سباق منتصف الليل

✋✌☝

Ben p.o.v

لقد كان مايزال نائما بين الاغطية، هل علي طلب الفطور، مهلا اظن ان اسمه الغداء، او ربما شيء آخر، لا يهم سأطلب الفطور

بعد استعمال هاتف الغرفة، علي انتضار عامل خدمات الغرف الذي سيوصله، و قطعا لن افتح له الباب، لأن مفاتني لن يراها غير كيفي

عدت بخطوات للغرفة، كان جالسا، اظنه قد استيقض، "صباح الخير ام علي قول ظ
مساء الخير" فكرة بصوت عال قبلةان اهز كتفاي "لا يهم لقد طلبت الفطور"

تقدمة من السرير لأجلس عليه "اهذا قميصي" سأل

"استعرته و لا يهم ان كنت ترفض لأني لن انزعه" وقح كعادتي، و لكنها الحقيقة، الا اذا نزعه هو بطريقته الخاصة، لن ارفض، وجه قطة شقية

رمى بنفسه علي قبل ان يتكلم من معدتي "انه لطيف عليك اميرتي"

"مازلنا سنتفاهم بموضوع لقب الأميرة الصغيرة" بالطبع نحن سنفعل، رغم انه نوعا ما يعجبني، يجعلني اشعر ان مدللة، اقصد مدلل لديه، و لكن ما رأيه بلقب الأمير

"لا لن نفعل" عاد للتكلم من معدتي

"هاااا" هذا لن يحدث "تعلم اني ذكر....استعمل اذا صيغة الأمير بدل الأميرة"

"انا افضل ذلك الأميرة الصغيرة" اصبحت احب اللقب اذا

لما انقاد بسهولة نحوه، "لا يهم فقط ليبقى اللقب بيننا" بالطبع لست مستعدا ان يسمع الآخرون كيفن يناديني بالأميرة الصغيرة

"علم" رفع رأسه لينضر الي قبل ان يقبل بطني، هذا سيء، لا بل هو جيد جدا، استمر على هذا المنوال عزيزي

"و الآن لنعد لقصة القميص المسروق" امسك القميص من نهايته بعدما دفعني و حرفيا هو حاليا يعتليني، دون ان ننسى الابتسامة المغرورة التي ترتسم على وجهه

كحركة للارادية دفاعية يدي تحاول ردع يده في انزال القميص و احدق اليه بعيون القطط المشردة، تعبير سخيف و سيء بحقي

رفع حاجبا "هل الأميرة ترفض"

اومأت برأسي رغم اني ارغب بأن يتابع، "لذا حبيبها سيعاندها حتى تبكي"

انا مثاااااار من تلك الكلمات اكثر مما قد تفعله حركاته القادمة، حاولت فتح فمي و لكن يده التي ضغطت على لحم فخذي الداخلي حولت الكلمات لشهقة عالية، توسعت عيناي

جمعت ساقاي ليقبل عنقي، شفتاي تتوعدان بقتلك، اريد ان افقد قبلتي اللعينة الاولى

همس قرب اذني "هل استطيع ان اقبلك على شفتيك" لا يا حبيبي حرفيا انت تعتليني نمت معي و لمست فخذي، قبلت عنقي مئة مرة و الآن تسأل ان كنت تستطيع سرقة قبلتي الاولى

و لكن لن انكر ان الأمر قد جعل قلبي يخفق بقوة و يجعل خداي يحترقان و يشعرني بالخجل الشديد