يوم جرحي أنا

الفراق .

وبعد ذلك أخذ يوسف مريم ومي
حتي يروا منزلهم القديم
فاذهبوا إليه . وذهب معهم سمير
لأنه كان لا يريد أن يبعد عن مريم
..........
واقتربوا من المنزل ونظرت مريم إلي المنزل
ونزلت من السياره
وذهبت إليه سريعا . ووقفت أمامه تنظر إليه
فاقتربت منها مي وقالت
وحشني البيت اوي
فانظرت إليها مريم وقالت
وأنا كمان وحشني جدا
البيت لو يعرف قيمته كان عمره ما بعدنا عنه
قولوا لتلك الاحبه الذي ماتوا وتركوا لنا البيت
أننا لن نتركه ابدا
وأنه وحشنا جدا
البيت مش مجرد لمه وبس
البيت كمان جزء منا
وجزء لا يتجزء أبدا منها
ولكن هو فقد الاحبه
فقد تلك الذين كانو يحبوا
ولكنه تركنا ورحل
ولكن لم يرحل هو
بل رحلنا نحن عنه وهو لا يعرف شي عنا
ولكن وحشنا جدا جدا
.........
وبعد ذلك بكت مي من كلام مريم
واقترب منهم يوسف وسمير
وقال يوسف لمريم
انا عمري ما هابعدك عنه تاني
لأني قررت اني هاتجوزك
فانظرت له مريم بتعجب وقالت
انت بتقول ايه
فقال لها . زي ما سمعتي
انا بحبك ولازم اتجوزك
فانظر إليهم سمير نظرة مليئه بالكثير من الحزن والتأثر
فابعد عنهم
فاذهبت اليه مريم سريعاً
وقالت له . مالك يا ....
فقال لها . يا ايه
فانظرت له نظرة تاثر وقالت
يا بابا
فقال لها . بس
فقالت له . تقصد ايه
فقال لها . يعني أنا زي بابا بس
فقالت له . ودي كلمه بالعالم كله
كفايه كلمه بابا بس
الاب هو الضهر والسند
وانت سندي وضهري وكل ما املك
وده كفايه
ما فيش حب أعظم من حب الاب
او حب الام
وأنا حبيتك مثل بابا ويمكن اكتر
انت سندي وضهري وكل ما املك في العالم كله
بحبك اوي يابابا
فانظر إليها نظرة تأثر
وقال . وأنا كمان بحبك
بحبك يا مريم يا بنتي
واحتضنوا بعض في لحظه رومانسيه وشاعريه جميله تقشعر لها الأبدان
تعبر عن المعني الحقيقي لكلمه اب
وتعبر عن الابوه . وكل شئ في الدنيا كلها
وبعد ذلك قال لها سمير
ان كده لازم امشي
فقالت له . هتقدر تمشي وتتركني
فقال لها . انا عمري ما هنساكي انتي هاتفضلي في قلبي
فقالت له . ارجوك اوعي تسيبني
فقال لها . خلاص الطريق خلص
انتي خلاص هاتتجوزي يوسف
عشان كده لازم امشي
فقالت له . عمري ما هنساك
انت كل حياتي
فقال لها وهو يبكي
وانتي أغلا من حياتي
بحبك يا مريم
ولاول مره مريم ترد علي هذه الكلمه
فقالت له . وأنا كمان بحبك
مع السلامه يا بابا
فقال لها مع السلامه يا حبيبتي
وظلوا ينظروا لبعض في لحظه مليئه بالكثير من الحب الحقيقي
..................
وبعد ذلك دخلت مريم ومي ويوسف إلي المنزل
وراءت مريم عمتها منال
السبب في كل تدمير حياتها
راءتها وتذكرت تلك الأيام الماضية التي مرت فيها
وكيف ظلمتها . وكانت السبب في بعد امها وابوها عنها
وكانت السبب في طردهم من المنزل
راءتها
ونظرت عمتها منال إلي الخلف
وراءت بنات اخوها أمامها
وعيونهم مليئه بالكثير من الانتقام والغل
وقالت لهم انتو ايه الي جابكو تاني هنا
فانظر إليها يوسف وقال
انا قررت اني هاتزوج مريم يا ماما
وقال هذا الكلام
وهو في كامل شجاعته
ولاول مره يحس بعدم الخوف
والشجاعه المطلقه
التي كان لا يشعر بيها من قبل
ووقع هذا الكلام على منال كأنه ساعقه من السماء
انتظروني في الجزء القادم واعملولي تصويت وكومنت وقولولي رأيكم في القصه