ومرت الايام . وكان حب سمير لمريم يكبر كل يوم فقرر أن يقول لها عن ذلك الحب ويعترف لها اخيرا أنه احبها احبها حب حقيقي خالي من المشاعر المزيفه وقرر أن يقول لها وبالفعل ذهب إليها وكانت مريم تكتب كتابها الجديد فقال لها مريم فاردت عليه وقالت . نعم فقال لها . مريم أنا عايز اقولك حاجه مهمه جدا فقالت له . اتفضل فقال لها . انا عايز اعرف كل حاجه عنك عايز اعرف حياتك عايز اعرف انتي مين بالظبط وفين اهلك وفين مامتك وابوكي هما فين. وايه الي وداكي الملجاء انتي مين بالظبط انا حاسس ان وراكي لغز ردي وقولي انتي مين ........ فقالت له . انا نفسي معرفش انا مين فقال لها . يعني ايه فاردت عليه وقالت يعني أنا من كتر الجرح والألم والحزن نسيت نفسي نسيت كل حاجه انا اتعذبت اوي في حياتي بس بعد كل العمر ده انت جيت في حياتي فقال لها بصوت عالي انا بحبك بحبك يا مريم بحبك من اول مره شوفتك فيها بس المرة دي مش حب ابوي المرة دي أنا بقول الحقيقة انا بحبك حب لا مثيل له في العالم كله انتي حببتي ....... فقالت له مريم . ايه بتقول ايه بتحبني . طب ازاي فقال لها . بحبك من اول مره شوفتك فيها انتي حببتي اول مره احس بكلمه حب اول مرة احس بمعني الكلمة دي انتي اول حب في حياتي فقالت له مريم انت حبتني في عز ما القريب باعني ............ فقالت له . حب يعني ايه حب انا اول مرة اسمع الكلمه دي انا اول مرة أعرفها فقال لها . ليه كل ده انتي مخبيه ايه قوليلي . قوليلي يا مريم احكيلي قصه حياتك ....... فقالت له نفسي اشوف نفسي في عينيك اني صعبانه عليك والي فات من عمري مات واتولدت أنا ما بين ايديك كل ما اجي عشان اصرحك القي إلي بيبعدني عنك ............ لو عايز تعرف قصه حياتي انا بنت بسيطه جدا اتولدت في بيت عيله بابا مات بسبب الإهمال وملقتش إلي يلحقه وماما ماتت بعده من الصدمه واطردت من بيت ابوي انا واختي وعشت في بيت بسيط بس برضو اطردت منه وبعدين روحت الملجاء وانت جيت وفرقتني انا واختي انا انسانه وحيده عشت حياتي كلها لوحدي وعمري ما عرفت كلمه حب كلهم ظلموني . وجرحوني وقتلوني وأنا علي قيد الحياة هي دي كل قصتي ........ فأنظر لها بحزن وهي تبكي وقال لها .كل ده كان في قلبك انا لازم ارجعك لاختك وترجعوا تعيشوا مع بعض تاني .......... فانظرت له وقالت انت بتتكلم بجد فقال لها . طبعاً بجد ...... وفي اليوم التالي أخذها إلي الملجاء حتي تشوف اختها مي وتاخذها معها إلي المنزل ....... وكان اللقاء بارعاً ومنتظرا منذ زمن ....... ودخلت مريم وراءت اختها مي تنظف الملجاء فنادت عليها وقالت مي . مي .اختي مي فانظرت مي إلي الصوت وراءت اختها مريم فاذهبت سريعاً إليها وقامت باحتضانها في لحظه رومانسيه وشاعريه جميله تقشعر لها الأبدان وأخيراً مريم ومي شافوا بعض مرة أخري
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اخيرا شافوا بعض مرة أخرى والتقوا ببعض هذه هي الاخوه ...... وكان سمير ينظر اليهم نظرة مليئه بالكثير من العطف والحنان والحب ...... وقالت مريم لمي وهي تبكي مش قولتلك هارجع اشوفك تاني فانظرت إليها مي وهي تبكي وقالت . صح كان عندك حق أخيراً رجعنا لبعض وحضنوا بعض مره اخرى في لحظه رومانسيه وشاعريه جميله تقشعر لها الأبدان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وأخيراً التقوا الاخوه ....... انتظروني في الجزء القادم واعملولي تصويت وكومنت وقولولي رأيكم في القصه
