ليس حبًّا.. بل حنينًا
ذلك الوجع المُطرّز بالقوافي
حيثُ يحتضن الصباحُ عطر الأغنياتْ
في مكانٍ ما.. قريبٍ من مُقام القلبِ
ما بين أمسي، وغدي
أرتدي وجع الغيابِ
وأحتمي بالشّعرِ
ربما تهب القصيدة معطفا
يحمي من الإعصار.. أو طوفان عاطفتي!
000
ليس حبّا.. بل حنينًا
ذلك الفقدُ المُجاهر بالصّمتِ
يقتفي أثر الفراغِ ويبحث عن مكان هادئ
لا صوتَ فيه سوى وَجَعِ الصدى
لا أفق يبدو فوق أُفْقكَ
قد نساك الأقربون الغرباءْ
فارتحل صَوْبَ المدى
فهُناك، في أرض الخيال الواقعيّ
تستعيد الأبجديةُ لونها
وهناك.. يفضح النسيان زيف الذّاكرهْ
وهناك.. يمتطي الشوقُ القصيدَةَ متعبا
من خطايا الحبِّ أو خطاه العاثرَهْ