الظالم والمظلوم

فرص الحياة كثيرة

في ناحية بعيدة عن روان وعائلتها يدلف الشاب الي غرفة مظلمة ماعدا ضوء صغير ينير عليها
الشاب بحزن كبير : انت فين يا حبيبتي انت فين يا روان انا والله مش قادر استحمل اكتر من كدة ارجعي انت بس .. نزلت منه دمعة خانته هو يحبها لا بل يعشقها هو من سماها هو من علمها المشي هو من جعلها تمسك القلم
حينما تخسر شخص وهو اغلى ماتملك لا تستطيع تحمل ألم الفراق مهما كان

*******
ها قد اتى يوم اخر
عند روان المنزل كان في قمة الغرابة فالكل كان ينظف ويرتب يريدون ان يعرفوا سيطلب يد من الا روان فكانت في غرفتا شاردة في تلك الصورة

******
منير : ايه الكلام الي بتقوله ده يا بابا
الاب : ز....زي ...... م...ما ...... ان.....ت ....... سا...م....ع ( زي ما انت سامع )
احمد : بس ده ظلم لينا يا بابا
الاب : ر....وا......ن ....... عم......ر...ها ...... ما ...... تظ......لم ....... حد ...... اب......دا ( روان عمرها ما تظلم حد ابدا )
منير : و ايه الي ياكدلنا ده
الاب : ده ...... بس ...... حق ..... و...لا ....... ان ...... تو....ا ...... ال....ات....ني.....ين ..... نا...سي.....ن .... عم.....لت.....وا .... اي....ه .... مع ..... ج....و...ا....د ( دع بس حق ولا انتوا الاتنين ناسيين عملتوا ايه مع جواد )

********
لؤي : شايف الي جدك بيعمله صح
علي : والله معرفش بس ياريت مترجعش روان لانها لو رجعت حتاخد كل حاجة فاهم يعني ايه كل حاجة لا و بس تعرف حضرت ابهاتنا العظام عملوا ايه مع جواد دي ممكن تروحنا فيها او حتى تموتنا ده اقل حاجة
******
في بيت روان بعد ان دلف العريس
في المطبخ
سما : اه يا بنات مين حيقدم القهوة
مريم : طبعا انا
الام : لا روان حتقدمها
ودلفت روان ثم لحقتها جميع الفتيات
عمر : انا طالب ايد ......
الاب : وانا موافق
الام : بس
مريم 😳😳😳