raspberry Effect

97 9 407
                                    

U did a good job today honey, iam proud of u ♡

****

ابتسم!

ابتسامتك مهمة.

أنت مهم.

أنا أحبك.

****

الرجاء تنبيهي عند وجود أي خطأ إملائي وشكراً ^^

*****
اسمعوا الاغنية اللي فوق مع البارت ♡

*****
"أحسنتِ فلاور. "
ربت على رأسها بابتسامة.

"أحسنت؟ لقد كنتُ كارثة؟ "

"حاولتِ فلاور، هذا ما يهم. "
نبرته رفقة ابتسامة شفتيه...

وجنتيه المرتفعتان بحبور...

الشعور الذي يرسله إليها...

كل هذا يجعلها ترغب بالبكاء!

أنا... أحسنت؟!

-من وجهة نظر فلاور-

إضطرب قلبي بشدة، أنا أحسنت؟ أحسنت لأني حاولت؟
لما أشعر أن تلك الفكرة لم تمس عقلي من قبل؟
أو أنها اختفت لفترة من الزمن؟
لما وقعها يجعلني أشعر بالغرابة؟

منذ متى ومحاولاتي تُعد أو تُوضع بالحُسبان؟؟
بالتفكير في الأمر أو بالرجوع في الذاكرة
يوم نتيجتي النهائية بجميع المراحل الدراسية، لم تُطرح تلك الفكرة أبداً من عائلتي.
حتى وإن خرجت من افواههم فهناك أخري تقابلها في المعنى في أعينهم.
لا أتذكر أن أحدهم نظر إلي بفخر من قبل، مهما بحثت وبحثت لم أجدها.

وليس فقط حياتي الدراسية، إنما في الحياة اليومية العادية
إن طُلب مني القيام بأي شيء ولم أُحسنه-حتى وإن كانت أول تجربة لي- لم يخبروني يوماً أن محاولاتي تكفي.

أبي بالأخص، لم يخبرني بها يوماً.
ولم يحاول حتى أن لا يقول ضدادها، بل بكل صراحة كان يخبرني أني لا أجيد أي شيء، أني سأظل طوال العمر بلافائدة.
طفلة سخيفة غبية تعول على من حولها، حتى بعد أن بدأت العمل واستطعت الانتقال إلى منزلي الخاص رغم صِغر سني.

لم يُكلف نفسه أن يقول شيئاً غير" مبارك لكِ"
رغم الأمل الذي كان يملأ أعيني الواسعة، رغم أني انتظرت وعملت وتحملت المشاق بصبر شديد؛ فقط لأرى عينيه الباسمة الفخورة.

وأعتقد أن منذ ذلك الحين أصبحت لا أتوقع أي فخر منه، أو من أحد أخر.
أصبحت لا أبالي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 25, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

MY BLUE LOVE ,حيث تعيش القصص. اكتشف الآن