عودة

56 12 14
                                    

اهلا جوهراتي
كيفكم انشاء الله تكوني بخير
احم اسفة علي التاخير بس كنت مسافرة
نزلتلكم بارت طويل شوية عن كل مرة علشان خاطركم يارب يعجبكم
بس قبل اما ابدا اكيد سمعتو بايسكل
وصوت نامجون الرهيب فيها
ريلي الكائن ده بعشقو
احلي واجمل واحن واوسم وارق قائد
مش بقول كده علشان البايس بس الاغنية وصوتو تعقيم فعلا
مش هكول عليكم هسيبكم تستمتعو بالقراءة
ليتس جو جوهراتي 💜🔮

لنبدأ
~~/~~/~~/~~/~~/~~/~~/~~/~~/

رفيدة:  تنظر له بتعجب كيف؟!
هي حقا لا تفهم بماذا يفكر حتي وهي صديقة طفولته ولكن تلك النظرة هي تثق فيها وتثق في ان جيمين لن يخيبها ابدا
جيمين:  سنتزوج ان وانت
قالها بكل جدية يمتلكها وهنا صدمت وكان صخرة كبيرة قد وقعت عليها كيف لها ان تتزوجه وهو صديق طفولتها واخ بالنسبة اليها لا وايضا هي تحب تاي ومازالت تحبه لا بل تعشقه اذا لماذا يقول ذلك
رفيدة: ولكن
قبل ان تكمل كلامها قاطعها.. هو بالفعل يعلم بماذا تفكر وماذا يدور في عقلها
جيمين: لا تقلقي ليس زوجا حقيقيا هو علي الورق. فقط لا اريد ان يتربى الطفل بدون اب او ان ينظر لك المجتمع تلك النظره
هو محق فماذا ستكون برأيكم نظرة المجتمع لشابة في الثانوية حامل ولم تتجوز بعد لا شك ان هذا سيؤثر عل مستقبلها ومستقبل طفلها وهو بالطبع لن يترك ذلك يحدث
دمعت عيناها لرؤيتها خوفه و قلقة عليها
رفيدة: حسنا جيمين انا اثق فيك وأشكرك كثيرا
وهنا لم تنتظر تلك الكريستالات الصغيرة منها السماح لكي تنزل فقد نزلت حتي بدون اي مقدمات ولم يكن منه سوي ان يحتضن صديقته ويهدأها فهو يحمل نفسه هذا الذنب لانها لم تكن لتعرف تاي لو لم يعرفها عليه
وهذا ما حدث بالفعل بعد اسبوع اقيم حفل زفاف جيمين ورفيدة....
بعد 7سنوات من سفر تاي
منذ سفره لم يستطع اي من رفيدة او جيمين التواصل معه فهو قد كسر الشريحة الخاصة بهاتفه و اشتر واحدة اخري والآن كبر طفله وهو في حضن جيمين كبر واصبح يشبه تاي في كل شيء شكله وتصرفاته وطباعه حتي انه من يراهم معا من الوهلة الاولي يعلم انه والده... واصبح جيمين يعمل محامي فهو يقع علي عاتقه مسؤلية شخصين غيره 
(عند تاي)
تاي:  هيا عزيزتي لنذهب للمطار... لقد تبقي علي الطائرة ساعتان .
اجل هو بعد مرور سبعة اعوام سيعود لموطنه الام الذي ابتعد عنه فترة طويل.
يون: حسنا عزيزي
مع ابتسامة لطيفة علي محياها
كريس: حقا يا أبي.!
صاح فرحا وقد برقت عيناه وتوسعت ابتسامته
انحني تاي يداعب الصغير ويقرص خديه بخفة
تاي: اجل، هل أنت سعيد يا كريس؟
قفز الطفل معانقا والده
كريس: اجل انا سعيد جدا
ابتسم تاي للصغيرة الواقف امامه وداعب شعره ثم انتصب واقفا وامسك يد الطفل التي قد غاصت يداه الصغيرتان في كفي تاي الكبيرين
في مكان اخر
بعد مرور خمس ساعات
ألكس: امي انا جائع..
سمعته تلك التي كانت تشاهد التلفاز
رفيدة: حسنا حبيبي ماذا تريد ان تاكل؟
ألكس:لا اعلم
رفيدة:امم حسنا  ما رايك ان نتناول الطعام في الخارج؟
ألكس:فكرة لطيفة
قالها بحماس وقد قفز من الفرح
رفيدة:حسنا سننتظر والدك سياتي قريبا
ولم تكد تكمل كلامها الا ان سمعت صوت المفتاح فعلمت بالفعل من جاء
جيمين: لقد عدت
صاح ولم يكمل فقد قفز عليه الصغير واحتضنه بشدة كانه سيهرب منه.
ألكس:ابي لقد اشتقت اليك
ضحك الاكبر علي لطافة الذي امامه وكم كان يشبه تاي في لطافته
أقبلت رفيدة قائلة بلطف وهي تبتسم لهم فرحة علي فرحهم
:جيميني انا وألكس قد مللنا ما رأيك بان نذهب لنأكل في مطعم؟.
جيمني قال بحماس باد علي محياه
: واا فكرة جيدة هيا تجهزو لنذهب لتناول الغداء في المطعم القريب من هنا....
قفز ألكس في حضنه مرة أخري: حقا احبك يا أبي.
ابتسم جيمين له وربت هلي شعره
جيمين: وانا ايضا هيا اذهب وتجهز..
ألكس: حسنا ابي..
وذهب مسرعا الي غرفته ليغتسل ويرتدي ملابسه
عند تاي
كريس:امي انا جائع..
تاي:وانا ايضا يون الم نحضر طعام معنا؟!
يون:لا يا عزيزي..
تاي:ااه حسنا لنذهب لتناول الطعام في الخارج هناك مطعم قريب من هنا اغتسلو وارتدو ملابس وهيا لنذهب.
كريس:حسنا يا ابي..
وذهب مسرعا لغرفته..
عند رفيدة وجيمين
*ذهبو للمطعم وجلسو لتناول الطعام وألكس يلعب حولهم*
رفيدة!ألكس صغيري هيا لتتناول طعامك..
اتي ألكس وعينيه قد تجمعت فيها حاجز زجاجي من الدموع يدل علي بكائه...
ألكس: أمي لقد ضاعت كرتي..
قالها وهو يشهق بين كلماته
ورفيدة تحتضنه وتحاول تهدئته
رفيدة:لا تقلق سنجدها صغيري
وهي تقبل وجنتيه بلطف وخفة وقد احست بنعومة بشرته ضد شفتيها.
في هذه اللحظة يأتي طفل من خلفهم ويسحب ملابس ألكس بلطف
...:تفضل هذه كرتك لقد سقطت تحت قدمي
فرح ألكس كثيرا ومسح دموعه بخشونه واخذها منه مسرعا
ألكس:هذه كرتي شكرا لك
يبتسم له الطفل بلطف
...:علي الرحب
في هذه اللحظة يأتي ابو الطفل
...:كريس لماذا تركتنا واتيت الي هنا ها؟!
يساله بعتاب فقد قلق عليه كثيرا وظن انه قد ضل طريقة وهو ينظر للاسفل لاجل طول الطفل الصغير
كريس:آسف ابي ولكني كنت اعطيه كرته
ويشير الي ألكس وهو يبرر سبب ذهابه من جانبهم بحزن ..
تاي.:حسنا لا تحزن
قالها وهو يبتسم له بلطف
ويحمله وهو لم ير وجه الطفل ولا امه بعد  وقبل ان يذهب تتكلم رفيدة
رفيدة:شكرا سيدي واسفة لقلقك علي طفلك
بامتنان وتاسف
اما عن تاي فهو تحت تأثير الصدمة هذا الصوت وهذه النبرة التي حفظها اكثر من اي شيء التي عزفها بين طيات قلبه
فينظر لها مسرعا ولم يزح بعد هذا الوجه المصدوم
تاي:رفيدة.
فتنظر رفيدة له مسرعا وبصدمة هي بالفعل كانت تشبه علي نبرته وصوته ولكن ابعدت هذا الاحتمال عن نفسها والآن هو ياكد لها بما في عقلها
فيقطع جيمين تلك اللحظة وتلك النظرات المتبادلة بينهم هم لم يتكلمو ولكن عيونهم تكلمت عن مدى الحزن والخذلان والاشتياق والعشق والغرام هم لم يتكلم ولم ينطقو ولكن عيونهم هي التي نطقت قبل السنتهم
جيمين:عزيزتي ماذا تفعلين هنا والي ماذا تنظ...
وقبل ان يكمل كلامه صدم مما رآه تاي بشحمه ولحمه يقف امامة..صديقة الذي اشتاق له كثيرا وافتقده امامه بعد غياب سبع سنوات..هو لم يفكر حتي كما كان يقول بعتابه لانه تركه وذهب..لم يفكر بعتابه لانه قطع كل وسائل الاتصال بينهم
ولكن نطق بين شفتيه وقد ملئت عينيهما حاجز  من الدموع شفاف
جيمين: تاي
تاي: جيمين
فيتذكر تاي موقفه ويحاول الهروب فينطق بتلك الكلمة التي قالها بلسانه ولكن كره قولها بقلبه
تاي:هيا كريس لنذه..
وقبل ان يكمل كلامه يسحبه جيمين محتضنا اياه في حضن عميق يشبع افتقاده له لسنوات
فيبادله تاي ذلك الحضن الذي اشتاق له كثيرا
الذي كان مأواه وملجأه في يوم من الأيام
فتقطع تلك اللحظة بواسطة يون التي اتت لتري ماذا يفعل زوجها وابنها.
يون: عزيزي ماذا تفعل هنا؟!..
وتحول نظرها لجيمين ورفيدة
يون:ومن هؤلاء عزيزي..
"عزيزي" وقع تلك الكلمة علي قلب رفيظة مؤذٍ جدا هي تري من احبه قلبها وعشقه لسنوات ولم ينسه ابدا متزوج من امرأة اخري ومعه طفل.. هي ايست انانية ولكن كما يقولون "الحب اناني"  فهي في هذه اللحظة تمنت لو تكون مكانها..
تاي ينظر لها ثم لجيمين مبتسما
تاي: اوه هذا صديقي القديم اعرفك بجيمين
جيمين هذه زوجتي يون وهذا ابني كريس
"زوجتي" مرة اخري يجرح تاي رفيدة بها قبل ان يلحظ..او ربما لاحظ..هي لم تتخيل ان تسمع تلك الكلمة منه لفتاه اخري غيرها..ولا حتي في اسوء كوابيسها تخيلت ذلك..
قد لاحظ جيمين نظراتها المنكسرة لتاي فتكلم مسرعا
جيمين: انه لشرف لي سيدتي اعرفك هذه زوجتي رفيدة وهذا ابني ألكس
تاي قد نزر اليه بتعجب وخانته كلماته فلم يجد كلمة تصف صدمته ودهشته
رفيدة قد وعت علي نفسها عندما سمعت اسمها من بين شفتاه جيمين
رفيدة: سررت بلقائك..
يون:انا ايضا...واااو..تبدين جميله حقا..ذوقك رائع في النساء سيد جيمين.
فيبتسم كلاهما بحرج بسيط
جيمين ورفيدة في نفس الوقت:شكرا لك
فينظرو لبعضهم ويبتسمو بخفة
يون بحماس وقد بدى علي وجهها الفرح
يون:بمناسبة هذا اللقاء ما رايكم لنذهب معا للحديقة غدا ونتعرف علي بعضنا اكتر؟!..

~~~~~~~
اههه بارت طويل 1198كلمة
اتمني يعجبكم ويعوضكم علي الغيبة الطويلة
اشتقت لكم كتير جوهراتي💎💜
اهه انا مريت بصعاب طتير وانا بكتب البارت ده بس كتبتو علشانكم في النهاية
كتبتو ثلاث مرات وانمسح مني
المهم
رألكم في البارت؟
في يون؟
في تاي؟
كريس؟
ألكس؟
رفيدة؟
جيمين؟
قولولي ارائكن في الكومنتات ومتنسوش تعملو نجمة🌠
بالنسبة للي بيقرأو بدون تفاعل
انا شيفاكم يا تماثيل وزعلانةومنكم🌚😥

اكرر واقول اسفة علي الغيبة الطويلة وانشاء الله هحاول ارجع بسرعة

باااي نتقابل في بارت جديد.
متنسوش التفاعل
احبكم جوهراتي 🔮💜

المَظْلُوٖمَةْ ~مكتملة~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن