تعبتُ من الانتظار.. أيتها المسافرة التي أضاعت محطتها.
انتظرتُ طويلا ظلا مبهما.. قافية شريدة.. وُحلما غامضا.. لكنك ككل مرة، تخلفين وعدك ولا تأتين.
أتساءل: من أين تعلّمتُُ فنّ التشبث بأمل لن يأتيَ.. سوى فوق مطايا الوهم!
كسرابٍ يحسبه الظمآن ماء.. كُنتِ أنتِ، وكرجل ينتظر ماضيا لن يعود، كُنتُ أنا.