الفراق

7 1 3
                                    

وبعد ذلك . اخذوا مريم
نعم أخذوها بعيد عن اختها مي
......
وهي ذاهبه خارج الملجاء
نظرت مريم لمي
وقالت لها . انا هارجع ليكي تاني
هارجع عشان اخدك
انتي اختي وبنتي الصغيرة
فقالت مريم لمي
انتي عارفه يا مي
اليوم ده تاني يوم انجرح فيه
لأني هاتركك . وهاسيبك
اول يوم كان يوم وفاه بابا ويوم وفاه ماما
ويوم طردي من بيت ابويا
ده اسمه يوم جرحي أنا
انا اوعدك يا مي
اني هاجيب حق بابا وماما
وهانتقم من عيله بابا
كل واحد فيهم هايجي عليه الدور
كله هايشوف مني ايام سودا
انا باوعدك يا مي
هما السبب في كل الي حصل لينا
وبكت مريم . ونظرت لها مي
وبكت هي أيضا
وقالت مي لمريم
مريم أنا واثقه فيكي
انا عارفه انك هاتيجي هنا تاني
عشان تاخديني اعيش معاكي
صح ..
اوعي يا مريم في يوم من الايام
تنسيني
انا اختك حبيبتك
اوعي تنسيني
فقالت لها مريم. انتي بتقولي ايه
انساكي . ده مستحيل
انتي اختي وبنتي الصغيرة
وكل ما املك
انا هاجي تاني عشان اخدك
قريب جدا
واحتضنوا بعض في لحظه رومانسيه وشاعريه جميله تقشعر لها الأبدان
........
وقالت مي لمريم
سلام يا اختي
فانظرت لها مريم وهي تبكي
وقالت لها . سلام . سلام
..................
وركبت مريم السيارة مع الرجل الكبير الذي يتجاوز ال 50 عام
والسيده زوجته التي في مقتبل العمر
والتي تتجاوز 35
..........
ركبت مريم معاهم السياره وهي حزينه
تاركه وراءها الماضي الأليم
تاركه كل ما حصل معها في الماضي
تاركه كل شئ وراء ظهرها
................
ووصلو إلي المنزل
وكان الرجل الكبير الذي يدعي سمير
كان في غايه الفرح والسرور
........
وقال لها مريم
فانظرت له مريم
وقالت . نعم يا
فقال لها أسمي سمير
فقالت له . نعم يااستاذ سمير
فقال لها . انتي بنت مختلفة عن العالم كله
وده سبب اختياري ليكي
........
انا صحيح مش بخلف بس حبيتك زي بنتي
فقالت له مريم . زي بنتك
فقال لها . قوليلي بعد كده يا بابا
فانظرت له وهي تبكي
وقالت بابا .
فقال لها انتي بتبكي ليه
فقالت له . عشان اول مره احس بمعني الكلمه
فقال لها . انا بعرف احس
ونفسي اعرف ماضيكي
نفسي اعرف انتي كنتي عايشه فين
وايه الي حصل لباباكي ومامتك
نفسي اعرف كل حاجه عن حياتك
ياريت تفتحي ليا قلبك
انا حاسس بيكي
وحاسس أن جواكي مشاعر كتير اوي
مش عارفه تعبري عنها
قوليلي يا مريم
انتي مين بالظبط
وايه هو ماضيكي
وليه روحتي ملجاء
وفين اهلك
.............
فقالت له مريم . بعدين ابقا اقولك
بعدين يا
فقال لها . قولي يا بابا
فابتسمت له
وذهبت الي غرفتها
واتعرفت علي زوجته
وأحبت زوجته
واحبته
وعاشوا في منزل فاخر
منزل كبير للغايه
وعاشوا حياه تشبه حياه الاميرات
وكانت حياتهم مرفهه
وعاشت مريم اجمل ايام حياتها
في هذا المنزل الفاخر
.......................
انتظروني في الجزء القادم واعملولي تصويت وكومنت وقولولي رأيكم في القصه

يوم جرحي أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن