

اظنني ارغب بالعودة للبيت و دفن وجهي في وسادتي لأبكي

اشعر ببرودة في اطرافي و بعض الحزن و هذا الصمت انه يزيد الأمور سوءا، انا لست مستعدا لأن يتم رفضي، لأني كنت بانتضاره

و اليوم انا تحققت، من انني احبه

سيء سيء بن

توقفت السيارة من غير ان انتبه، كان كيفن ما يزال ينظر امامه، ضغط على مقود السيارة و من ثم زفر "امامي عمل طويل"

هل اعادني للمنزل، التغت اارحلة

حدقت من نافذة السيارة لأجد اننا في مكان ما قرب غابة و هناك منزل خشبي، مضاء

سحب هاتفه ليتصل بأحدهم، هل سيقتلني، الرحم انا كافر دعني اتب جيدا للرب على الأقل، هل ستجزن امي او يبكي الي لغيابي، بالطبع سيفعلان انا ابنهما المدلل الوحيد

انهى المكالمة بينما انا غارق في افكاري، فتح الباب ليخرج، اتى لجهتي ليطرق نافذتي، انزلتها ليتكئ عليها و يبتسم قائلا "انتضرني سؤوصل العجوز الثملة و اعود اليك لنتحدث بأمر النوع المفضل" ابتسامة عصبية

انا لا افهم شيئا، ما كان ذلك توا، لا اريد ان ارفع امالي و من ثم اتحطم، و لكن هل بدى كيفن توا غيورا

لا تبتسم او تسعد بن انها مجرد فرضيات عبثية سخيفة، عضضت شفتي السفلى بينما اسمع باب السيارة يغلق، احاول جاهدا عدم الابتسام.

.
.
.
.

على الطريق السريع، انه يقود بجنون، انه الطريق السريع بعد كل شيء، و لكن لما يصنع وجها باردا و يقود بمثل هذه السرعة الهائلة بعد منتصف الليل