أقتباس

186 7 14
                                    

أغمضت عينيها بأتزعاج أثرأحساسها بشيء صلب تحت رأسها حاولت التحرك ولكن منعتها  تلك اليدين ألتين تطاوقان جسدها العاري من تحت ملاأة السرير بتملك
مفتحت عينيها على وسهم عندما رأته يطالعها بعينهيه
الحنونة اوأبتسامة ساحرة ترتسم على فكه الصلب أبتسامه لم تفهمها أو لم ترد هي ذالك
كانا عارياني على السرير لكن هذا ليس ما أغضبها
أنتفضت من بين يديه بغضب حينما لاحظت وضعيتهما في النوم وهذا مالاتريده أن يحدث أبدا ومن أول ليلة
سحبة ملائة السرير إلى جسدها وقالت تزامنا مع لفها لها ونزولها لسرير ووقوفها أمامه قائلتابغضب أعمى عينيها :
كيف تجرأ
هو بعدم فهم. :
على ماذا
هي :
كيف تجرأ على أن تسمح لنفسك بستغلال نومي لتمرر يديك القذر على جسدي كيف تسمح لنفسك بتجول بيديك القذرة مستمتعا بجسدي وأنت هنا لأمتاعي وأشباعي رغباتي
هو بكبرياء مجروح :
أسمعني أنا...
هي بصراخ وقسوة :
لا أريد سماع تبريراتك القذرة مثلك هي كلمة واحدة ولا أزيد
أنت هنا لأمتاعي لا لتمتع بي أنا لم أهدر أموالي من
أجل رغباتك أتفهم إذا أعدت هذا التصرف مرتا أخرى سوف ألغي العقد الذي بيننا أتفهم ولن تحصل على قرش واحد ثم أكملت بقسوة وأحتقار أكبر
أنت مجرد زوج للأيجار هناك أتفهم لذا ستسلم نفسك لي من دون مراوغه أو أعتبر أتفاقنا ملغي هل فهمت
هكذا بدون أن تزيد ببند شفه دحلت الحمام
وبينما بقي هو واقفا مغمضا عينيه بألم تلطمه مرارة الحقيقة المرة التي كان يشغل نفسه عنها طوال الوقت
وهي أنه سيكون مجرد زوج للأيجار فقط
زوج للإيجار



زوج للإيجار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن