| المقابله الْأوْلَى |

191 38 5
                                    









ارسلت الشمس خيوطها الذهبيه داخل السماء تعلن عن بداية يوم جديد.

تسللت بخفه من فراغ صغير بين الستائر وبعضها الى حيث ينام ذو الخصلات السوداء
فجعد عينيه بسبب اشعه الشمس التي داعبت منامه مختفطه النوم من بين جفنيه، حرك عينيه برقه عِدة مرات قبل ان يفتح جفنيه كاشفاً عن بُنيتيه.

اعتدل على سريره الوثير ذو الأغطية السوداء التي تتناسب مع تدرجات الوان غرفته الغامقه.

لامست قدميه الارض البارده وهو يبعد الغطاء عن جسده، وقف مكانه ومدد جسده لأعلى ثم اغلق المنبه قبل ان يرن مشيراً للساعه السادسه صباحاً.
ذهب نحو الستائر يفتحهما لتمتلئ الغرفه بأشعة الشمس وضع يديه قرب عينيه يمنع اشعه الشمس من اختراقهما بينما هي متعامده على جذعه العلوي الذي لا يستره شيئ اذ هو معتاد على النوم عاري الصدر هكذا.

بعثر شعره وهو يمشى نحو دورة المياه الملحقه بغرفته ليأخذ حماماً دافئاً.

ملئ حوض الاستحمام بالماء الدافء وغاص بداخله.

واخذ يفكر فيما حدث امس.
- هل اصبحت بخير !
- ماذا يحدث معاها !
- هل يجب علي السؤال !

- بحق الإله لما قابلتها ذلك اليوم، لقد بدأت تُربك قلبي حقاً.

جعل الماء يغمر وجهه وهو يتذكر اول لقاء بينهم.

Flash back.


" هل هذا هو المكان هوسوك "
وقفت تتسائل وهي تبصر ذلك المكان الذي يبدو فخم جداً من تصميمه الخارجي فقط ماذا اذاً عن بالداخل.

حمل كاميراته وبعض الاعمده الخاصه به مع حقيبه على ظهره ثم اغلق باب السياره مخاطباً تلك التي تقف مدهوشه امامه.

That Day.    P.Jحيث تعيش القصص. اكتشف الآن