هنا الدنيا وقفت بيها...حست ان قلبها بيدق بسرعه...بعد سنه كامله متعرفش عنه حاجه اتقابلوا تاني...مش مصدقه ان دا سيهون بجد مكانتش عارفه تتصرف ازاي تعمل ايه فضلت تبص عليه بس مقدرتش تتكلم كانت مشاعرها متلغبطه كانت كل الي بتفكر فيه ازاي و امتى و فين و حرفياً مكانتش فاهمه اي حاجه
اما سيهون بدأ يستوعب ان الي قدامو دي هنا بجد و انو مش بيتخيل و ان الي شافها من تلت ايام كانت فعلاً هي
*Flashback*
كان قاعد في ملل بس قال يروح يتمشى و يجيب قهوه من المكان المفضل ليه
وصل خد القهوه و اتمشى في طريقه للبيت
بص للقهوه في ايده و افتكر هنا لما كانت بتجيبله القهوه بتاعته ابتسم ابتسامه خفيفه بعدين بص قدامه لقاها في وشه...اتصدم و وقف مكانه لقاها قربت منه و كان شكلها عايزه تنام خبطت فيه و هو كان لسه واقف مكانه
هنا:انا اسفه مخدتش بالي
هو مردش عليها و فضل مصدوم مكنش عارف يعمل ايه بس هي مشيت و هو قعد يفكر يروحلها ولا لا بس كان بليل و هو برضو مكنش متأكد هي دي هنا ولا لا هو مكنش فاهم حاجه قعد يفكر شويه و خد قراره انه هيروحلها لف وراه لقاها اختفت
*End flashback*
نامجون لقي سيهون ساكت وبيبص علي هنا و بص لهنا لقاها هي كمان بتبص على سيهون وكأنهم هما الاتنين مش في الحفله معاه
حرك ايده قدام وش سيهون وقاله
نامجون باستغراب:مالك في ايه....انتوا تعرفوا بعض؟؟
سيهون: اا...ا
كان هيرد ويقوله اه ويقوله هنا تبقاله ايه بس هي قاطعته
هنا بتوتر و خوف:. لا معرفوش!
سيهون بصلها و أتصدم بس سكت و مقدرش يتكلم
بصت ل نامجون بعدين قالتلو انها هتستناه في العربيه و مشيت على طول
سيهون: هو انت تعرفها منين...اوعى تكون بتتسلي بيها
نامجون بشك: مالك يعني بتسال ليه ما انت علي طول بتشوف معايا بنات ومبتتكلمش
سيهون:اصل...اصل شكلها صغيره بس
سيهون اتوتر وخاف لنامجون يحس بحاجه مع انه عارف ان نامجون مش غبي عشان ميعرفش ان في حاجه ما بينهم....ونامجون كان حاسس بتوتره لانه من ساعه ما شاف هنا وهو مش كويس
نامجون: متقلقش يعم هي مجرد زميلتي في الجامعه بس
سيهون قرب منه واتكلم بصوت واطي جدا
سيهون: ايه اخبار الدفعه الجايه
نامجون: عيب عليك انت عارفني كويس
وغمزله و سيهون ابتسم له
عند هنا في العربيه
كانت قاعده متوتره جدا و خايفه و بتفكر في كل حاجه
هي ليه قالت انها متعرفهوش و هي تعرفو كويس جدا
ليه قررت تهرب بدل ما تواجهه و...قطع حبل تفكيرها حد بيفتح باب العربيه كان نامجون وصل
ركب العربيه بصلها و هي بصتله بتوتر كانت خايفه انو يسألها و هي مش هتعرف تتكلم بس اتفجأت انه ضحكلها و لفت وشه متكلمش...في طريقهم كان نامجون بيلاحظ ان هنا سرحانه بس هو مكنش عايزه يتكلم معاها في اي حاجه ولا يسألها على الي حصل علشان كان حاسس انها مش مستعده تتكلم و هو كان عارف كويس ان في حاجه هو ميعرفهاش
