27/6/2018
01:58 amفي ظلمة الليل الموحشة التي لا ينيرها سوي القمر الذي ينتصف السماء وبعض أعمدة النور التي يتراقص نور بعضها مخلفا جوا من الخوف الطفيف علي المنظر
صوت خطوات مسرعه وقع علي الاسمنت الصلب يتخطي الشارع الواسع يصاحبه صوت ارتطام بعض العلب المعدنيه ببعضها القابعه ف الكيس البلاستيكي الذي تحمله صاحبة الخطوات
تخطت الشارع لتصل الي البناية رقم A توقفت امامها لتسحب هاتفها الجديد من جيب بنطالها الخلفي وتلتقط صورة سريعا تزامنا مع هذا جذب سمعها صوتا ماصوت عذب رقيق يدندن بخفة خمنت انه ينتمي لرجل نظرا لرائحة العطر الرجولية التي انتشرت حولها
توقفت لبرهه امام مدخل البناية تستمع لذلك الصوت الذي راقها بشدةخلعت قلنسوتها لتكشف عن ملامحها الشرقية الخالصة من عينان واسعة تزينها اهداب كثيفة ويعلوها حاجبان يشابهان اهدابها ف الكثافة باللون الاسود الي انف متوسط الحجم ينحدر بشموخ لما قبل شفتيها الصغيرة بقليل مع فك حاد بعض الشيء
بحثت بعيناها البنية الغامقة ككوب من القهوة الثقيلة عن من جذب سمعها
جفلت للصوت الذي ناداها من اعلي بحدة
"ماذا تفعلين عندك!! اسرعي!!"رفعت نظرها لاختها التي توبخها من الشرفة لتضع هاتفها بمكانه وتتفقد الشارع سريعا لمرة اخيرة ثم صعدت درج البناية سريعا
كادت تطرق علي الباب لتفتح لها اختها سريعا
دخلت لتخلع سترتها وتلقيها علي الكرسي بجانب الباب وتبعتها بحذائها الابيض" لما كل ذلك التأخير البقالة حرفيا تقع مقابلة لنا" سألت أختها مقطبة الحاجبين
تنهدت الاخري بينما تسحب علبة مشروب غازي من الكيس الذي كان بيدها قبل برهة
"تعلمين صاحب البقالة بطيء جدا وسمعه ضعيف عانيت حتي اجلب ما نريد بشكل صحيح" اجابت بينما تعبير وجهها يدل علي المللسحبت كيسا اخر من رقائق البطاطس ثم توجهت الي غرفتها لترمي بجسدها علي السرير
اخرجت هاتفها من جيب بنطالها الخلفي فتحته سريعا وارسلت صورتها لصديقتها
My warm place 💙
-متألقة كالعادة!-اهه اعلم بالفعل
-تعرضتي للتوبيخ مرة اخري
بسبب صاحب البقالة؟😂
-نعم! هو جديا يتفنن في جعلي اتعرض للتوبيخ يوميا وكأنه لا يكفيني ما اتلقاه يوميا! 😩-هوني عليك يا فتاة سيمر كل ذلك
فقط توقفي عن الشراء منه😂-نعم اضحكي انت فلا يوجد من يوبخك يوميا علي كل نفس
-انت ساذجة للغاية صديقتي...
لم يتم الارسال-حسنا اخبريني ماذا فعلتي اليوم
لم أستطع ان احادثك كنت مشغولة حقا-لا شيء علي وجه التحديد فقط لهوت مع ابناء اختي قليلا وشاهدت فيلما كان يوما مملا
والان أكل الرقائق مع المشروب الغازي واحادثك بينما اخذت وضعية الفسيخ-وضعية الفسيخ!
اذا الوضع جدي انت مللتي حقا!!-نعم يالي من مسكينة!
وانت كيف كان يومك؟-لا شيء فقط المزيد من الرغبة في الاختفاء..
لم يتم الارسال-كان يومي رائعا خرجت للتنزه مع ابناء خالتي واكلنا في المطعم الذي لطالما رغبت في زيارته كان لذيذا بحق!!
-ارغب في اخذك الي هناك يوما ما ستحبينه-اتمني حقا ان اقابلك وجها لوجه مللت من تلك الشاشة الغبية
-لا تقلقي عزيزتي سأتي واختطفك ونعيش سويا بعيد عن كل شيء سيئ لا تحبيه
-فقط احضاني الدافئة والكثير والكثير من القبلات!!
-اييو لا! بلا احضان!-لما!
-تعلمين لا احبها انها مقززة!
-عاقة! أغربي عن وجهي!
-سأنام اصلا تأخر الوقت 😛
-وانا أيضا سأحاول النوم
-تصبحين علي خير اذا!
-اتمني..
لم يتم الارسال
-وانت من اهل الجنة ♡
تمت الرؤيةاقفلت هاتفها والابتسامة تشق وجهها دليلا علي سعادتها بمحادثة رفقيتها الوحيدة
القت العلبة بعد ان ارتشفت منها اخر رشفة علي المنضدة بجانبها ثم انقلبت علي جانبها الايمن تحاول النوم ليظهر في عقلها فجأة الصوت الملائكي الذي سمعته قبل قليل ابتسمت بخفة لتذكرها عذوبته
غاصت بالنوم بينما تفكر في سؤال واحد"من صاحب الصوت؟"
_________________________________________
متوترة شوية عشان عاوزة اوصل كل شعور صح وادي كل موقف حقه وفنفس الوقت مطولش ف تفاصيل ملهاش لازمة ف شجعوني لو لقيتوا البارت حلو
عاما سعيدا جيميني ♡
أنت تقرأ
MY BLUE LOVE ,
Fanfictionكانا كل شيء ولا شيء. كانا السراب والحقيقة. كانا الصدفة المقدرة. كانا وكانا وكانا. وفي ذات الوقت، ابداً لم يكونوا. -بارك جيمين -فلاور | تـحـديـــث بــطـــيء | ‼️تحذير‼️ الرواية تحتوي على ايحائات بالانتحار والاكتئاب وايذاء النفس، ان كنت لست بخير...