هِنِأّګ نِجِمَهِ 💫بِأّهِتّهِ فِّيِّ أّلَأَّّسفِّلَ تّنِتّضّر لَمََّسأّتّګمَ لَتّلَمَعٌ
مسائا
تجلس جميلتنى في غرفتها تبكي تتعالى شهقاتها كانها طفل فقد اشتاقت لوالدتها كثير ولا ننسى خوفها فهي غير مرتاحه في هاذا المنزل رغم انه بيت كبير وراقي والطعام الذي تتناوله افضل بكثير من طعامها سابقان حتى الفراش الذي تنام عليه وملابسها من الحرير الذي لم يسبق لها رؤيته حتى
لاكن كل هاذا لا يساوي قطره من حنان والدتها وتواجدها حولها بكت حتى حمرت عيناها بشده انفها خدودها الممتلئه ايضا قاطع بكائها دخول السيده مين بطريقه همجيه رادفه
السيده مين: هي انَـỲǑŲـْتي هيا اتبعيني
لم تجبها الاخرى تبعتها بصمت الى ان وصلا الى صاله المنزل نضرت حولها لم يكن هنالك سواهن كم تمنت وجوده ليخلصها من هاذه العجوز كما نعتتها داخلها قاطع تفكيرها صوت الاخرى
السيده مين: احضري لي القهوه وتعالي
اردفت تضع قدما فوق الاخرى لم تجبها ادرات ضهرها متوجه نحو المطبخ احضرت القهوه لتعود للاخرى قدمت لها كوب القهوه بصمت نضرت لها بطرف العين تأخذ الكوب بصقتها بعد ارتشاف القليل منها
السيده مين: هل تسمين هاذه قهوه ايتها القرويه الجاهله
اردفت ترمي الكاس ليسقط عند اقدامها ويتحط الى اشلاء تجمدت مكانها فور سماعها لذالك الصوت الرجولي العميق الغاضب لا تعلم متى عاد كان في العمل اتصلت به قبل مجيئه تسئله متى يعود وقد قال انه سيتأخر
يونغي: امييييي
اردف بصراخ غاضب فقد شاهد فعلت والدته عند رميها للكوب نحو كارلا ادارت وجهها ڵـهٍ بتوتر تقدم الاخر نحوها يقف بينهما
يونغي: ما الذي فعلتيه امي
اردف بغضب شديد يشير الى الكوب المحط اسفل اقدام الاخرى
كارلا: سانضفه سيد يونغي لا تغضب
اردفت بصوتها الانثوي الخائف لينضر لها الاخر قائلا بعدها
يونغي: لا اصدق ان هاذه المراهقه افهم مـڼـڱ
اردف يوجه كلامه لوالدته
يونغي: كلا اتركيه هاذا عمل الخدم ولا تخرجي مره اخرى من غرفته الا عند وجودي
اردف يخاطبها محاولا جعل نبرته بعيد عن الغضب فهو يشفق عليها بسبب ما عانته لتومئ له بصمت ذاهبه الى غرفتها نضر لوالدته
يونغي: امي ماهاذه التصرفات قلت لك عامليها بلطف ان لم تستطيعي تجاهلي وجودها فحسب هل ذالك صعب
السيده مين: اجل لا احتمل وجود قرويه فقيره في منزلي ماذا ساقول لخالاتك وصديقاتي او عماتك عند رؤيتها هنا
يونغي: هل هاذا ما يهمك الاخرين وكلامهم
اردف بصراخ مكملا
يونغي: اقسم ان حدث شي كهاذا ثانيه سأخذها واترك المنزل لك
السيده مين : وهل تلك القرويه اهم مِڼـّي
يونغي: امي الامر ليس هاكذا انها مسؤليتي انها طفله دون عائله الان
السيده مين: وهل تسمي تلك طفلها هل رئيت تفاصيل جسدها انها مثيره كمرئه في الثلاثين من عمرها ولديها وجه فتاه بعمر الثامنه عشر ماذا لو حاولت اغوائك وتزوجتها
يونغي: امي الكثير حاولن ولم يستطعن ايقاعي وايضا ان اردتها لن انتضر تحركها ستزوجها غصبان عن الكل حتى ان لم ترد هي ساجبرها
السيده مين: هل تعني انك معجب بها
تجاهلها الاخر ليخرج متوجه الى خرفته فلا فائده من الحديث معها ابدا
السيده مين: لن اقبل بها ابد تلك القرويه
اردفت ورائه بصراخ ليسمعهافي غرفه كارلا
كانت تستمع الى صراخهم وتبكي شعرت وكأنها عبئ ثقيل عليهم لتقرر الخروج من مزلهم فهي ليس مرحب بها دخلت لتستحم ارتدت ثوبا اصفر جميلصففت شعرها وجهزت حقيبتها الصغيره لاكن قبل ذهابها توجهت الى غرفه يونغي طرقت الباب عده مرات لتسمع صوته بعدها سامح لها بدخول دخلت لتجده يجلس فوق سريره يقراء احد الكتب لم ينضر لها
كارلا: سيد يونغي
اردفت تناديه بصوتها الانثوي الناعم لا يعلم الاخر لمى شعر بتقباض قلبه عند سماعه لصوتها نضر لها ليهمهم كاجابه
كارلا: شكرا له لستقبالك لي في منزلك رغم انك لا تعرفني لاكن قررت الذهاب ف..
قاطعها الاخر رادف بحده
يونغي : كلا لن تذهبي الى اي مكان فانتي مسئوليتي الى حين عوده والدتك
كارلا: لاكن سيد يونغي انا غير مرحب بي هنا اشعر وكاني عبئ عليك ووالدتك ترفض وجودي
يونغي: قلت لك كلا
كارلا: لاكن لست والدي او اخي لتقرر
ليتها لم تتكلم بتلك الكلمات فكم اغضبته نهض يتوجه لها لترجع هي الى الوراء كرد فعل منها لاكنه اوقفها بمساك يدها بقوه ويسحبها نحوه لترتطم بصدره لم تصبح هنالك مسافه تفصل بينهم اختلطت انفاسهم
كارلا: اا ا ارجوك سيد يونغي دعني
ارجفت بتوتر وخوف لم يجبها الاخر ضلت عيناه تحوم تاره حول عيناها وتاره شفتاها
يونغي: لن تذهبي الى اي مكان مكانك هنا
اردف هامس بتخدر
كارلا: حسنا ولاكن دعني ارجوك
اراد الاخر اخذ شفاها بين خاصته وتقبيلها لاكن وعى على نفسه في اخر لحضه ليتركها رادف
يونغي: عودي الى غرفتك هيا
اردف ببرود لتهرول الاخرى خارجه بسرعه ابتسم بجانبيه رادف
يونغي : تبا لجمالك وانوثتكيتبع....
أنت تقرأ
لعنه مين يونغي
Romanceهو من اغنى رجال كوريا هي فتاه قرويه فقيره عاش حياه ملكيه عاشت بضلم وفقر تتكلم القصه عن الفارق الطبقي والمعيشي بين الناس