عانقي ضَجَري!
واسكُبي عطركِ فوقي
واحمليني فوق نهر الحبّ تابوتًا
واتركيني أمتطي قدَري
واقتفي أثَري
أنا في الحبِّ شراعٌ وسفينهْ
وأنا الربّانُ
يتبعُ تغريدة الريح على إيقاع أغنية حزينَهْ
وأنا الحبُّ مقرونا بما يرْويه آلاف الرواةْ
عن حكايا الشوق.. والخيبات، في كل اللّغاتْ
وأنا مثل حبيّ ساذجا، خائفا
وسْطَ متاهاتِ الجهاتْ
فافهميني وافهمي حذَري
وخُذيني هكذا كيفما كنتُ وأصبحتُ
وإلّا.. فذَرِي!